ثلاثة نمور حزينة منعتها الحكومة الإسبانية ولم تجد طريقها للنشر إلا عام 1967
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

"ثلاثة نمور حزينة" منعتها الحكومة الإسبانية ولم تجد طريقها للنشر إلا عام 1967

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفن الروائي
الرباط-المغرب اليوم

الفن الروائي شهد تحولات ارتبطت بالتجريب في الرواية برز مع روايات مثل «البحث عن الزمن المفقود» للروائي الفرنسي مارسيل بروست، و«ويوليسيس» للآيرلندي جيمس جويس، و«السيدة دلاواي» للروائية الإنجليزية فرجينيا وولف. ولكن ما أحدثته مجموعة من كتّاب الرواية الشباب في الستينات في أميركا اللاتينية عندما أسسوا من خلال أعمالهم نهجاً عُرف بـ«البوووووم»، سرعان ما اتسع نطاقُه وتعددت صورُه وألوانُه حتّى أحدث ثورة وانقلاباً في الرواية الحديثة. فما عاد الأمر يتعلق بالقواعد الأرسطية من بداية وعُقدة وحلّ، ولم يعد أيضاً سرداً خالصاً، بل صرنا نسمع عن خيال سحري وتاريخي وميتافيزيقيا وفانتازيا.لكن غيرمو كابريرا إنفانته في روايته «ثلاثة نمور حزينة»، الصادرة مؤخراً عن دار «المدى»، بترجمة عربية أولى عن الإسبانية، للمترجم العراقي بسام البزاز، قد تجاوز في انقلابه كلّ انقلاب، وتخطى في تجديده كلّ حدود «البوووم».

والرواية التي منعتها الحكومة الإسبانية حين صدورها، ولم تجد طريقها للنّشر إلا في عام 1967، والتي أجبرت كاتبها على العيش منفياً في لندن، تعد واحدة من أهم أعمال كابريرا، التي توّجته روائياً أصيلاً، حيث قدم عملاً غير محتكِم لتقاليد الرواية الأوروبية، يقوم على رسائل ويوميات خاصة، واعترافات وبعض المونولوجات.مهّد المترجم للرواية بمقدمة طويلة، فنصٌّ كهذا، كما يرى، لا بدّ من أن يتحوّل المترجم فيه إلى شارح ومفسّر. وهو ما فعله المترجم البزاز، «ولم يفعله المترجم الفرنسي والمترجمة الأميركية إلا لماماً»، كما يقول، ويضيف: «راعيتُ، فيما عدا ما ذكرتُ بشأن رؤيتي في معالجة الإشارات، أسلوب المؤلف وقواعده في الكتابة والتنظيم والقطع. واحترمتُ تنقله بين اللغات، واجتهدتُ في رسم أجوائه وعكس روح أبطاله. ونظرتُ في كثير من المقالات النقدية وكتب الأدب التي تحدثت عن الرواية والمؤلف، وقد أشرتُ إلى بعضها في الهوامش، وقد ساعدتني في فهم كثير من النقاط الغامضة وفي توسيع دائرة تصوّري للعمل ولمراد كاتبه».

عد النقاد الأميركيون هذه الرواية «تحفة، ومن أكثر الكتب الساخرة التي تصل إلى الولايات المتحدة من كوبا، وأكثر حداثة وجاذبية من روايات كثيرة من أميركا اللاتينية. وهي مليئة بالتورية والتلاعب بالألفاظ، من خلال اعتمادها على ذكريات رجل منفصل عن بلده وشبابه، وذات رؤية ساحرة عن كثير من الشخصيات الموجودة في مجتمع هافانا المليء بالحيوية قبل مجيء كاسترو.لكن النقاد اختلفوا في تقييم الرواية، فمنهم من يضعها في قائمة ما يُعرف بالنصّ المفتوح على كلّ احتمال وباب، ومن هنا انقطاع حبل التواصل بين المؤلف والقارئ، ودعوة الأول للثاني لأن يدلو بدلوه في بناء مفتوح يجد القارئ فيه نفسه وحيداً أمام النص، الذي هو حمّال أوجه وتفسيرات ورؤى.تنطوي هذه الرواية، المصنفة على أنها «يوليسيس» الكوبي، على مجموعة من التقنيات الأدبية، فهي تستخدم ضمير المخاطب الأول والثالث، وتلعب بالكلمات، وتقدم صفحات فارغة وسوداء تماماً، وسلسلة من الحكايات كتبها كتّاب مُتخيَّلون عن اغتيال تروتسكي، مثلاً، وجملاً مفردة تغطي كثيراً من الصفحات.

وابتداءً من العنوان، كما يقول المترجم، «يبدأ اللعب واللعبة»، فالرواية في جزئها الأول مكونة من جملة مصنوعة، مجردة من كلّ معنى، «بناء لا يُقصد لمعناه بل لكلماته التي تمثّل، بتتابعها وقراءتها قراءة سريعة، تحدياً لفظياً يصعب على المرء تنفيذه واجتيازه بسبب تقارب مخارج الأصوات التي تؤلِّف كلماته».مع ذلك فإنّ الكتاب يستند إلى بعض العناصر السردية، فنحن أمام ثلاثة أبطال أو أربعة يتحركون في هافانا 1958، عشيّة الثورة، في باراتها ونواديها الليلية وأجوائها الضبابيّة، يَحيون حياة بوهيمية قوامها الموسيقى والغناء والعربدة والكلام. خصوصاً الكلام، الذي يحاكون فيه نهجاً اختطّه لهم من يدعونه (بوستروفيدون)، وهو نهج يعتمد تحريف الكلمات وتقليب الكلام واللعب به. وهم: سلفستري (الكاتب)، وأرسنيو كوي (الممثل التلفزيوني والمثقف الفوضوي)، وكوداك (المصوّر الذي يجوب الكباريهات لتصوير الفنانين والاستعراضات)، وإريبو (عازف الطبلة). بالإضافة إلى مجموعة من النساء اللائي يمثلن الأدوار المكمّلة إزاء مجموعة الأبطال الذكور.وتتبع الرواية أساساً الممثل، الموسيقي، الكاتب والمصور، وكلهم «يطاردون الفن»، يطاردون الإيقاع النهائي، والكلمة المفقودة، والصورة الحاسمة، لكنّ هذه الشخصيات الأربع «الأساسية» التي تحضر بشكل كبير في الرواية، ليسوا اللاعبين الوحيدين هنا، فهناك كثير من الشخصيات المحلية الغنية، التي تتسع لهم «بوتقة هافانا».لكن من قال إن «النمور الحزينة الثلاثة» رواية؟ يتساءل النقاد، الذين يصفونها بأنها رواية مجزأة أو رواية كولاج، والمؤلف ينفي أيضاً عنها صفة الرواية: «إنّ تصنيف هذا الكتاب على أنّه (رواية) هو من فعل الناشرين. أنا لا أشعر بالارتياح، حين أتعامل مع هذا النوع من الكتب على أنّها روايات... أتمنّى أن ينظر القارئ إلى هذا (الكتاب) بوصفه (مزحة كبيرة مكتوبة، مزحة تقع في 500 صفحة)».

قد يهمك ايضا:

سيرة "مدام كلود" في فيلم جديد على "نتفليكس"

 دار الشعر في تطوان تجمع بين الأجيال والفنون في اليوم العالمي للشعر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة نمور حزينة منعتها الحكومة الإسبانية ولم تجد طريقها للنشر إلا عام 1967 ثلاثة نمور حزينة منعتها الحكومة الإسبانية ولم تجد طريقها للنشر إلا عام 1967



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib