دعوات إلى وزارة الثقافة المغربية لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة في تثمين المواقع الأثرية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعوات إلى وزارة الثقافة المغربية لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة في تثمين المواقع الأثرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات إلى وزارة الثقافة المغربية لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة في تثمين المواقع الأثرية

المواقع الأثرية
الرباط - المغرب اليوم

تستمر دعوات موجهة إلى وزارة الثقافة لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة، بتثمين المواقع الأثرية بمنطقة سوس، خاصة موقع إيليغ الموجود بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت.تأتي هذه الدعوات بعد مبادرات جامعية وثقافية ومدنية طالبت “وزارة الثقافة بتثمين مختلف المواقع الأثرية بسوس والصحراء المغربية، وإعادة الاعتبار لها”، بعدما رصدت “ما تتعرض له من تلف وتشويه”. كما نادى ناشطون مدنيون بـ”التعجيل بإعادة النظر في تصميم النمو لجماعة سيدي أحمد أوموسى ودوار إيليغ صونا للهوية الجماعية والخصوصيات الثقافية والتاريخية لمعلمة موقع إيليغ التاريخية والحضارية”.في هذا السياق، قال انغير بوبكر، رئيس العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، إن “موقع إيليغ ومجموعة من المواقع الأثرية الأخرى في سوس مهددة بالاندثار منذ مدة، أولا من طرف بعض تصاميم بعض الجماعات الترابية، وهي تصاميم تهيئة لم تراع هذه المآثر، وثانيا إشكال العوامل الطبيعية من أمطار وفيضانات”.ويضيف رئيس العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، في تصريح لهسبريس: “لهذا، أرسلنا مراسلات حول إيليغ وملاح أنزي إلى وزارة الثقافة، لإعادة الاعتبار لهذه المآثر التاريخية ثم الترافع الدولي لمحاولة إدماجها في التراث العالمي”.

وذكّر انغير بـ”مبادرة مجموعة من الأساتذة الجامعيين في جامعة ابن زهر، الذين أجروا رحلة جماعية مع طلبتهم للمنطقة، للاطلاع على معلمة إيليغ التاريخية، وتوجيههم لإعداد البحوث، مع نوع من المناشدة للسلطات لإيقاف التصاميم التي لا تأخذ بعين الاعتبار هذا الموروث الثقافي والحضاري”.وتابع المصرح: “توجد مجموعة من التصاميم مثل التصميم الذي أعدته جماعة سيدي أحمد أوموسى للتهيئة، وستكون له تأثيرات سلبية في حالة ما إذا أنجز على معلمة إيليغ، تحت دعوى الإصلاح. ومجموعة من المزارات التاريخية الأخرى، مثل ملاح إفران في الأطلس الصغير الذي تم تفويت 90 في المائة منه للخواص، في وقت يجب ألا تباع فيه المزارات التاريخية وألا تشترى، وأن يعتنى بها”.وأضاف المتحدث: “مع الأسف الشديد، لا تولي وزارة الثقافة الاهتمام الكبير لهذه المآثر، خاصة في الأقاليم الجنوبية، في تيزنيت وكلميم وتهالة وأنزي وغيرها من المناطق. وتبقى مهددة بالاندثار بسبب العوامل الطبيعية والبشرية، ثم غياب برامج التهيئة كما توجد في فاس والرباط. كم تشهد هذه المناطق اندثار أسوار تاريخية في تيزنيت وتارودانت ومناطق أخرى جنوبية، مما يسائل الوزارة الوصية واهتمام العمل الحكومي بالمآثر التاريخية، وقلة الميزانية المرصودة في هذا الاتجاه، وقلة الموظفين المهتمين بهذا الموضوع، حيث يوجد موظف وحيد مكلف بالآثار في المديرية الجهوية للثقافة بهذه الجهة الكبيرة، وليس له إمكانيات زيارة الكل، ولا الإمكانيات المادية”.

واسترسل رئيس العصبة الحقوقية: “الشعب الذي لا تاريخ له لا ذاكرة له ولا مستقبل له. ومعلمة إيليغ تؤرخ لعلاقات دولية عريقة بين المغاربة والبرتغال وبين المغاربة فيما بينهم واليهود، خاصة أنها كانت بعد الدولة السعدية مزارا ومركزا تجاريا واقتصاديا ومركزا دوليا في علاقة بالتجار بالصويرة ومناطق أخرى”.وختم انغير بالقول: “في إعادة الاعتبار جانب من الذاكرة بالنسبة إلى الأجيال المقبلة التي من حقها التعرف على تاريخ بلدها، ومجموعة من المعطيات الحضارية التي تزخر بها البلاد، من أجل الاعتزاز بالوطن. ومن الجانب السياحي الاقتصادي، يمكن لتطوير هذه المآثر أن يشجع السياحة الثقافية التي تتم طيلة السنة، بدل الاهتمام فقط بالسياحة الشاطئية الموسمية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الثقافة المغربية تؤكد تمويل ترميم سور "الباربكان" التاريخي في القصر الصغير

انطلاق الدورة ال22 للمهرجان الدولي للعود في تطوان من 27 إلى 29 يوليو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى وزارة الثقافة المغربية لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة في تثمين المواقع الأثرية دعوات إلى وزارة الثقافة المغربية لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة في تثمين المواقع الأثرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib