لوحات ومنحوتات فنية تدور في فلك الحِراك المدني من خلال معرض لبنان
آخر تحديث GMT 07:01:03
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تحكي عن الثورة من خلال جماعات محتشدة تحمل العلم

لوحات ومنحوتات فنية تدور في فلك الحِراك المدني من خلال معرض "لبنان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوحات ومنحوتات فنية تدور في فلك الحِراك المدني من خلال معرض

معرض «لبنان»
بيروت - المغرب اليوم

نحو 16 فناناً من لبنان وسوريا والعراق رغبوا في التعبير عن مساندتهم لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، من خلال معرض «لبنان» في غاليري «آرت أون 56» في الجميزة. فهم حضّروا لهذا الحدث الفني ليواكب بلوحاته وقطعه الفنية من منحوتات وتجهيزات، ما يجري حالياً على أرض وطن أحبوه وشغفوا بكل تفصيل يتعلق به حتى وهم بعيدون عنه. وكسهام عجرم وجورج باسيل ووسام بيضون وزينة بدران وزهير دباغ وجوانا فارس، كذلك يشارك في معرض «لبنان»، كل من جوهانا جونسون أبشي وديالا خضري ورفيق مجذوب وغيرهم، وفنّانان سوريان هما غيلان صفدي ومحمد المفتي، ومن العراق الفنان أحمد البحراني.

ويحاول هؤلاء الفنانون، كلٌّ من وجهة نظره، ترجمة أفكاره التي تدور في فلك الحراك المدني، الذي انطلق في لبنان منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، فيتناولون موضوعات المظاهرات في وسط بيروت والعَلَم اللبناني ومبنى «البيضة» وساحة الشهداء وغيرها من المواقع التي تشهد الاحتجاجات الشعبية.
«هي مساحة أمل أردنا استحداثها في المعرض لتواكب الحدث الرئيس الذي يشهده لبنان اليوم. ولبّى نداءنا عدد من الفنانين اللبنانيين واثنان من سوريا وفنان من العراق على الرّغم من أنّ بعضهم يقيم في الخارج. وحسب متابعتهم لأحداث لبنان عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيونات كوّنوا أفكارهم الفنية المجتمعة هنا، تاركين لريشتهم مهمة ترجمتها»، تقول دانا إحدى المشرفات على المعرض في حديث لـ«الشرق الأوسط».

وما إن تدخل المكان حتى تطالعك منحوتة لفيروز تصورها شامخة ترفع يديها إلى الأعلى، موقَّعةً من الفنان العراقي أحمد البحراني، كأنّها تناجي بصوتها الملائكي السماء، لتحمي لبنان من أي شر، في ظل الأحداث التي يشهدها.

وفي لوحة زيتية للسوري محمد المفتي «أكتوبر في لبنان»، تحكي عن الثورة من خلال جماعات محتشدة تحمل العلم اللبناني، نشاهد فيها ملصقات تحمل اسم مناطق لبنانية تشهد المظاهرات. من بينها الحازمية وبحمدون وشتورا وبعبدا وبيروت وقد لُونت برموز استُخدمت في الحراك كالطناجر المعدنية والملاعق الخشبية. أمّا مواطنه غيلان صفدي فرسم بتقنية الحبر الأسود مجموعات من المتظاهرين الشباب يظللهم العَلم اللبناني، في إشارة إلى الوحدة التي اجتمع تحت رايتها اللبنانيون من مختلف الشرائح الاجتماعية.

وفي لوحة لجورج باسيل تلفتنا بألوانها الدافئة التي يسودها الأحمر، امرأة تلتفّ بالعَلم اللبناني وقد بدت ملامح القلق على وجهها. وخلال جولتك في المعرض لا بد أن تتوقف طويلاً أمام لوحة «رينغ بلازا» لديالا خضري، من الأكليريك على قماش مؤكسد، تنقل فيها ما رسخ في ذهنها من الاحتجاجات التي دارت على جسر «الرينغ» والذي يربط بين منطقة الأشرفية والمنارة. فتنقل بريشتها الدقيقة خلفية مشهدية للجسر تنتهي برسم لأحدهم يستلقي على كنبة. وتشير من خلالها إلى بدايات الثورة عندما افترش بعض الشباب اللبناني أرض الجسر، واضعين أدوات أثاث عليها، لأنّها صارت بمثابة بيتهم وملاذهم اليومي.

وفي المنحوتة البرونزية «بيروت» لنعيم ضومط، نشاهد وجه امرأة مقسوماً إلى جزأين يكملان رؤيته لمدينته الأم ضمن ملامح غامضة.

وفي «تحية من بغداد إلى بيروت»، تطالعنا منحوتة برونزية للعراقي أحمد البحراني، تمثل رجلاً جالساً يشير بيده من بعيد إلى المطلق، وقد ثبّتت ضمن وضعية تسمح للزائر بأن يربط بينها وبين اللوحات الأخرى في المعرض، التي تحكي عن لبنان اليوم. تقفز بعدها بنظرك إلى مجموعة لوحات تجريدية لرفيق مجذوب، المقيم في فرنسا، يترجم فيها انطباعاته عن الاحتجاجات الجارية في لبنان. «إنّه يرسم يومياً مشهديات عن هذه الاحتجاجات منذ بداياتها، من مكان إقامته في فرنسا. ولقد اخترنا هذه المجموعة التي يحكي فيها عن الثورة ويحمّلها عبارات ترتبط ارتباطاً مباشراً بلبنان»، تشرح دانا في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط». وفي تجهيز فني يحمل اسم «لهب» لمصممه إياد نجا، يزيّنه بحفر عبارة على النحاس بالعربية، مشيراً من خلالها إلى مدينة بيروت منارة الشرق. 

ومن التجهيزات الفنية الأخرى في المعرض واحد لجوهانا جونسون أبشي بعنوان «الخطيئة الأصلية»، وهي كناية عن مرآة رُسمت عليها أربع أيادٍ، ومن يقف أمامها تنعكس على وجهه لتغطي أذنيه وتكمم عينيه وفمه، تطبيقاً لمقولة «لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم».

وفي إشارة إلى متابعة اللبنانيين للأحداث الجارية على أرضهم عبر القنوات التلفزيونية، يرسم وسام بيضون لوحتين تحت عنوان «تزابينغ» تصوران رجلاً يستريح على أريكته حاملاً بيده جهاز «ريموت كنترول»، ليتنقل من خلال الضغط على أزراره بين محطة تلفزيونية وأخرى. وهي مصنوعة من تقنية الباستيل على ورق الفحم.

وتطول لائحة اللوحات التي تحكي عن انطباعات الفنانين عن أحداث لبنان لتتناول «الأمل» لريتا ماسويان و«ما قبل وما بعد 17 تشرين» للفنان إدغار مازجي، و«الوعي» لجوانا حايك فارس، و«كرسي الخيزران» لبتينا خوري. كما يتضمن المعرض صوراً فوتوغرافية للفنان إلياس مبارك يتناول فيها مبنى «البيضة» وسط بيروت، وكذلك مناظر أخرى لمواقع من العاصمة.

قد يهمك ايضا :

تلاميذ الرباط يحلون ضيوفًا على معرض كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار

 السعودية تخصص 2020 عامًا كاملًا للاحتفاء بالخط العربي وتقديرًا لأهميته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات ومنحوتات فنية تدور في فلك الحِراك المدني من خلال معرض لبنان لوحات ومنحوتات فنية تدور في فلك الحِراك المدني من خلال معرض لبنان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib