الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بهدف كسبهم مهارات التلخيص والصياغة اللُغوية وسلامة اللُغة

الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة "القراءة مقاومة" لدعم الأجيال الشابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة

مسابقة "القراءة مقاومة
غزة - المغرب اليوم

اختتمت الإدارة العامة للمكتبات بوزارة الثقافة بغزة، مسابقة "القراءة مقاومة"، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة لدى الأجيال الشابة، وإكسابهم مهارات التلخيص والصياغة اللُغوية وسلامة اللُغة.وحضر حفل الاختتام، وكيل الوزارة الدكتور أنور البرعاوي، ووزير الثقافة الأسبق عطا الله أبو السبح، ووكيل الوزارة السابق مصطفى الصواف، ورئيس لجنة تحكيم المسابقة سعيد الفيومي، وأعضاء اللجنة، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمثقفين والمهتمين.

وفي كلمة له، قال البرعاوي "جاءت فكرة المسابقة انطلاقًا من إدراكنا أهمية القراءة، وسعي الوزارة لإعداد جيلٍ مبدعٍ ومثقفٍ قادرٍ على فهم الواقع وإدراك متطلباته، وذلك عبر برامج ثقافية وتوعوية هادفة ومتكاملة، وإيمانًا منا بأهمية القراءة".

وأضاف: "تُعد القراءة شكلًا من أشكال المقاومة، حيث أنها من أهم وسائل وأدوات تحصيل المعرفة، وزيادة الثروة اللفظية والقدرة التعبيرية، فهي تؤثر في تشكيل الشخصية الإنسانية وصقلها، ورفع مستوى الوعي والإدراك لدى الأفراد، الأمر الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا لمخططات الاحتلال ومساعيه الهادفة إلى طمس الهوية الوطنية وتزييف الوعي وسرقة التراث".

وبيّن البرعاوي أن الوزارة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق عدد من المشاريع الخاصة بالقراءة والمطالعة، والتي تستهدف من خلالها الأجيال الناشئة على وجه الخصوص، وذلك لزرع حب القراءة في نفوسهم وتوسيع مخزونهم الثقافي والمعرفي.

من جهته، قال الصواف: "إن الإنسان الفلسطيني هو الثروة الحقيقية والكنز الاستراتيجي، لمواجهة المشروع الصهيوني، ومن هنا تنبع أهمية إعداد أجيال من القراء والمثقفين القادرين على التصدي لروايات الاحتلال التي يروجها لتشويه الشعب الفلسطيني وتاريخه".

ولفت إلى أن المهمة لا تقتصر على المؤسسات التعليمية والثقافية وأن أولياء الأمور تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة لتشجيع أبنائهم على اكتساب عادة القراءة والمطالعة واكتساب مهارات ومعارف جديدة ليكونوا قادرين على خدمة وطنهم.

من جانبه، توّجه الفيومي بالشكر لوزارة الثقافة على تنظيم المسابقة، لافتًا إلى أنها تؤسس لمشهد ثقافي وطني لما له من أهمية كبيرة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر القضية الفلسطينية.

وأشار الفيومي إلى أن المسابقة خُصصت لتلخيص ثلاثة كتب مميزة ومتنوعة في مضمونها بين الديني والتاريخي والتنمية البشرية، مبينًا أن اللجنة حددت مجموعة من المعايير الخاصة لتقييم المشاركات.

من جانبه، أكد أبو السبح أن المثقفين كان لهم عبر التاريخ بصمات مؤثرة ودور ريادي في تبصير شعوبهم وقيادتهم نحو الثورة على الاستبداد ورفض الظلم وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه أوطانهم، مبينًا أن الاحتلال الصهيوني أدرك هذا الخطر الحقيقي فقام باغتيال وتغييب الكثير من المثقفين والشعراء والكتّاب والأدباء الفلسطينيين.

من جهته، أكد المشارك محمود عماد الحديدي أن المشاركة في المسابقة ساهمت بشكل كبير في توسيع مخزونه المعرفي والثقافي، وأكسبته معلومات جديدة كان يجهلها، لافتًا إلى أن الكتب التي تم اختيارها مليئة بالكنوز المعرفية التي يمكنها صقل شخصية القارئ.

وفي ختام الحفل تم تكريم لجنة التحكيم، والمشاركين في المسابقة، والإعلان عن الفائزين الخمسة بالمراكز الأولى، وهم: المشارك عماد الحديدي، والمشارك خالد الشرباصي، والمشاركة آمنة رضوان، والمشارك عمر المشهراوي، والمشاركة بسمة الشوبكي، وفاز كل منهم بجائزة مالية بقيمة مئة دولار.

قد يهمك ايضا

"مجنون ليلى الفارسي" تبوح بأسرارها في المتحف الإسلامي في القاهرة

موسيقيون غزاويون يلعنون الحرب بصوت الحب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib