أمجد ناصر شخصية العام لمعرض عمان الدولي للعام الجاري
آخر تحديث GMT 04:17:23
المغرب اليوم -
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

بدأ رحلته مع الكتابة قبل نحو أربعين عاماً

أمجد ناصر شخصية العام لمعرض عمان الدولي للعام الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمجد ناصر شخصية العام لمعرض عمان الدولي للعام الجاري

الشاعر الأردني أمجد ناصر
عمان - المغرب اليوم

غيب الموت الشاعر الأردني أمجد ناصر والذي بدأ رحلته مع الكتابة قبل نحو أربعين عاماً من عمان، بعد محطات من الهجرة التي حملت معها محطات في الكتابة في الشعر والسرد، تشعبت بين كتابة عن أمكنة، وعن أدب الرحلة، والرواية. 

ولد الشاعر الأردني  المولد والفلسطيني الهوية يحيى النعيمي  (أمجد ناصر) العام 1955 في قرية الطرّة بالرمثا شمالي الأردن، ودرس العلوم السياسية في جمهورية اليمن الشعبية، وترك العمل في التلفزيون الأردني والتحق بالمقاومة الفلسطينية نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وعمل في عدد من الدوريات بينها "الهدف" و"الحرية"، وترك الدراسة متفرغاً للعمل الثقافي والإعلامي الذي حمله إلى عدد من عواصم العالم وعمل في الصحافة العربية في بيروت وقبرص، وساهم في تأسيس صحيفة “القدس العربي" سنة 1987 في لندن التي أقام فيها، وتولّى إدارة التحرير والإشراف على القسم الثقافي في الصحيفة منذ 1989, قبل أن ينتقل قبل سنوات قليلة إلى صحيفة “العربي الجديد” حيث كان مُشرفًا على مُلحقها الثقافي “ضفة ثالثة”.

أصدر أولى مجموعاته العام 1977 في بيروت وحملت اسم "مديح لمقهى آخر"، ومطلع الثمانينيات كتب قصيدة النثر في دواوينه التي أصدرها تباعاً، ومنها: "منذ جلعاد"، و"رعاة العزلة"، و"سر من رآك"، و"مرتقى الأنفاس". وفي السرد والرواية صدر له "خبط الأجنحة"، و"هنا الوردة"، و"في بلاد ماركيز".

منحت الدولة الأردنية، الشاعر أمجد ناصر، جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب ,نظراً لما قدمه هذا الأديب والشاعر من إسهامات حقيقية في شحن التجربة الشعرية المعاصرة بطاقة خاصة انعكست بدورها على قصيدة التفعيلة، فرسمت قسماتها العربية التي نبتت بذورها الأولى في بلاد الرافدين منذ منتصف القرن الماضي، وصولا إلى قصيدة النثر، وتوظيفه للشعر في بعض مكونات السرد على نحو مميز".

وكان وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف قد سلّم مؤخراً وسامَ الثقافة والعلوم والفنون من فئة الإبداع للشاعر ، على جهوده التي قدمها في إغناء الثقافة الفلسطينية والأردنية والعربية، وعمله لصالح القضية الفلسطينية، وهو الوسام الذي يمنح بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كما تسلم  ناصر درع وزارة الثقافة الأردني، ضمن حفلة نظمها مركز القدس للدراسات السياسية في العاصمة عمّان منتصف يونيو/حزيران الماضي، وأعلن اتحاد الناشرين الأردنيين حينها اختيار أمجد ناصر شخصية العام لمعرض عمان الدولي للعام الجاري.

وفي عام 2006 نال جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية، وتُرجم عدداً من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنكليزية.

وقبيل  وفاته,كشف الشاعر الأردني أمجد ناصر لمتابعيه وقراءه على موقعه على “فيسبوك” بتدوينةٍ مُؤثّرة حملت عنوان “راية بيضاء”، عن آخر تطوّرات مرضه الذي يعاني منه منذ فترة، وسرد  تفاصيل آخر زيارة له لمستشفى “تشرينغ كروس” اللندني، والمُفاجئة التي أبلغه بها طبيبه بعد مرحلةٍ من العلاج الكيماوي والإشعاعي في محاولة لمقاومة الورم السرطاني الذي أصابه في رأسه، بأنّ “العلاج فشل”، وعدم إمكانيّة الأطبّاء من فعل المزيد، وما عليه إلا الانتظار.

وكعادته، تميّز ناصر  في نقل الخبر بطريقته الخاصّة، وبعد المُقدّمة الحزينة، نشر نصًّا شعريًّا نثريًّا رثائيًّا لنفسه، كان مُؤلمًا وشُجاعًا وعنيدًا في نفس الوقت، وهو الأسلوب الذي لطالما عرفنا به أمجد لسنوات طويلة.

المُفاجئة فجعت ناصر قبل أن تفجع زملائه وأصدقائه، المُقرّبين منهم والبعيدين، والذين تمنّوا أن يكون مرضه سحابة صيف، ويُشفى من المرض الخبيث، لكن القدر قبل الأطباء، لم يَشَأ له ذلك.

وسرد ناصر تفاصيل المرض منذ اللحظات الأولى لمعرفته بالمرض حتى آخر حوار له مع طبيبه بقوله:

قلت: ماذا يعني ذلك؟

قال: يعني أن العلاج فشل في وجه الورم.

قلت: والآن ماذا سنفعل؟

رد: بالنسبة للعلاج، لا شيء. لقد جرّبنا ما هو متوافر لدينا.

قلت: وفيما يخصّني ماذا عليّ أن أفعل؟

قال: ترتّب أوضاعك. وتكتب وصيّتك!

قلت: هذا يعني نهاية المطاف بالنّسبة لي.

ردّ: للأسف.. سنُحاول أن تكون أيّامك الأخيرة أقلّ ألمًا. ولكنُنا لا نستطيع أن نفعل أكثر.

قبل أن أغادره قال: هذه آخر مرّة تأتي فيها إلى عيادتي. سنحوّلك إلى الهوسبيس. وكانت آخر مرة سمعت فيها هذه الكلمة، عندما دخلت صديقة عراقيّة أصيبت بالسرطان في المرحلة النهائيّة. يبدو أن الهوسبيس مرفق للمُحتضرين أو من هُم على وشك ذلك.

قلت له: لدي أكثر من كتاب أعمل عليه، وأريد أن أعرف الوقت.

حدّد وقتاً قصيراً، لكنّه أضاف هذا ليس حساباً رياضياً أو رياضيّات. فلا تتوقّف عنده.

وتضمّنت التدوينة قصيدة شعرية بعنوان “الطريق إلى الكتلة” يتحدّى فيها المرض اللّعين ويرثي نفسه، وجاء في مطلع تلك القصيدة:

عدو شخصي

ليس لي أعداء شخصيون

هناك نجم لا يزفُّ لي خبرا جيدا،

وليلٌ مسكون بنوايا لا أعرفها.

أمرُّ بشارعٍ مريبٍ وأرى عيونا تلمع

وأيديا تتحسس معدنا باردا،

لكن هؤلاء ليسوا أعداء شخصيين،

فكيف لجبلٍ

أو درب مهجورٍ أن يناصباني العداء،

أو يتسللا إلى بيت العائلة؟

في قصيدة اخرى كتبها ناصر في تدوينته

جسدي

جسدي يتداعى كمركب للاجئين في بحر هائج.

الألواح تسقط..

المياه تصعد إلى السطح.

المحرك يتلقى ضربة من قرش أو حوت.

الحصار محكم.

وأنا لا أستطيع الفرار.

ليتني أستطيع أن أترك جسدي هنا.

وأنجو ببضع حبات جوز وضعتها في آخر لحظة في جيبي.

**

جسدي يخذلني.

وهذا ليس جديداً.

كان يفعل ذلك مراوغة.

الآن صريح ومباشر في مسعاه.

كلما نهضت وقعت على الأرض.

لا أستطيع أن أبقى واقفاً على قدمي ما تبقى لي من أيام.

حتى الشجرة لا تفعل.

ألم نر أشجاراً ممددة إلى جانبها لكي ترتاح من عبء الوقوف؟

للفقيد الرحمة ولكم الأجر والثواب

قد يهمك ايضًا:

وزارة الآثار المصرية تنفي إغلاق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمجد ناصر شخصية العام لمعرض عمان الدولي للعام الجاري أمجد ناصر شخصية العام لمعرض عمان الدولي للعام الجاري



نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
المغرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
المغرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
المغرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
المغرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 17:19 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوريتش سيتي يفقد جهود جودفري 6 أسابيع بسبب الإصابة

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو

GMT 11:09 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني ينافس ماديسون على جائزة لاعب الشهر في البريميرليج

GMT 00:03 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "آدم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib