موسوعة فنية مصرية للاحتفاء بـشيخ الخطاطين خضر البورسعيدي
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

موسوعة فنية مصرية للاحتفاء بـ"شيخ الخطاطين" خضر البورسعيدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسوعة فنية مصرية للاحتفاء بـ

الإبداعات المزينة برونق الخط العربي
الرباط _ المغرب اليوم

ما إن يذكر اسم خضير البورسعيدي إلا وتتداعى إلى الأذهان تلك الإبداعات المزينة برونق الخط العربي، وتستدعي الذاكرة أشهر ما نقشته يداه من آيات قرآنية متقنة تسرُ الناظرين، وما خطته على الشاشات من كلمات «تترات» الأفلام والمسلسلات المصرية، الموقعة باسمه، مستخدماً في كل تلك النصوص الخطوط المُنمقة بأريحية تدخل القلوب.يعد البورسعيدي - نسبة إلى محافظة بورسعيد المصرية (شمال شرقي القاهرة) - أحد رواد الخط العربي في العصر الحديث، ونقيب خطاطي مصر، كما يلقب بـ«شيخ الخطاطين المصريين»، حيث يحمل تاريخاً طويلاً من الإبداع الفني في الخط العربي يمتد لعشرات السنوات، كما يحمل تكريمات محلية وعربية لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي.
ولتوثيق ورصد هذه الرحلة الفنية الطويلة، ومع دخول الفنان عامه الـ79. أصدر مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية أخيراً كتاباً توثيقياً أو موسوعة فنية عن مسيرته وعطائه بعنوان «خضير البورسعيدي... مدرسة مصرية في الخط العربي».يتحدث مؤلف الموسوعة الدكتور محمد حسن، باحث أول بمركز دراسات الخطوط، عن سبب اختيار الفنان خضير، ليكون بطلاً لموسوعته، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «الخطة التحريرية في مركز الخطوط هو التأريخ لكل مراحل الخط العربي، والرؤية كانت أن يتم التأريخ للخطاطين الكبار المعاصرين، وألا يقتصر الأمر على الذين رحلوا فقط، ومع وجود الفنان خضير كانت الفرصة أن يحكي لنا هو بنفسه، وألا يكون التوثيق من مصادر أخرى. وبخلاف ذلك يمتلك الفنان مساحة فنية ضخمة وله إسهام بالغ الثراء كماً وكيفاً، كما أنه تناول الخط العربي الكلاسيكي أو بالمذاهب الحديثة، وهذه العوامل مجتمعة شجعتنا على إصدار الموسوعة عنه».
ويلفت إلى أنه أصدر أول كتاب عن الفنان خضير منذ 9 سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهو يضع أعمال الفنان نصب عينيه، ويهتم بمراقبة ابتكاراته وجمع كل عمل له، حتى تم تكثيف العمل قبل 3 سنوات لتوثيق ما تم جمعه.
وعن اختيار خروج هذا التوثيق في شكل موسوعة، يقول حسن: «أنتج الفنان عدداً ضخما من تصميمات الخط العربي مقارنة بمن سبقوه في مصر أو الشرق الأوسط، فلم يتم رصد أي خطاط استطاع إنتاج هذا العدد الكبير الذي يتخطى نحو 5 آلاف عمل وتصميم، وقد اخترنا شكل الموسوعة للتوثيق لأننا أخذنا طرف الخيط وتتبعنا الرصد من البداية وحتى النهاية، بمعنى أننا بدأنا التوثيق منذ كتابة الحرف، ثم الكلمة، ثم السطر، ثم التكوين.
من بين هذا الكم الهائل اختار صاحب الموسوعة نحو 500 تصميم ملون للفنان خضير لكي تعرض على صفحاتها، حيث لجأ إلى انتقاء أعمال بعينها تتبعَ بها تطور مراحل إبداعات الفنان، وصولاً إلى النضج الفني في التصميمات.موضحاً: «الموسوعة تقدم وجبة دسمة للمُطالع لها، وسياسة النشر كانت أن يُشاهد من تقع عينيه عليها فناً حقيقياً، لاستيعاب الإبداع بصورة صحيحة، لذا كان الاكتفاء بهذا العدد في 330 صفحة».
تقسم الموسوعة إلى 4 فصول، الأول رحلة الفنان خضير من الميلاد في أسرة متوسطة حتى تحوله إلى نابغة، فهي سيرة ذاتية لتتبع مراحل حياته، وانتقاله من مدينة بورسعيد مسقط رأسه إلى التهجير وقت العدوان الثلاثي إلى مدينة طنطا، (وسط الدلتا) ثم إلى الانتقال للقاهرة، وعمله في التلفزيون المصري، مع تسليط الضوء على رحلته الصعبة وكيف مر بمعاناة كبيرة ليكون صاحب إنتاج مميز، والفصل الثاني، يرتكز على الحرف، حيث فكك مؤلف الموسوعة «فكرة الجمالية» لدى الفنان ليبيّن ما هي مصادر الإبداع في فنه والعوامل الجمالية فيه، والفصل الثالث يتناول فكرة التكوينات والابتكارية، وماذا أضاف إلى الخط العربي بعيداً عن الكلاسيكية ليكون بهذا الشكل القوي، فيما يتضمن الفصل الرابع الروائع التي أبدعها الفنان والتي تعد بمثابة تصميمات متخفية.
ويوضح الباحث: «لم يغب الجانب القومي عن مخيلتي أثناء إعداد الموسوعة، فإذا كانت تتحدث عن شخص واحد إلا أنها تظهر دور المدرسة المصرية في تطوير الخط العربي، وهو ما أؤكد عليه بالدليل، سواء في عدد الأعمال الضخم أو دوره التطويري وكيف هضم أعمال سابقيه من الرواد ثم أخذ في الابتكار حتى حوّل الخط العربي لفن عالمي له مريدون وتلاميذ من كل دول العالم وليس عرباً ومسلمين فقط، فالفنان خضير مرحلة مهمة ويدل على اتجاه المدرسة المصرية ودورها في التطور المعرفي في شكل الخط العربي».

قد يهمك أيضَا :

محاضرة عن أساسيات الإنتاج المشترك في بانوراما الفيلم الأوروبي

كوسستا كافراس يقدم عمله الأخير "كبار في الغرفة" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسوعة فنية مصرية للاحتفاء بـشيخ الخطاطين خضر البورسعيدي موسوعة فنية مصرية للاحتفاء بـشيخ الخطاطين خضر البورسعيدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib