الرباط - كمال العلمي
في نسخته الـ27، يستعد المعرض الدولي للكتاب الذي سينطلق الأسبوع المقبل لاستقبال ممثلين عن 55 دولة، من مختلف مناطق العالم، إلا أن غياب عدد من الدول التي لها قطيعة دبلوماسية مع المغرب وحضور أخرى على الرغم من الخلافات السياسية، كان محط نقاش.وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، نفى أن يكون للبرمجة في معرض الكتاب أي علاقة بالخلافات السياسية للمغرب مع الدول الأخرى، وقال أن “المجال الثقافي غير مبني على السياسوية”.
الجارة لاشرقية الجزائر، أكبر الغائبين عن هذا المعرض، على الرغم من حضور كل باقي دول المغرب العربي، ليبيا وتونس وموريتانيا، إلا أن الوزير يقول أنه لا وجود لاعتبارات سياسية، مضيفا أن “أغلب كتاب الجزائر محبون للمغرب وجزء كبير منهم يفضل الاشتغال مع الناشرين المغاربة، وهذا النقاش غير موجود في المجال الثقافي”.
إلى جانب الجزائر، تغيب عن هذه الدورة كذلك إيران، والتي لم تحضر لهذا المعرض منذ سنة 2018، بالتزامن مع إعلان المغرب عن قطع علاقاته الدبلوماسية معها، بسبب تورط دبلوماسيين لها في التنسيق بين دبهة “البوليساريو” الانفصالية وحزب الله اللبناني.
وسط غياب الجزائر وإيران، يستضيف المعرض الدولي للكتاب في هذه الدورة فنزويلا، ممثلو بدار نشر واحدة، على الرغم من التوتر الدبلوماسي الكبير معها، منذ سنوات، بسبب قضية الصحراءا لمغربية، حيث قرر المغرب منذ سنة 2019 دعم رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو ضدا عن الرئيس نيكولاس مادورو.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
المهدي بنسعيد يُؤكد أن إفريقيا تختزن تنوعاً ثقافياً وتراثياً غنيا غنى تاريخها
مشروع قانون مؤسسة الرعاية الاجتماعية للفنانين المغاربة يوضع على طاولة الحكومة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر