رحلة بصرية متميِّزة بين منحوتات ولوحات 44 فنانًا مصريًّا
آخر تحديث GMT 21:41:49
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تُواصل قاعة "الزمالك للفن" معرضها السنوي الجماعي

رحلة بصرية متميِّزة بين منحوتات ولوحات 44 فنانًا مصريًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة بصرية متميِّزة بين منحوتات ولوحات 44 فنانًا مصريًّا

لوحات
القاهره _المغرب اليوم

تواصل قاعة «الزمالك للفن» (ZAG) معرضها السنوي الجماعي في نسخته التاسعة عشرة «أعمال مميزة»، والذي يضم 65 عملاً لـ44 فناناً من أجيال مختلفة منهم جاذبية سري، وعبد الرحمن النشار، وفرغلي عبد الحفيظ، وجمال السجيني، وخالد سرور وزينب السجيني، ومصطفى عبد المعطي، ورباب نمر ومحمد صبري وحسن كامل، وسعاد مردم بك، وشعبان الحسيني، وياسمين الحاذق ومصطفي ربيع، ليتدفق عبر أعمالهم نهر من الإبداع تفيض منه جماليات الفنون التشكيلية لمختلف الأساليب والمدارس الفنية. يتيح المعرض أمام المتلقي فرصة حقيقية للتجول بين مجموعة ممتعة ومتنوعة من اللوحات والمنحوتات «الحصرية» التي لم يسبق عرض معظمها من قبل لفنانين بارزين يتميز كل منهم بتفرد الشخصية والطابع ويجمعهم الإبداع والشغف بالفن. ومن

أهم ما يتضمنه المعرض لوحات لرواد الفن المصري الحديث ومنهم الفنانة القديرة جاذبية سري، فنلتقي على مسطح أعمالها بانفعالات داخلية تبحث عن الجمال والجذور العتيقة الأصيلة، وتسرد الحواديت والنوادر دون التقيد بقوانين أو قواعد فنية جامدة، لتواصل إثارة دهشتنا عبر حميمية بيوتها المزدحمة دوماً بناسها، وعفوية فرشاتها وقوة ألوانها وما تطرحه من قضايا اجتماعية وإنسانية. بينما تستكمل الفنانة الرائدة زينب السجيني مشروعها الذي بدأته منذ خمسينات القرن الماضي، والذي تقدم من خلاله عالم الأمومة والطفولة والصبا، ونلتقي على مسطح اللوحات ببطلات من أعمار مختلفة، يجمع بينهن البشرة السمراء والملامح الأفريقية والشعر المجعد، ونتتبعهن أثناء لحظات مختلفة من حياتهن اليومية، في حركة دائمة تتراوح بين تناول الطعام والتجمل

وتصفيف الشعر والركض واللعب وهن يرتدين فساتين ذات ألوان مبهجة تتوافق مع عالمهن الذي يتميز بالمرح والحنان والعطاء، وخلال ذلك كله تأسر طلتهن ونظراتهن وعفويتهن المشاهد الذي يتمنى أن يشاركهن لحظاتهن السعيدة. ويقود الأسلوب الفني الحداثي لمنحوتات الفنان ناثان دوس المتلقي بسلاسة إلى معان فلسفية عميقة، ويساعد على ذلك تعظيمه لمساحة الفراغ فيها، ما يجعل من النفاذ إلى المعني أمراً يسيراً وممتعاً، برغم تشابك أفكاره وتعدد أبعادها الفكرية، ليبقى نحاتاً محرضاً على تحرر العقول من الدرجة الأولى، لا سيما أن الحركة في أعماله ليست مجرد حركة عادية للجسد أو الكتلة إنما هي دفع متعمد للمشاهد نحو التغيير والحراك الفكري، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «منحوتاتي ليست قطعاً لتزيين المكان، إنما هي لغة بصرية تنطق

بالتفاعل والتحاور مع ما يحيط بنا من مفردات وثقافات وتغيرات». وفي تجربته الفنية الخاصة نلتقي بثنائية المكان والإنسان التي ألهمته منحوتاته بالمعرض فيقدم لنا الفنان خالد الأباصيري شخوصاً من قلب حي الجمالية العريق فنستشعر بين تفاصيل منحوتاته الملامح التاريخية والتراثية للحي الذي يُعد مجمعاً لتراث القاهرة ومفرداتها العتيقة مثل الأزهر، وأسوار القاهرة وخان الخليلي والصاغة والنحاسين، معبراً عن هموم الإنسان، بأسلوب النحت التكعيبي. وننتقل مع الفنان عادل مصطفى إلى عالم الكولاج، لكن بمفهوم جديد لا يعتمد على تجميع صور الصحف المتاحة أصلاً، حيث يقوم بتصوير الأماكن التي يريد تجسيدها ليوظفها في لوحاته، وفي احتفاء خاص بمشاهد مأخوذة من مدينة الإسكندرية التي تُمثل محور مشروع فني له بدأه منذ نحو 6 سنوات يقدم رؤية

نقدية جمالية للمدينة كنموذج مصغر للمجتمع المصري على حد تعبيره. ومثلما كانت «فتاة البرتقال» للمؤلف العالمي جوستاين جاردر ملهمته وعنوان إبداعه في رواية حملت الاسم نفسه، فإن التشكيلي عماد إبراهيم قد استلهمها أيضاً في لوحات يضمها المعرض، ويحكي فيها عن أحلام فتاة ريفية مجسداً جمالها وشرودها ومعاناتها وإصرارها، ليذكرنا برواية جوستاين جاردر الرومانسية التي لا تغيب عن ذهن ومخيلة من قرأها، تماماً مثل لوحاته، وهو حكي تسكنه ذكرياته وموروثه الثقافي والاجتماعي لنشأته في الريف، ويستند إلى معايشته عن قرب للواقع، لذلك جاءت تكويناته متمتعة بدراما الشكل واللون معاً. وتأثراً بمدرسة «أرت ديكو» تتميز شخوص الفنان أيمن السعداوي بحركات قوية ومرحة ونراه يطعم القطعة النحتية الواحدة بخامتين مختلفتين في

اللون والملمس والقيمة مثل البرونز والحجر امتدادا ً لهذه المدرسة الفنية أيضاً، كما قد يلعب بالألوان ليحدث تبايناً ما بين لون الجسم أو بشرة وجهه والملابس التي ترتديها شخوصه، والتي قد تكون مزجاً ما بين الواقع والخيال. وفي لوحات شعبان الحسيني التي تستدعي أياماً من الطفولة السعيدة الممتزجة بالدلالات الرمزية نلتقي بمواقف عفوية ولحظات من البهجة المتحررة من القواعد الفنية الصارمة زاد من ثراها الإنساني وتدفق المشاعر فيها أسطحها الناعمة، التي ألقى عليها الفنان ذرات من مادة «القلافونية»، وحتى في استخدامه للألوان القوية نجده برع في تطويعها، لتخرج من دائرة الصراخ اللوني إلى لمسات من الأناقة والرصانة والدفء، في تأكيد على الإحساس الجارف بالحنين للطفولة والجذور، وظهر ذلك واضحاً على وجه الخصوص في اللون الأحمر ببعض اللوحات، فجاء «أحمر مصفر» بتأثيرات الزمن، ليذكرنا بأعمال فنان النهضة تيتسانو فيتشيليو والذي ينسب إليه هذا اللون حتى عرف باسم «أحمر تيتسيانو».

قد يهمك ايضا

لوحات ومنحوتات فنية تدور في فلك الحِراك المدني من خلال معرض "لبنان

معرض ربح السهيلي يتميز بلوحات ومنحوتات تموزج بين التراث والعصري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة بصرية متميِّزة بين منحوتات ولوحات 44 فنانًا مصريًّا رحلة بصرية متميِّزة بين منحوتات ولوحات 44 فنانًا مصريًّا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib