تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهةكورونا في المغرب
آخر تحديث GMT 19:20:31
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

يدفعهم إلى البحث عن سبل من أجل اكتساب قسط من الراحة

تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهة"كورونا" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهة

الحجر الصحي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كثير من الناس بوضع الحجر الصحي المفروض عليهم حاليا جراء جائحة كورونا، وينعكس ذلك على نفسياتهم ويدفعهم إلى البحث عن سبل متعددة من أجل اكتساب قسط من الراحة، وهناك من يتحدثون عن سبل إيجاد طاقة روحية تكون نبراسا في وقت الأزمات ويربطونها بدياناتهم، كل حسب معتقداته، وعلى رأسها الإسلام، في هذا الإطار، قال الدكتور عدنان زهار، باحث في العلوم الإسلامية، إن "الطاقة الإيجابية التي يسأل عنها الناس لتُقَويهم على التحمل والاستئناس بهذه الوضعية الجديدة شيءٌ مخلوق فيهم وموجود في كيانهم، وليس مما ينبغي طلب إيجاده، ولكن الواجب على كل واحد منا أن يعتقد قدرته على ذلك، وأن يأخذ بأسباب إحيائه في نفسه وآل بيته".

وأكد الدكتور زهار، أن من نعم الله على العنصر البشري أن جعل ذاته البدنية وطاقته النفسية قادرتيْن على التفاعل مع مختلف المتغيِّرات والمستجدات والحالات التي تطرأ عليه، للإبقاء على جنسه، والحفاظ على حياته، "ولولا تلك القدرة التي أوجدها الله فينا لعُدمت البشرية منذ عصورها الأولى، بما تراكم عليها من المحن والبلاء، في السلم والحرب، والخسف والزلازل والسيول...".

وأردف قائلا: "ومَن تدبر هذا، علم أن الذات البشرية-بدنا ونفسا-تحتمل بكل سهولة ويسر لزومَ البيوت الذي فُرض على الناس في هذه الفترة العصيبة، حمايةً لهم من انتقال عدوى الوباء كوفيد-19، وأنه لا يُخاف عليهم بملازمتهم مساكنهم من قلق ولا اضطراب، ولا مضاعفات نفسية".

ومن الأسباب التي أوصى الدكتور زهار بضرورة الأخذ بها لإحياء الطاقة الإيجابية، "الثقة بأن هذا الوضع الجديد دواء، وهو ككل أنواع الدواء مرٌّ لكنه نافع، فإن الاعتقاد في نجاعة العلاج موجب للبُرء، كما أن فقد الثقة فيه موجب لتأخره".

وأيضا "حُسن الاعتقاد في الله عز وجل، وكونه هو مَن أوجد الداء، وهو تعالى وعد بإنزال الدواء، وأن الأمر بيده (يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون)، فمَن توجه في الضراء إلى الله، ووكل أمره إليه: سكن قلبه واطمأن فؤاده وعفيت سريرتُه، وقد قيل لأحد الصالحين: لماذا لا نراك حزينا؟ قال: أستحيي أن أحزن وأنا أعلم أن أمري بيد ربي".

ثم الصلاة، وقال الدكتور زهار بشأنها إنها "من الأدوية الروحية التي لا يتخلَّف البرء بها وعلاج القلق بإقامتها، (واستعينوا بالصبر والصلاة)، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لبلال-يأمره بالأذان للصلاة: أرِحْنَا بها يا بلال... فلا راحة لمؤمن في السراء ولا في الضراء إلا بالدخول على حضرة الرب الكريم، وأشرف الحضراتِ حضرةُ الصلاة".

وتطرق الدكتور زهار لـ"الذِّكر" كأحد الأسباب التي ينبغي الأخذ بها لإحياء الطاقة الإيجابية، موردا قوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، معتبرا أن "الذاكر مطمئن على الدوام والاستمرار".

قد يهمك ايضا

مثقّفون يدعمون جهود المغرب لمواجهة "كورونا" ويتبرّعون لدعمها

الشنضيض يؤكد ان "مسيرات اللطيف الليلية" دعوة فتنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهةكورونا في المغرب تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهةكورونا في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib