مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT 10:21:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان

مسجد مولاي اليزيد
الرباط -المغرب اليوم

 في جو روحاني ممزوج بنفحات رمضانية، وفي ظل الظروف الاستثنائية لهذه السنة المرتبطة بالإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا في المغرب ، تحول مسجد مولاي اليزيد ب المدينة العتيقة لمراكش خلال شهر رمضان المبارك، إلى قبلة للمصلين في الفترات التي يسمح بها لأداء الصلاة (الظهر، العصر والمغرب).ومما يعكس حرص المصلين على أداء الصلاة بهذا الصرح الديني، الذي شيد بعد عودة يعقوب المنصور من معركة الأرك في الأندلس سنة 594 هجرية في واحد من أجمل الأحياء الشعبية بالمدينة الحمراء حي القصبة، ما توفره هذه المعلمة الدينية الإسلامية من جو روحاني متميز والراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي بهذا الجامع الذي يعتبر من أهم و أعرق المساجد التاريخية بالمملكة.

وتحمل هذه المعلمة الدينية، التي شكلت نموذجا لأحسن المساجد هندسة ورونقا، تسميات عديدة منها "جامع القصبة" و"الجامع الكبير" و"الجامع الأعظم" و"جامع المنصور"، غير أن المراكشيين اعتادوا تسميته بمسجد مولاي اليزيد على الرغم من شهرته سابقا بمسجد القصبة.ويعتبر هذا الصرح الديني، الذي يوجد غير بعيد عن مسجد الكتبية العريق، وبجانبه عدد من المآثر التاريخية، أهمها قبور السعديين ضمن معالم حضارية عديدة بنيت في زمن الموحدين، من أكبر المساجد في المدينة بمساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع، وأحسنها هندسة ورونقا، وهو في حجم وأكبر بقليل من جامع الكتبية.

وعلى الرغم من اكتضاض المساجد الموجودة بمراكش خلال هذا الشهر الفضيل خاصة مع أداء صلاة الجمعة، يظل مسجد مولاي اليزيد الأوفر حظا في استقطاب حشود كبيرة من المصلين، الذين تتزايد أعدادهم منذ بداية الشهر الكريم، حيث تمتلء الشوارع المحيطة بالمسجد عن كاملها بالمصلين الذين يرتادونه لأداء الصلاة في أجواء دينية مليئة بالخشوع. فما بين عبق الماضي وعراقة الشكل المعماري، يحرص سكان حي القصبة على أداء صلاة الظهر و العصر و المغرب بجامع مولاي اليزيدو الذي يستوعب الآلاف من المصلين.

وعبر العديد من المصلين باختلاف أعمارهم، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن مدى ارتباطهم بهذا الصرح الديني بالرغم من بعد المسافة بين المسجد ومساكنهم ومن الالتزام بالقيود الاحترازية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19، إلا أنهم يحرصون على أداء الصلوات بهذه المعلمة الحضارية و الدينية.

وأبرزوا أنه لحجز مكان للصلاة داخل مسجد مولاي اليزيد، خاصة صلاة الجمعة، يجب الحضور مبكرا لأن المسجد يحظى في هذه الفترة من السنة بإقبال كبير من الوافدين عليه من مختلف أحياء المدينة الحمراء.

فمسجد مولاي اليزيد يتوفر على أربعة أبواب عمومية، في حين ذكر المؤرخون أنه كانت له سبعة أبواب وباب خاص بالسلطان. ومئذنته لا تمثل الصفة والخاصية التي طبعت وتميز بها الشكل المعماري للصومعة المغربية من حيث الكبر والضخامة، وبخاصة مع بداية القرن السادس الهجري كما هو الشأن بالنسبة لصومعتي الكتبية واشبيلية بالأندلس.وقد شيدت المئذنة في الركن الشمالي الغربي من الجامع، مربعة القاعدة ضلعها 8،8 متر، ملساء إلى حدود سقف الجامع، ومزخرفة بعد ذلك إلى القمة، حيث افريز من الخزف.

وتم تجديد المسجد في عهد السلطان محمد بن عبد الله ثم السلطان مولاي عبد الرحمان. وجرت في عهد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه المعلمة الدينية عملية إعادة إصلاح وترميم كبيرة استغرقت أربع سنوات، شملت الواجهة الجنوبية للمسجد، و الأسقف والقباب مع تدعيم أرضية وجدران المسجد، وترميم العناصر الزخرفية على الخشب والجبص، وتأهيل الشبكة الكهربائية والصوتية، كما تمت تهيئة الساحة المجاورة له بخلق مناطق خضراء وتجهيز النافورات.

قد يهمك ايضاً :

مدير متحف برلين لعلوم المصريات تشيد بسيناريو العرض في متحف الحضارة

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib