الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

اختتم مسيرته بمذكراته التي حملت اسم "الكتابة والحياة" في 2017

الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

الباحث والأديب العراقي علي الشوك
بغداد - المغرب اليوم

توفي الباحث والأديب العراقي علي الشوك، الذي يعد أحد أبرز أعلام الثقافة العراقية، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ90، خاتمًا رحلته مع "الكتابة والحياة"، وهو عنوان مذكراته الأخيرة التي صدرت عام 2017.

سطع نجم الشوك في الوسط الثقافي العراقي منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن ابن بغداد الذي ترك وراءه العديد من الأبحاث الفكرية، انطلقت شهرته في العالم العربي مع كتاب "الأطروحة الفنطازية"، الصادر عام 1970، وقد اعتُقل في العراق خلال الخمسينيات، إلا أن تجربة الاعتقال هذه لم تضعف عزيمته "الإبداعية".

ترك مؤلفات عدة منها "كيمياء الكلمات وأسرار الموسيقى"، "الأوبرا والكلب"، و"مثلث متساوي الساقين" و"فتاة من طراز خاص"، ورواية "فرس البراري"، بالإضافة إلى مقالاته الصحافية الكثيرة.

اقرا ايضا :وزارة الثقافة تعلن عن جردها للآثار لإحصاء المعالم ذات القيمة التراثية

من الهندسة إلى الرياضيات

ولد الشوك في جانب الكرخ من العاصمة العراقية بغداد، ودرس الهندسة المعمارية في البداية في بيروت عام 1947، ثم قرر الانتقال إلى الرياضيات التي غيرت حياته بعد أن صار مدرسًا لها لمدة عشرين عامًا في العراق، وتسببت ميوله اليسارية بهجرته خارج العراق عام 1979، نحو براغ عاصمة دولة التشيك، ومن ثم بودابست، حيث عمل مع منظمة التحرير الفلسطينية وأنجز عددًا من الكتب التي ساعدته في الانتقال إلى لندن عام 1995، ليستمر في الكتابة من هناك.

اضطر الشوك للهجرة إلى المنفى عام 1979، ليواصل الكتابة في موضوعاته الثقافية الوفيرة الحافلة بالإبداع، تاركًا للعراقيين إرثًا ثقافيًا غنيًا، ويعتبر كاتبا عراقيا متنوعا، عصيا على الحصر والتصنيف، فقد كانت الكتابة بالنسبة له تمس كلّ شيء في الحياة، فكان الراحل روائيًا، وعالم رياضيات، وباحثا في الموسيقى والميثولوجيا أيضًا.
الموت يغيب علي الشوك.. صاحب "الكتابة والحياة" يستسلم
بعد صراع طويل مع المرض، توفي الباحث والأديب العراقي #علي_الشوك، الذي يعد أحد أبرز أعلام الثقافة العراقية، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، عن عمر ناهز الـ90، خاتماً رحلته مع "الكتابة والحياة"، وهو عنوان مذكراته الأخيرة التي صدرت عام 2017.

سطع نجم الشوك في الوسط الثقافي العراقي منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن ابن بغداد الذي ترك وراءه العديد من الأبحاث الفكرية، انطلقت شهرته في العالم العربي مع كتاب "الأطروحة الفنطازية"، الصادر عام 1970.

اعتقل في العراق خلال الخمسينيات، إلا أن تجربة الاعتقال هذه لم تضعف عزيمته "الإبداعية".

ترك عدة مؤلفات منها "كيمياء الكلمات وأسرار الموسيقى"، "الأوبرا والكلب"، و"مثلث متساوي الساقين" و"فتاة من طراز خاص"، ورواية "فرس البراري"، بالإضافة إلى مقالاته الصحافية الكثيرة.

من الهندسة إلى الرياضيات
ولد الشوك في جانب الكرخ من العاصمة العراقية بغداد، ودرس الهندسة المعمارية في البداية في بيروت عام 1947، ثم قرر الانتقال إلى الرياضيات التي غيرت حياته بعد أن صار مدرساً لها لمدة عشرين عاماً في العراق.
تسببت ميوله اليسارية بهجرته خارج العراق عام 1979، نحو براغ عاصمة دولة التشيك، ومن ثم بودابست، حيث عمل مع منظمة التحرير الفلسطينية وأنجز عدداً من الكتب التي ساعدته في الانتقال إلى لندن عام 1995، ليستمر في الكتابة من هناك.

اضطر الشوك للهجرة إلى المنفى عام 1979، ليواصل الكتابة في موضوعاته الثقافية الوفيرة الحافلة بالإبداع، تاركاً للعراقيين إرثاً ثقافياً غنياً.

يعتبر الشوك، كاتبا عراقيا متنوعا، عصيا على الحصر والتصنيف، فقد كانت الكتابة بالنسبة له تمس كلّ شيء في الحياة.

فهذا الكاتب والمفكر، كان روائياً، وعالم رياضيات، وباحثا في الموسيقى والميثولوجيا أيضاً!

قد يهمك ايضا :الأعرج يطالب الصحف الإلكترونية بمراعاة القانون

افتتاح النسخة الـ40 من المعرض العام للفنون التشكيلية في القاهرة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib