موراتينوس يُصرح من منتدى أصيلة المغربي أن زمن أفريقيا الفرنسية انتهي
آخر تحديث GMT 12:51:30
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

موراتينوس يُصرح من منتدى أصيلة المغربي أن زمن أفريقيا الفرنسية انتهي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موراتينوس يُصرح من منتدى أصيلة المغربي أن زمن أفريقيا الفرنسية انتهي

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

خيمت الأوضاع التي تشهدها دول عديدة بأفريقيا، خصوصاً النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وعلاقتها برهانات التنمية وموجات الرفض التي تواجه الوجود الفرنسي بالمنطقة، على مضمون المداخلات والنقاشات التي عرفتها ندوة «منتدى أصيلة» الأولى حول «الصحراء الكبرى: من الحاجز إلى المحور»، التي انطلقت مساء اليوم (السبت)، ضمن فعالياته الـ44.

وقال ميغيل أنخل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ووزير خارجية إسبانيا الأسبق، إن «زمن أفريقيا الفرنسية انتهى»، في إشارة إلى ما يواجه به الوجود الفرنسي من رفض شديد في عدد من دول أفريقيا. ودعا في هذا السياق دول المنطقة إلى تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الخاصة بها في هذه المرحلة.

ورأى موراتينوس أن دول الصحراء تحتاج إلى تطوير بنياتها التحتية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسط أجواء من العدل والمساواة تمكّن من تجاوز حالة التفكك والهشاشة، ضماناً للعيش الكريم والمشترك داخلها، داعياً إلى استرجاع ذاكرة الصحراء الكبرى من خلال نهضة حقيقية.

كما تحدث موراتينوس عن تزايد القلق، مع شعور بغياب العدالة في أفريقيا، التي دعا أبناؤها إلى بلورة رهانات واضحة، تقوم على إشراك مختلف الأطراف داخل كل بلد.

وعاد موراتينوس إلى التاريخ الحديث ليحمل الأوروبيين مسؤولية تقسيم أفريقيا، التي قال عنها إنها كانت من دون حدود على مدى 10 قرون، وتساءل عن واقع خريطة المنطقة اليوم، مشدداً على أن الخلاصات تقود إلى التشاؤم، في ظل وجود قطيعة ومعاناة، مُحملاً الغرب وأوروبا، تحديداً، مسؤولية كبيرة فيما جرى ويحدث.

في سياق ذلك، توقف موراتينوس عند مؤتمر برلين لسنة 1884، وما تمخض عنه من قرارات، خصوصاً على مستوى تقسيم وتجزئة القارة الأفريقية، وخلق حدود دول وطنية، تلبية لطموحات جيوسياسية. وتطرق إلى الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها في عدد من البلدان الأفريقية، متسائلاً: «لماذا تطالب دول أفريقية بمغادرة القبعات الزرق؟ ولماذا لا ترحب شعوب المنطقة جيداً بهذه القوات؟ وقال إنه يتفهم «طلب مغادرة قوات استعمارية، لكن كيف نطلب مغادرة قوات حفظ السلام؟»، ومن هذا المنظر رأى موراتينوس أن هناك حاجة لإعادة النظر في كل ما يحدث.

في سياق ذلك، اعتبر موراتينوس أن أفريقيا بحاجة إلى نموذج تنموي جديد، مشيرا إلى أن الصين قدمت مشروعها المعروف بـ«طريق الحرير»، الذي يقوم على تنمية التجارة بين الدول، وخلق سوق للرفاهية يقوم على تطوير البنية التحتية، والاستثمار. وقال إن «الصين لها «طريق الحرير، والأوروبيون فقدوا قوافل تجارة الذهب مع الصحراء، فلماذا لا يقومون بما يقوم به الصينيون؟».

وفي رسالة ألقاها نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال موراتينوس، ممثل الأمين العام لحوار الحضارات، إن هذا الأخير يدعم جهود «منتدى أصيلة»، واختيارها لمحور أفريقيا والصحراء، مضيفا أن الأمين العام للأمم المتحدة «يتقاسم الاهتمام بأفريقيا، ويشجع على دراسة الوضع في الصحراء الكبرى من مختلف الجوانب، سواء تعلق الأمر بالتهديدات وصعود التطرف، أو قضايا الأمن والاقتصاد والمجتمع والقيم».

ولم يفوت غوتيريش الفرصة دون الحديث عن تضامنه مع الشعب المغربي، إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الأطلس في 8 سبتمبر (أيلول) الماضي، قائلاً: «ندعم بشكل كامل جهود المغرب خلال محنة الزلزال، بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس»، مضيفاً: «لقد كان السخاء والتعبئة من الشعب المغربي مثالاً لنا في التضامن في مثل هذه الكوارث».

وأظهرت وجهات نظر عدد من المشاركين في الندوة مدى الحساسية التي تثيرها الإشكاليات والتحديات الداخلية والإقليمية المتصلة بالأوضاع الراهنة في منطقة الصحراء الكبرى، من حيث ارتباطها استراتيجياً وأمنياً بأفريقيا جنوب الصحراء وشمال أفريقيا وغرب وجنوب أوروبا، وغيرها، خصوصاً بعد أن أصبح ينظر اليوم إلى هذه المنطقة على أنها محور أساسي في الرهانات الاستراتيجية العالمية، في سياق يتميز ببروز تحديات جوهرية، تتمثل، كما جاء في الورقة التأطيرية للندوة، في تفكك الدول، وانهيار المجتمعات السياسية، بفعل تنامي الحروب الأهلية، وعجز النخب الحاكمة عن قيادة العملية التنموية الشاملة، وتحقيق تطلعات السكان المحليين في الأمن والاستقرار والرفاهية، وتنامي حركات التطرف والغلو والجماعات الانفصالية، وانتقالها إلى طور العمل المسلح والتنظيم الميليشياتي، بما يهدد تماسك واستقرار النظم السياسية والمدنية؛ وتزايد حركية الاستقطاب الدولي، بما لها من انعكاس على التوجهات والسياسات الاستراتيجية للفاعلين الدوليين التقليديين والجدد، في سياق جيو سياسي متقلب له علاقة مباشرة بتطورات النظام الدولي وأزماته، وتنامي اقتصاد الجريمة المنظمة، والتهريب والهجرات غير الشرعية، في غياب سلطة مركزية فاعلة وسياسات ضبط وتنظيم ناجعة إقليمياً ودولياً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«منتدى أصيلة المغربي» يعلن اعتزامه تمديد أنشطته على مدار السنة

موسم أصيلة الثقافي يواصل أنشطته في دورته الخريفية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موراتينوس يُصرح من منتدى أصيلة المغربي أن زمن أفريقيا الفرنسية انتهي موراتينوس يُصرح من منتدى أصيلة المغربي أن زمن أفريقيا الفرنسية انتهي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib