أسعار اللوحات السورية تشهد تراجُعًا في المزادات العالمية بسبب الحرب
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

بيعت "فدائيون" التي لها خصوصية تاريخية بـ25 ألف جنيه

أسعار اللوحات السورية تشهد تراجُعًا في المزادات العالمية بسبب الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار اللوحات السورية تشهد تراجُعًا في المزادات العالمية بسبب الحرب

لوحة للفنان لؤي كيالي
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت مبيعات مزاد كريستيز لفنون الشرق الأوسط في لندن مؤخرا عن تراجع الإقبال على اللوحات التشكيلية السورية وانخفاض أسعارها عما كانت عليه قبل اندلاع الحرب في سورية، إذ بيعت لوحتان نادرتان للفنان فاتح المدرس، الأولى بعنوان "العشاء الأخير" بـ120 ألف جنيه إسترليني، وهي تستحق أكثر من هذا الثمن، والثانية من أعمال مدرس بيعت بـ50 ألف جنيه إسترليني، وهناك أيضا لوحتان أخريان بيعتا بسعر 21 و22 ألفا، ولوحة لم تبع.

وتعدّ لوحة "فدائيون" للفنان نعيم إسماعيل من الأعمال النادرة أيضا ولها خصوصية تاريخية وسياسية، إذ بيعت بـ25 ألف جنيه. في ذات الوقت، حافظ الفنان صفوان داحول (مواليد 1961)، الذي يعد من أشهر الفنانين السوريين الشباب، على سعر يقارب أسعار لوحاته، فبيعت لوحته بـ56250 ألف جنيه، أما لوحات الفنان الراحل مروان قصاب باشي فحافظت على أسعارها المرتفعة وحققت لوحته "رؤوس" سعر 150 ألف جنيه، في حين تراوح سعر باقي اللوحات ما بين 20 و80 ألف جنيه، فبيعت لوحة "رئيس" بـ20 ألفا، ولوحة "منارة" بـ80 ألفا.

وجاءت المفاجأة بانخفاض أسعار لوحات لؤي كيالي حيث بيعت له لوحتان "بائع المثلجات" بـ62 ألف جنيه، علما بأنها بيعت في مزاد سابق بـ90 ألف دولار، ولوحة "معلولا" بـ35 ألف جنيه، علما بأن لوحات كيالي كانت تصنف ضمن اللوحات المرتفعة الثمن، وسبق أن حقق مبيعها في مزادات عالمية أرقاما أعلى، وكان لافتا أن تباع لوحة للفنانة السورية ليلى نصير (مواليد 1941) التي تعد من رائدات الفنانات التشكيليات في سورية، بسعر لم يتجاوز 625 جنيها! في المقابل بيعت لوحة للفنانة الشابة ديانا الحديد (مواليد 1981) بـ5 آلاف جنيه، ولوحتان للفنان الشاب تمام عزام، واحدة بـ6875 جنيها وأخرى بـ625.

قال صاحب صالة لوحات وتحف سوري ينشط في دمشق وبيروت ودبي، إن سوق أعمال الفنانين العرب تراجعت عموما، والأعمال السورية خصوصا، وذلك لعدة أسباب، أبرزها اضطراب الأوضاع السياسية منذ عام 2011، التي أدت إلى اضطراب الاقتصادات في المنطقة العربية. ولفت صاحب الصالة، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن دار كريستيز التي لديها مقر في دبي، كانت تقيم مزاد فنون الشرق الأوسط في دبي منذ أكثر من 10 أعوام، وكانت تحقق أرقاما مرتفعة، إلا أن تلك الأرقام تراجعت خلال الأعوام القليلة الماضية، واضطرت إلى نقل المزاد هذا العام إلى لندن، وحقق المزاد عموما أرقاما جيدة جدا حيث وصلت مبيعاتها إلى 83 في المائة من أعداد القطع المعروضة للبيع، و86 في المائة من القيمة. أما حصيلة المزاد فكانت 3921000 جنيه إسترليني، وأبرز 3 أعمال كانت لوحة "ودن من طين وودن من عجين" للفنان المصري عبدالهادي الجزّار، بيعت بـ584750 جنيها إسترلينيا، ولوحة "بلا اسم" لأيمن بعلبكي، بيعت بـ200 ألف جنيه إسترليني، ومنحوتة "البرونز والنَّص" من البرونز للفنان الإيراني برويز تانفولي، بيعت بـ150 ألف جنيه إسترليني.

ولوحظ أن الأعمال السورية حققت أقل من قيمتها التقديرية أو الرائجة، وبخاصة بالنسبة إلى كبار الفنانين، فلوحات لؤي كيالي كان سعرها مضاعفا قبل الحرب عما هو الآن، وردّ صاحب الصالة ذلك إلى ظروف الحرب في سورية واضطرار كثير من السوريين لبيع مقتنياتهم من اللوحات والتحف، حيث زاد العرض وتراجع الطلب، ناهيك بأسباب أخرى تتعلق بما تعرضت له الأعمال الفنية من سرقة وتزوير ضربت الثقة بأعمال بعض مشاهير الفن السوري، لا سيما أن التحقق من التزوير عن طريق تحليل مواد اللوحة مكلف للغاية، والتحقق عن طريق تعقب مسار اقتناء اللوحة من مصادر موثوقة أيضا صعب، جراء تشتت السوريين في أصقاع العالم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار اللوحات السورية تشهد تراجُعًا في المزادات العالمية بسبب الحرب أسعار اللوحات السورية تشهد تراجُعًا في المزادات العالمية بسبب الحرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib