معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تهدف إلى تشجيع الشباب على خوض غمار الإبداع الأدبي

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي

معرض الشارقة الدولي للكتاب يستضيف الدكتور بلال البدور و الدكتورة آمنة خليفة آل علي
الشارقة - المغرب اليوم

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، ضمن فعالياته الثقافية، الدكتور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، والدكتورة آمنة خليفة آل علي، عضو مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، في ندوة فكرية بعنوان "الجوائز في دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في الحراك الثقافي، أدارتها نجيبة الرفاعي، وسلطت الضوء على أثر الجوائز في تكريم الكتّاب، وتشجيع الشباب على خوض غمار الإبداع الأدبي.

وتطرقت الندوة التي نظمتها جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، وجمعية أم المؤمنين بعجمان، إلى أهمية الجوائز المخصصة للإبداعات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في إثراء الحراك الثقافي، وتعزيز مفهوم التسامح، وتقبل ثقافة الآخر، من خلال دعم استراتيجية الحوار البناء التي تمثلها الكلمة.

ووصف البدور الجوائز الثقافية بالظاهرة الصحية، التي تحتاجها المجتمعات الراغبة في تحقيق تنمية حقيقية، وقال: "إن التنمية تستدعي وجود مشروع ثقافي نهضوي، كون الثقافة هي القاطرة الحقيقية للتنمية، ليس بمفهومها الأدبي بل بمفهومها المعرفي"، لافتاً إلى أن اهتمام الدولة بالمشهد الثقافي جاء متكاملاً، حيث شمل إلى جانب الاهتمام بالبنية التحتية الثقافية، إطلاق المبادرات كالجوائز والمهرجانات الثقافية.

وأوضح أن باكورة المشروع الثقافي العربي، انطلقت من مصر عندما أرسل محمد علي باشا البعثات إلى فرنسا عام 1826، مما أسهم في انتقال هذا المشروع إلى بقية الوطن العربي، حيث بدأت ملامح المشروع الإماراتي تتشكل في ثلاثينيات القرن الماضي، ثم انطلق مع قيام الاتحاد، مستشهداً بمقولة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي قال:" إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي".

وبين البدور أن المشروع الثقافي الذي بدأ بتطوير النظم التعليمية في الإمارات، كان ركيزة الابتعاث العلمي إلى الدول العربية والأجنبية، وجاءت الجوائز كمحفز إضافي، حيث نتج عن ذلك مقومات وعناصر المشروع، الذي أسهم في تعزيز تقبل الآخر، واحترام الأديان، والتواصل والحوار الحضاري، وتعزيز مفاهيم التسامح، وتحويل التحديات إلى فرص وصولاً إلى دخول عالم الفضاء.

بدورها أكدت آل علي أن حرص دولة الإمارات على تعزيز المشهد الحضاري، والبناء الثقافي للإنسان، يدفعها دوماً إلى تبني الخطط والبرامج التي من شأنها أن تساهم في خدمة هذه الأهداف وتحقيقها، لافتة إلى الإنسان بطبعه يجنح إلى المنافسة والفوز، وبالتالي فإن الجوائز تعمل على تحفيز التنافسية الثقافية بين الأدباء والمفكرين للفوز بإنتاجات أدبية وعلمية متميزة.

وأوضحت أن التنافس من أجل الفوز بالجائزة في مفهومها المادي يفقدها قيمتها وأهميتها، ولكنه في السياق الأدبي والفكري يرتقي بها، ويعزز مكانتها كمحفز ليس لكبار الكتّاب فحسب، بل للهواة والمبتدئين، مما يسهم في ظهور مؤلفين جدد يثرون الواقع الثقافي ويعززون مشهده الحضاري.

واستعرضت المتحدثة الرؤى التي تنطلق منها جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم التي انطلقت عام 1983، لافتة إلى أن رسالتها لا تتوقف عند تكريم المبدعين، بل لتعزيز مكانتهم لدى المؤسسات المعنية، من خلال تبني مواهبهم والارتقاء بها، وصقل قدراته، مما يسهم في رفد المشهد التنموي عموماً بالمتميزين سواء في القطاع الاقتصادي، أو العلمي، أو الاجتماعي، أو الثقافي.

وتقدمت آل علي بأفكار من شأنها أن تعزز مكانة الجوائز وأن تثريها، مقترحة إنشاء كيان أكاديمي للجائزة، التي يجب أن تخضع برأيها لميزان الحوكمة، وأن تقدم الجائزة أوسمة لرموز العلم الذين حصلوا عليها، بالإضافة إلى نشر أعمالهم، وإبداعاتهم، في المجلات والوسائل الإعلامية المحلية، والخارجية، لتعريف العالم بقدرات أفراد المجتمع الإماراتي.

 

قد يهمك ايضا
مبارك ربيع يُوضّح بعض الصعوبات التي تواجه ترجمة الأدب العربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib