مدير الخزانة الحسنية في الرباط يدعو إلى إعادة تحقيق التراث المخطوط
آخر تحديث GMT 08:14:00
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مدير "الخزانة الحسنية" في الرباط يدعو إلى إعادة تحقيق التراث المخطوط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير

التراث الأمازيغي
الرباط -المغرب اليوم

قال أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الحسنية بالرباط، إن المخطوطات التي تم تحقيقها في المغرب، على غرار باقي بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ينبغي أن يعاد فيها النظر من جديد، وأن يعاد تحقيقها من لدن علماء مؤهلين.وذهب بنبين إلى القول، في محاضرة ضمن أشغال اليوم الثاني من دورة تكوينية تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط لفائدة طلبة الدكتوراه، إن الكتب التي حققت ونال بها أصحابها جوائز كلها الآن يعاد تحقيقها من قِبل مجموعة أخرى من العلماء. 

واعتبر المفكر المغربي، الذي درس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط لأربعة عقود، أن ما يعمق أزمة التحقيق في المغرب وفي العالم العربي هو تكليف طلبة في بداية مشوارهم بإنجاز التحقيق العلمي وهم غير مؤهلين لهذه العملية وليس لهم تكوين علمي سواء في البيبلوغرافيا أو في طرق البحث.وتابع أن الحل لتجويد التحقيق العلمي هو تكوين الباحثين، أو “الرجل التراثي، الذي يكون مؤهلا لممارسة هذه الأمانة العلمية”، مضيفا: “المشكل هو أننا في الجامعات العربية لا نكون الرجل التراثي. لدينا مؤرخون وفقهاء وبلاغيون وأدباء؛ ولكن ليس لدينا تراثيون”.وعزا مدير الخزانة الحسنية بالرباط سبب ضعف التحقيق العلمي في المغرب، كما هو الحال في باقي بلدان المنطقة، إلى ممارسة غير المختصين في اللغة العربية للتحقيق، معتبرا أن هذا الأمر “فضيحة ومصيبة كبرى”.

من جهة ثانية، قال بنبين إن أضخم وأغزر تراث مخطوط هو التراث العربي؛ غير أن هذا التراث “عانى كثيرا، من طباعة ونساخة وتحقيق، وما زال يعاني إلى اليوم”، على حد تعبيره، معتبرا أن “مشكلتنا أن هذا التراث الضخم لا نعرف عنه شيئا كثيرا، ولا نعرف عدده”، لافتا إلى أن أمما أخرى أحصت ما لديها من تراث مخطوط.واستنادا إلى المعلومات التي قدمها مدير الخزانة الحسنية، فإن اللاتين أحصوا 500 ألف مخطوطة في مختلف خزائن العالم، وكذلك فعل العبريون والأوروبيون، حيث أحصوا 50 ألف مخطوطة يونانية، مضيفا: “أما نحن، فلا نعرف شيئا عن تراثنا.. هناك من يقول ثلاثة ملايين مخطوطة، وهناك من يقول خمسة ملايين، وهناك من يقول سبعة”.

وإذا كانت مجتمعات دول المنطقة لا تتوفر على معطيات حول رصيد تراثها المخطوط، فإن هذا الأمر ينطبق أيضا على المغرب، حيث قال بنبين “في الخزانة الملكية لدينا ثلاثون ألف مخطوطة، وفي المكتبة الوطنية خمسة عشر ألفا؛ ولكن كم عدد النسخ في المغرب، لا نعرف”، معتبرا أن “علم التراث العربي الذي لا يزال يحبو هو المؤهل للإجابة”.وأردف مدير الخزانة الحسنية أن العرب لا يجهلون فقط ما لديهم من تراث مخطوط، بل لا يعرفون أيضا كثيرا من المصطلحات الواردة فيه، موضحا: “كلمة “كاغط” مثلا، يقال إنها كلمة فارسية، وهذا خطأ لأنها في الأصل كلمة صينية ظهرت في القرن الأول للميلاد، لأن الصينيين هم الذين اخترعوا الورق”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: “القرطاس أيضا كلمة يونانية وليست كلمة عربية، ونحن في الخزانة الملكية عانينا الأمرين من أجل جمع المصطلحات”.من جهة ثانية، انتقد مدير الخزانة الحسنية بشدة تصحيح النصوص، دون الاحتفاظ بالأخطاء المصححة، موضحا: “العرب يقولون النسخة الجيدة، أي المصححة، وهذا خطأ كبير وجريمة يقوم بها الناسخ؛ لأن المطلوب هو ترك النسخة بأخطائها، لأن الأخطاء هي التي تهدينا إلى مصدر الخطأ”.

وأكد بنبين أن ثمة حاجة ماسة إلى إنشاء مؤسسة على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعنى بتراث المنطقة المخطوط، يجتمع فيها المؤهلون وكبار العلماء في محاولة الإجابة عن بعض التساؤلات، قبل أن يعبر عن أسفه لعدم “وجود آذان صاغية من طرف صناع القرار للتفاعل مع هذا الاقتراح الذي لم يدركوا أهميته”.واستطرد المتحدث ذاته أن هناك فرقا كبيرا بين التحقيق لدى العرب ونظرائهم المستشرقين، قائلا: “نحن العرب لا علاقة لنا بالتحقيق، وعلينا أن نقارن بين تحقيقات المستشرقين وبين نظرائهم العرب، دون الجنوح نحو مناقشة هل هم يعادون الإسلام وما إلى ذلك؛ لأن ما يهم هو جودة التحقيق”.

قد يهمك ايضا

أكادير تحتضن الدورة الثامنة لـ"ملتقى فنون للثقافة والإبداع"

مهرجان الشعر الأمازيغي يحتفي بالمبدعة إيطو زاقا

   

 

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الخزانة الحسنية في الرباط يدعو إلى إعادة تحقيق التراث المخطوط مدير الخزانة الحسنية في الرباط يدعو إلى إعادة تحقيق التراث المخطوط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib