الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة
آخر تحديث GMT 19:55:22
المغرب اليوم -
وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق حركة حماس تُوافق على قائمة بأسماء 34 رهينة قدمتها إسرائيل لتبادلهم في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار هروب جندي إسرائيلي قبل اعتقاله في البرازيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حي رأس خميس شمال شرق القدس المحتلة وسط إطلاق قنابل الغاز السام عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا
أخر الأخبار

بهدف كسبهم مهارات التلخيص والصياغة اللُغوية وسلامة اللُغة

الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة "القراءة مقاومة" لدعم الأجيال الشابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة

مسابقة "القراءة مقاومة
غزة - المغرب اليوم

اختتمت الإدارة العامة للمكتبات بوزارة الثقافة بغزة، مسابقة "القراءة مقاومة"، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة لدى الأجيال الشابة، وإكسابهم مهارات التلخيص والصياغة اللُغوية وسلامة اللُغة.وحضر حفل الاختتام، وكيل الوزارة الدكتور أنور البرعاوي، ووزير الثقافة الأسبق عطا الله أبو السبح، ووكيل الوزارة السابق مصطفى الصواف، ورئيس لجنة تحكيم المسابقة سعيد الفيومي، وأعضاء اللجنة، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمثقفين والمهتمين.

وفي كلمة له، قال البرعاوي "جاءت فكرة المسابقة انطلاقًا من إدراكنا أهمية القراءة، وسعي الوزارة لإعداد جيلٍ مبدعٍ ومثقفٍ قادرٍ على فهم الواقع وإدراك متطلباته، وذلك عبر برامج ثقافية وتوعوية هادفة ومتكاملة، وإيمانًا منا بأهمية القراءة".

وأضاف: "تُعد القراءة شكلًا من أشكال المقاومة، حيث أنها من أهم وسائل وأدوات تحصيل المعرفة، وزيادة الثروة اللفظية والقدرة التعبيرية، فهي تؤثر في تشكيل الشخصية الإنسانية وصقلها، ورفع مستوى الوعي والإدراك لدى الأفراد، الأمر الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا لمخططات الاحتلال ومساعيه الهادفة إلى طمس الهوية الوطنية وتزييف الوعي وسرقة التراث".

وبيّن البرعاوي أن الوزارة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق عدد من المشاريع الخاصة بالقراءة والمطالعة، والتي تستهدف من خلالها الأجيال الناشئة على وجه الخصوص، وذلك لزرع حب القراءة في نفوسهم وتوسيع مخزونهم الثقافي والمعرفي.

من جهته، قال الصواف: "إن الإنسان الفلسطيني هو الثروة الحقيقية والكنز الاستراتيجي، لمواجهة المشروع الصهيوني، ومن هنا تنبع أهمية إعداد أجيال من القراء والمثقفين القادرين على التصدي لروايات الاحتلال التي يروجها لتشويه الشعب الفلسطيني وتاريخه".

ولفت إلى أن المهمة لا تقتصر على المؤسسات التعليمية والثقافية وأن أولياء الأمور تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة لتشجيع أبنائهم على اكتساب عادة القراءة والمطالعة واكتساب مهارات ومعارف جديدة ليكونوا قادرين على خدمة وطنهم.

من جانبه، توّجه الفيومي بالشكر لوزارة الثقافة على تنظيم المسابقة، لافتًا إلى أنها تؤسس لمشهد ثقافي وطني لما له من أهمية كبيرة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر القضية الفلسطينية.

وأشار الفيومي إلى أن المسابقة خُصصت لتلخيص ثلاثة كتب مميزة ومتنوعة في مضمونها بين الديني والتاريخي والتنمية البشرية، مبينًا أن اللجنة حددت مجموعة من المعايير الخاصة لتقييم المشاركات.

من جانبه، أكد أبو السبح أن المثقفين كان لهم عبر التاريخ بصمات مؤثرة ودور ريادي في تبصير شعوبهم وقيادتهم نحو الثورة على الاستبداد ورفض الظلم وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه أوطانهم، مبينًا أن الاحتلال الصهيوني أدرك هذا الخطر الحقيقي فقام باغتيال وتغييب الكثير من المثقفين والشعراء والكتّاب والأدباء الفلسطينيين.

من جهته، أكد المشارك محمود عماد الحديدي أن المشاركة في المسابقة ساهمت بشكل كبير في توسيع مخزونه المعرفي والثقافي، وأكسبته معلومات جديدة كان يجهلها، لافتًا إلى أن الكتب التي تم اختيارها مليئة بالكنوز المعرفية التي يمكنها صقل شخصية القارئ.

وفي ختام الحفل تم تكريم لجنة التحكيم، والمشاركين في المسابقة، والإعلان عن الفائزين الخمسة بالمراكز الأولى، وهم: المشارك عماد الحديدي، والمشارك خالد الشرباصي، والمشاركة آمنة رضوان، والمشارك عمر المشهراوي، والمشاركة بسمة الشوبكي، وفاز كل منهم بجائزة مالية بقيمة مئة دولار.

قد يهمك ايضا

"مجنون ليلى الفارسي" تبوح بأسرارها في المتحف الإسلامي في القاهرة

موسيقيون غزاويون يلعنون الحرب بصوت الحب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib