ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بمشاركة أكثر من 180 دار نشر لبنانية و75 دارًا عربية

ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين

معرض بيروت العربي للكتاب
بيروت ــ نور الحلو

اختُتمت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الستين، بمشاركة أكثر من 180 دار نشر لبنانية و75 دارا عربية، وشارك في المعرض هذا العام كلّ مِن الكويت وسلطنة عُمَان وفلسطين إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية الدولية والعربية وأربع جامعات لبنانية.

ومِن الملاحَظ خلال معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الستين أن هناك نجاحات وإخفاقات، وهناك مَن يرى -من أصحاب دور النشر- تحسّنًا في المبيعات لهذه السنة، ومنهم مَن تراجعت نسبة ربحه أكثر من 30 في المئة عن العام السابق، لكنّه يصرّ على تأدية دوره في هذا المشهد الثقافيّ، ويواظب على النشر.

أمّا ظاهرة التوقيع، فنراها صحيّةً من ناحية وعكس ذلك من نواحٍ مختلفة، كما أنه لا بدّ من الاعتراف بأنّ الإقبال على الكتابة والنّشر على الرغم من التكلفة الماديّة التي يتكبّدها الكاتب، دليلٌ على نشوء جيلٍ من الكتّاب يحاولون جاهدين في عصر المعلومات والثقافة الافتراضيّة أن يوجدوا خريطةً ثقافيّةً معرفيةً لهذا الزمن.

ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين

وبلا شك أن الاستسهال في الكتابة والطباعة والنّشر يؤدّي إلى إغراق السوق في كتب لا تبلغ المستوى المطلوب، مِن هنا نطرح السؤال عن علاقة الكاتب بالكتاب، قبل أن نتحدّث عن علاقة القارئ به. إلى أيّ معايير تحتكم دور النشر في اختيار مادّتها، وما تقدّمه إلى الناس؟ أيّ لومٍ على القرّاء من طلّابٍ وشباب وشابات يفتقرون إلى الحدّ الأدنى من الإرشاد والتوجيه في هذا المجال؟ مع كثرة الكتب التي لا تحرّض على أيّ معنًى إنسانيّ معرفيّ أو قيمة، كيف يثق القارئ في ما يُكتب له؟ كما أن نجاح حفلات التواقيع ليس بالضرورة دليلا على قيمة الكتاب، إذ إن حفلات التواقيع تُشبه اليوم الواجبات الاجتماعيّة، ونراها مساحاتٍ للمجاملة والمساهمات، وكلّما كانت شبكة علاقات الكاتب أوسع، ضمن نجاح التوقيع.

في المعرض، مِن الموهوبين وغير المعروفين مَن ينتظر أن يشاركه الناس فرحة إطلاق كتابه، ويكون نصيبه الخيبة، هكذا يُعزل مبدعٌ ينتظر اعتراف مجتمعه به، أو هكذا لا يلاحظ أحدٌ خطوته في ما نشهده من فوضى الكتابة وإطلاق الكتب. من هنا تفقد حفلات تواقيع الكتب الشيء الكثير من قيمتها، ولا يعود الإقبال على الثقافة والقراءة يُقاس في حركة زيارة المعرض لحضورها. لم نرَ حضورًا للمؤسّسات التربويّة والمدارس الّتي على ما يبدو لم يعد جزءٌ كبيرٌ منها حريصًا على مشاركة تلامذته في هذا الحدث، لعلّ ذلك يعود إلى عدم اندفاع الطلّاب، إضافةً إلى الضائقة الاقتصاديّة التي تمنعهم أحيانًا من المشاركة.

وكان الزائرون العرب قلائل هذه السنة بسبب ما تشهده منطقتنا من نزاعاتٍ وصراعات، ومن الظواهر اللافتة في معرض هذه السنة، حضور المكتبات الخاصّة، فمِن الناس مَن قرّر أن يبيع مكتبته، هكذا يفقد الكتاب قيمته حين تضيق سبل العيش، فلا يمكن الحديث عن امتلاءٍ فكريٍّ في مجتمع حين تكون البطون خاوية. لكن، وعلى الرغم من كلّ الظّواهر السلبيّة وتدهور الحال الثقافيّة يبقى معرض الكتاب فسحة أمل ومكانًا جميلًا يلتقي فيه المثقّفون والكتاب والشعراء والقراء على اختلاف طبقاتهم.

ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين

وفي داخل المعرض تجد طلاب مدارس لم يتعدّوا السنوات السبع وحضورا لافتا من كبار السن يبحثون ويمحصون بنظاراتهم وبشغف العناوين التي تهمّهم وسط دور النشر المتعددة، أما الشريحة الطاغية على غيرها في المعرض فهي فئة الشباب، أكثر ما تجدهم عند دور مثل "مالك" و"مكتبة أنطوان"، وغيرهما من الدور التي تلقى إصداراتها رواجًا لدى هؤلاء.

يذكر أن حفل الافتتاح شهده وزير الثقافة اللبناني روني عريجي ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ومديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب، ورئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم، ورئيسة اتحاد نقابة الناشرين سميرة عاصي، وممثلو دور النشر ومجموعة من المثقفين والكتاب.

وقال عريجي في كلمة الافتتاح: "مِن فضائل هذه التظاهرة أنها تشكل منصة ثقافية إنسانية فكرية يلتقي في رحابها الكتاب والناشرون والطابعون وجمهور القراء والطامحون إلى نعمة المعرفة".

وأضاف "كلنا يعرف حجم التحدي الذي يواجه الكتاب صناعة وترويجا ودور الحواسيب والهواتف الذكية والمواقع التي احتلت مكان رفوف وخزائن مكتبات العالم، صحيح تأثرت حركة الطباعة والنشر صحفا ومجلات وكتبا لكن يبقى لنا سحر ملامسة الورق ورائحة الحبر ودفء الكتاب".

ووزع النادي الثقافي العربي خلال الحفل جوائز "أفضل كتاب" إخراجا وطباعة للكبار وكذلك "أفضل كتاب" إخراجا للأطفال. ورافق المعرض برنامج ثقافي يشمل نحو ستين ندوة ومحاضرة على مدى 14 يوما، كما تم تكريم رموز ثقافية وفنية والاحتفاء بمؤسسات لبنانية كان لها دور في رعاية حاجات المجتمع اللبناني، وشمل هذا البرنامج ندوة بمشاركة طلاب المدارس تحت عنوان "حوار بين المعلم والمتعلم" لبحث أسباب ابتعاد التلاميذ عن اللغة العربية، وندوة أخرى بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس الجامعة الأميركية في بيروت.

ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين

وشهد المعرض أنشطة فنية من بينها إقامة حفل للمغنية الفلسطينية سيدر زيتون التي ستقدم أغنية "أعيش اشتياقا" للشاعر الفلسطيني سميح القاسم مع فرقة لبنان السلام بقيادة المايسترو إحسان المنذر.
 
الجوائز
كعادته من كل عام، وزع النادي الثقافي العربي الجوائز الخاصة بأفضل كتاب إخراجا وطباعة، ومنحت اللجنة الفنية جائزة أفضل كتاب إخراج للكبار:
- الجائزة الأولى: كتاب "ابن خلدون، الإنسان ومنظر الحضارة" عبدالسلام شداوي، ترجمة الدكتور حنان قصاب حسن، المكتبة الشرقية - 2016.
- الجائزة الثانية: كتاب "سعود الفيصل، حكاية مجد" الدكتور مهد بن حسن دماس، مؤسسة الاتشار العربي - 2016.
- الجائزة الثالثة: المصحف وقراءاته خمسة مجلدات، تصنيف مجموعة من الباحثين بإشراف عبدالمجيد الشرقي، مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والنشر".
كما قررت اللجنة منح جائزة أفضل كتاب إخراجا للأطفال:
- الجائزة الأولى: كتاب "النفق" تأليف أمل ناصر، رسوم هشام سليمان، منشورات دار لبنان.
- الجائزة الثانية: كتاب "أنا أقوى من الغضب"، نص إيفا كوزما، رسوم سنان حلاق، منشورات "أكاديميا إنترناسيونال".
- الجائزة الثالثة: كتاب بعنوان "بيروت"، نص رانيا زغير، رسوم إتيان بسترماجي، منشورات "الخياط الصغير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين ختام فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته الستين



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib