اللبناني كلود لاماند يجمع أعمال الفنانين العرب لتعريف الغرب بهم
آخر تحديث GMT 02:27:08
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أقام معرضه منذ 32 عامًا لتشجيع المواهب وعرض أفضل القطع

اللبناني كلود لاماند يجمع أعمال الفنانين العرب لتعريف الغرب بهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللبناني كلود لاماند يجمع أعمال الفنانين العرب لتعريف الغرب بهم

اللبناني كلود لاماند
بيروت - المغرب اليوم

جامع الأعمال الفنية اللبناني الأصل كلود لاماند يحمل في ذاكرته من التاريخ والفن الكثير، خلال حديث مطوَّل معه، حكى لي عن بداياته في لبنان، وعن ووالده ووالدته التي كان أكبر همها أن يتعلم أولادها. يمر الحديث على مراحل في حياته كونت تفكيره واتجاهاته المستقبلية وعشقه للفن العربي ومجهوداته لإثراء مجموعة معهد العالم العربي بباريس بأعمال الفنانين العرب.

غادر لاماند بيروت في عام 1976 هربًا من الحرب الأهلية التي مزَّقت بلاده، واستقر في باريس ليعمل في وزارة التعليم هناك. أخذه مشورًا التدريس الأكاديمي لمصر والسودان في الثمانينات، وقام بتدريس اللغة الفرنسية في جامعة عين شمس بالقاهرة. وفي مصر، تعرّف على كبار الفنانين والمثقفين أمثال نجيب محفوظ ويوسف إدريس، يقول: "سعينا لترجمة أعمالهم للفرنسية"، عبر مركز للترجمة أقامه هناك لتشجيع الناشرين الفرنسيين على ترجمة الأدب العربي.

وفي مصر أيضًا تعرف على فنانين رواد، مثل حامد ندا وجاذبية سري وعبد الهادي الجزار وزينب عبد الحميد وغيرهم. يقول إنه اقتنى كثيرًا من الأعمال في هذه الفترة، واحتفظ بمعظم تلك الأعمال ورفض التنازل عنها.

بعد عودته لباريس قرر فتح صالة عرض "غاليري" خاص به في أكتوبر (تشرين الأول) 1988. يرى أن فرنسا اهتمت بفنون العالم أكثر من باقي دول أوروبا، ولهذا تحولت لمركز فني مهم: "الفرنسيون كان عندهم إقبال على شراء الأعمال الفنية دون النظر إلى جنسية الفنانين، بعكس دول أخرى".

ومن خلال الغاليري تبلورت رؤية لاماند: "سعيتُ مع الوقت إلى أن تكون مهمتي هي تعريف المهتمين في الغرب بأعمال الفنانين العرب... فأنا عندي ارتباط ثقافي ولغوي وحضاري بالهوية العربية"، ومن خلال هذا الفهم جمع أعمالًا لفنانين من جميع أنحاء العالم العربي.

في باريس أيضًا اكتشف لاماند فناني المهجر، الذين تركوا بلادهم، ولجأوا للغرب، ومنهم شفيق عبود وضياء العزاوي وإيتل عدنان وشوقي شوكيني. يقول موضحًا طريقته في جمع الأعمال الفنية: "لا أختار أو أعرض أعمالًا لفنانين إلا الذين أحب أعمالهم؛ أبدأ بالنظر إلى العمل أولًا قبل أن أتصل بالفنان، هذه طريقتي في اكتشاف الفن، كنت أشتري لوحات حسب إمكانياتي، وأضع الأعمال في البيت، وأتعامل معها، إذا توصلت إلى إحساس بأن العمل يوحي لي بأجواء جمالية وشعرية أحرص على أن أتبنى الفنان وأتابع أعماله"، موضحًا: "كان هدفي ليس الشراء للاستثمار، بل للفن الإنساني الذي وجدته داخل تلك الأعمال". والمعروف عن لاماند حرصه على إقامة علاقات وثيقة مع الفنانين الذين يعرض لهم.

ألاحظ استخدامه لكلمة "تبني" في علاقته مع الفنانين، وأقول إن "الكلمة لها مدلولات كثيرة منها الاهتمام والمتابعة والمسؤولية"، ويقول: "هناك مستويات في علاقاتي مع الفنانين؛ افتتحت (الغاليري) الخاص بي منذ 32 عامًا، وتعلمتُ أن ما يطلبه الفنان من (الغاليري) ليس فقط الحب، فالفنان له طمومحاته.

اكتشفتُ مع الزمن أن من حق الفنان أن يعيش بصورة جيدة من إيراد أعماله؛ فإذا كانت السوق الفنية منتعشة، فمن الممكن أن نقيم معارض ونشترك في معارض دولية، ولكن مع الوضع العالمي تحت ظل (كورونا) تغيَّر الأمر". بالنسبة له من واجب صاحب الغاليري أن يشتري أعمالًا من فنانيه كل عام، ليحافظ على استقرارهم المادي، موضحًا: "في سنوات الخير حصة الفنان من بيع أعماله تمكّنه من العيش، وفي سنوات الضيق أكون أنا أفضل زبون لأعماله".

يحرص لاماند على الإشارة لعمره (75 عامًا) مضيفًا أنه وزوجته فرانس لاماند يفكران في مستقبل الفنانين الذين يتعامل معهم: "من الضروروي بعد وفاتنا أن يكون عند زوار المتاحف اطلاع واسع على أعمال هؤلاء الفنانين"، يقول إنه فكر في إقامة متحف خاص لعرض تلك الأعمال، ولكن الأمر به صعوبات مادية كثيرة: "فكرتُ في شراء قصر في ضواحي باريس لذلك، ولكن زوجتي أرادت أن تظل كل تلك الأعمال في باريس".

ومن هنا بدأت فكرة إهداء بعض تلك الأعمال للمؤسسة التي تهتم بالفن العربي في باريس، وهي "معهد العالم العربي". يقول لاماند إنه التقى مع جاك لانغ مدير معهد العالم العربي في 2013، ودارت بينهم حوارات ثرية حول الفن العربي ومستقبله: "نضجت الفكرة بأنه ليس هناك أفضل من معهد العالم العربي".

وفي 2018، أهدى كلود وفرانس لاماند 1500 عمل من مجموعتهما الخاصة لمعهد العالم العربي، تمثل أعمال 120 فنانًا؛ 100 من العالم العربي و20 من دول أخرى.

وفي يوم 24 من الشهر الحالي، يونيو (حزيران)، سيقام مزاد في دار "كريستيز" لبيع 44 عملًا من مجموعة الزوجين عبر موقع الدار الإلكتروني؛ يهدف لدعم الصندوق الذي أقامه لاماند في معهد العالم العربي لدعم الفنانين العرب.

وكان لاماند قد عبّر في أحاديث سابقة عن أن الهدف من التبرع بمجموعة كبيرة من الأعمال الفنية لصالح معهد العالم العربي هو أن يكون المعهد "أضخم متحف يمثل الفنانين من العالم العربي"، مضيفًا: "نتمنى أن أعمال الفنانين العرب التي سحرتنا خلال أعوام طويلة، والتي تُثرِي المتحف بتفردها، ستكون محط إعجاب مليون زائر في العام".

قد يهمك ايضا
كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

وزيرة الثقافة المصرية تكشف خطّة استئناف الأنشطة والمسارح تدريجيًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبناني كلود لاماند يجمع أعمال الفنانين العرب لتعريف الغرب بهم اللبناني كلود لاماند يجمع أعمال الفنانين العرب لتعريف الغرب بهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib