باحثون في المغرب يترجمون عملا ضخما حول تاريخ القرن 19
آخر تحديث GMT 21:23:16
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

باحثون في المغرب يترجمون عملا ضخما حول تاريخ القرن 19

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون في المغرب يترجمون عملا ضخما حول تاريخ القرن 19

مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإنسانية بالدار البيضاء
الرباط _ المغرب اليوم

صدر حديثا عن مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإنسانية بالدار البيضاء، كتاب ضخم، من 940 صفحة، بعنوان “تاريخ العالم في القرن التاسع عشر”.الكتاب في الأصل تأليف جماعي كانت قد نشرته دار “فايار” الفرنسية عام 2017، تحت إشراف بيار سينغارافيلو وسيلفان فينير، وشارك فيه مائة باحث من جامعات أوروبية وأمريكية. وترجمه إلى اللغة العربية باحثون من جامعات مغربية وتونسية تحت إشراف محمد حبيدة، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

ووفق ورقته التقديمية، يندرج هذا الكتاب ضمن الدراسات المهتمة بآليات الترابط والتكامل والاندماج التي حصلت في حقبة زمنية بعينها، والتي كانت لها تأثيرات هائلة على الأزمنة اللاحقة، حيث عوْلَـمت هذا العالم ووحَّدته اقتصاديا وثقافيا. مع الأخذ بعين الاعتبار نسبية هذه العولمة بالقياس إلى الثقافات المحلية التي لم تبال بهذه العولمة أو قاومتها أو حتى تلك التي فرضت نفسها عليها.ويضيف المصدر: “يبقى القرن التاسع عشر مفصليا في هذا المجال. ففي هذا القرن، بسط الإنسان هيمنته على مجموع العالم بفعل التطور التقني الهائل المرتبط بالثورة الصناعية، واتساع حركة الأشخاص والأفكار والسلع. وفي هذا القرن أيضا دخلَت البشريّةُ العصرَ الحديثَ من بابه الواسع، مع انتشار المستحدثات التقنية والأفكار الداعية إلى الحرية والمساواة المدنية وحقوق الإنسان”.وجاء في مقدمة الكتاب، التي وضعها المشرفان بيار سينغارافيلو وسيلفان فينير، أن كتابة تاريخ العالم في القرن التاسع عشر تتطلب “أن نتحرر من هذه النظرة القديمة (النزعة الأوروبية المركزية) التي كان عليها أن تكون بالنسبة للمؤرخين الأوروبيين كما كانت عليه دائما، أي نتاج أسطورة ذات مكان وزمان محدَّدين. هذا عمل جبار، لكن في بدايته ربما، يستند إلى ضرورة علمية أكثر منها أخلاقية، لأن تاريخ العالم، لكي يكون تاريخ الجميع، عليه أن يجتهد في الإنصات لجميع الأصوات وإدراكها. لكن القرن التاسع عشر شكَّل اللحظة الأولى التي اختلطت فيها كل هذه الأصوات. حوالي 1900، كان الجميع تقريبا على وعي بوجود مجموع البشرية. هذا ما يمنح معنى كاملا للعبارة القديمة “الجميع” (تُولْمُوند).”

بدوره، كتب محمد حبيدة، المشرف على الترجمة، في تقديمه لهذا العمل: “يطرح علينا هذا الكتاب، نحن معشر المشتغلين في حقل الدراسات التاريخية، سؤالا غاية في الأهمية حول المنظور التركيبي العالمي، والفائدة التي يجنيها الكاتب والقارئ معا من التحرّر من التقوقع المحلي والقومي، وتوسيع مقياس الملاحظة لاعتناق الفضاءات الرحبة”.ويزيد المؤرخ المغربي قائلا: “في تطور المعارف، يقدم التركيب خدمات أهم من الكثير من المونوغرافيات، لأنه هو الكفيل بالتفسير وتوليد الأفكار. ومعنى ذلك أن تطور المعرفة التاريخية مرتبط بالانفتاح على التجارب العالمية، من حيث المنهج والرؤية والمعطيات، لأن معرفة التواريخ الأخرى، الأوروبية والآسيوية والأمريكية، هي التي من شأنها توسيع عملية الفهم، ومراجعة الكثير من المسلَّمات، والنظر إلى عدد من الأمور بما يلزم من النسبية”.

قد يهمك ايضا 

نمو حصيلة وضعية النشر والكتاب في المغرب مع تقدم الإصدارات بالعربية

"موهبة" تنظم 4 ورش تدريبية لأمهات طلاب مدارس الشراكة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون في المغرب يترجمون عملا ضخما حول تاريخ القرن 19 باحثون في المغرب يترجمون عملا ضخما حول تاريخ القرن 19



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib