ملابس أطفال المصريين القدماء النادرة في متحف النسيج تجمع بين البساطة والأناقة
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

بهدف تعزيز الانتماء للوطن ولحضاراته المختلفة داخل نفوس الصغار

ملابس أطفال المصريين القدماء النادرة في "متحف النسيج" تجمع بين البساطة والأناقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملابس أطفال المصريين القدماء النادرة في

من مقتنيات متحف النسيج المصري التي يبرزها المعرض
القاهرة - المغرب اليوم

معرض مصري استثنائي يحتفي بالطفولة ويساهم في رسم مستقبلها عبر تعزيز الانتماء للوطن ولحضاراته المختلفة داخل نفوس الصغار. ويضم المعرض الذي أطلقه «متحف النسيج المصري» بعنوان «أطفال المجد»، ويستمر حتى 21 يناير (كانون الثاني) المقبل، مجموعة من الملابس الأثرية لأطفال مصر على مر العصور التاريخية الماضية، بعضها يعرض للمرة الأولى.

ويهدف إلى إلقاء الضوء على جوانب أخرى من الحضارات المصرية، فإذا كانت النظرة السائدة تجاهها تلخصها في المعابد والأهرامات والمتاحف بمقتنياتها والمواقع الأثرية المتنوعة، فإن هناك أبعاداً أخرى لا تقل أهمية، وفي مقدمتها البعدان الاجتماعي والفني، وفق الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير عام متحف النسيج المصري.

وتكشف القطع التي يضمها المعرض، إلى أي مدى كان المصريون يولون اهتماماً كبيراً تجاه أطفالهم، ويوفرون لهم الرعاية الكافية، حيث تظهر الاهتمام بالتفاصيل واللمسات الفنية والخامات المناسبة لهم، في الملابس، إضافة إلى ما تكشف عنه هذه القطع الأثرية من الذوق الفني الرفيع في تصميم الأزياء، ولا سيما في الحضارة المصرية القديمة حيث البساطة والأناقة والاهتمام بالجانب العملي في آن واحد».

ويقول الدكتور أشرف أبو اليزيد لـ«الشرق الأوسط»: إن «هذا المعرض يساهم في إتاحة الفرصة أمام المقتنيات الموجودة في المخازن كي ترى النور، ويراها الجمهور لأول مرة؛ ما يحقق الهدف المنشود من تنظيم المعرض بجانب إظهار الوجه الحضاري لمصر»، مشيراً إلى أنه «يحمل دعوة للآباء للاهتمام بأبنائهم مثل الأجداد، إلى جانب أنه يلفت نظر الطفل إلى الاحتفاء بمظهره وتنسيقه والاعتزاز بوطنه؛ لذلك اخترنا له اسم (أطفال المجد)».

ووفق أبو اليزيد، فإن المعارض المؤقتة التي ينظمها المتحف بشكل متكرر، تعزز المفهوم العالمي الجديد للمتاحف الذي يعتمد على الخروج من دائرة اعتباره المتحف مجرد مكان لعرض القطع الفنية أو الأثرية إلى النظر إليه كمؤسسة ثقافية متكاملة، تعمل على التواصل مع الجمهور لجذب أعداد كبيرة إليها، إضافة إلى استقطاب شرائح جديدة من الزائرين».

ويضم المعرض نحو 15 قطعة، تتكون من الحرير والكتان والصوف، تثبت أن مصر كانت سابقة في تصميم الملابس، وتصميماتها القديمة ملهمة لأشهر بيوت الأزياء العالمية خلال الآونة الأخيرة، وكان من أكثر القطع لفتاً للأنظار البلوفرات الشتوية المطرزة بالكتابة الهيلوغريفية، وعن هذه القطعة يقول مدير المتحف: «وجهنا الدعوة إلى مصممي الأزياء المصريين لزيارة معرضنا لاستلهام خطوط جديدة بلمسات عصرية يتألقن بها في الأسواق العالمية».

وداخل أروقة المعرض، يروي أمناء المتحف للجمهور حكاية مصر مع صناعة النسيج وإنتاجه منذ عصر قدماء المصريين، وكيف أمدت العالم بالكثير من أنواع المنسوجات والثياب التي حملت أسماء كثير من المدن والمراكز المصرية الشهيرة بإنتاجها، ونصيب ملابس الأطفال من هذا الازدهار.

ويستطيع زائر المعرض التعرف على ملامح ملابس الأطفال في العصر الفرعوني، حيث إزار الأولاد الذي يغطي النصف الأسفل من جسمه، وتطور هذا الإزار إلى أشكال عدة، ويشاهد الزائر ملابس الفتيات في الحقبة نفسها، وكيف كانت تتكون من القميص أو ما يُعرف بـ«التونيك» وهو عبارة عن ثوب بسيط ترتديه الفتاة، وهو ذو أكمام قصيرة، ويغطي جسدها، وفيما بعد ظهرت أنواع جديدة من الملابس تمثلت في ظهور الكاب الذي كان يستخدم في الشتاء لحمايتهم من الطقس البارد، وكانت تنسدل على الكتفين وتربط برباط عند العنق، وهو التصميم المعروف الذي اشتهرت به «ذات الرداء الأحمر».

ويفاجئ الجمهور بأن اهتمام المصريين القدماء بالملابس قد امتد ليشمل الأطفال الرضع، حتى أنهم كانوا أول من ابتكر صناعة الحفاضات بشكلها القديم، التي ربما استوحت منها الحفاظات العصرية للأطفال، ومن ثم يتعرف الجمهور على ملابس الصغار في العصور الأخرى، فيشاهد ملابسهم في العصر اليوناني، ويرصد التحول التدريجي الذي يظهر على ملابسهم من الطراز الروماني ثم البيزنطي، حيث أصبحت تتسم بالفخامة وتعتمد على المنسوجات الحريرية والتطعيم بالأحجار الكريمة. وفي العصر القبطي كانت أزياء الأطفال متناسقة في الخطوط العامة مع الأزياء البيزنطية، ومنها إلى ملابس الأطفال في العصور الإسلامية، حيث كان الصبيان يرتدون الإزار، أما الفتيات فقد ارتدين السروال ومن فوقه الثوب.

قد يهمك أيضًا : 

متحف النسيج والقاهرة التاريخية ينظمان مهرجان "رمضان زمان 2" الجمعه
افتتاح معرض في إيطاليا لمُحاكاة تطور الحضارة المصرية منذ نشأتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس أطفال المصريين القدماء النادرة في متحف النسيج تجمع بين البساطة والأناقة ملابس أطفال المصريين القدماء النادرة في متحف النسيج تجمع بين البساطة والأناقة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib