نوافذ شعرية جديدة لدار الشعر في مراكش تحت إشراف وزارة الثقافة
آخر تحديث GMT 15:54:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

"نوافذ شعرية" جديدة لدار الشعر في مراكش تحت إشراف وزارة الثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشعر المغربي
الرباط-المغرب اليوم

اختارت فقرة "نوافذ شعرية" لدار الشعر بمراكش، أن تنفتح على تجارب وحساسيات شعرية مختلفة تنتمي لشجرة الشعر المغربي، بموازاة حرص الدار، منذ تأسيسها، على تنويع برمجتها الثقافية للإنصات لراهن القصيدة المغربية الحديثة. واتجهت البرمجة، منذ البداية لميسم آخر، يرتبط بفضاءات التلقي، عبر الخروج بالشعر الى الفضاءات العمومية المفتوحة (حدائق الشعر، والمآثر التاريخية، والشواطئ والساحات..). هي استراتيجية تبني تصورها، بوعي حثيث، الى استعادة قوة حضور الشعر داخل المنظومة الثقافية والاجتماعية. وانضافت بعض الفقرات الحوارية، الى نسج علاقات التقاطع الممكنة، بين الشعر والفنون (شعراء مسرحيون، شعراء حكواتيون، شعراء تشكيليون، الشاعر ومترجمه، تجارب شعرية، أنظام، الإقامة في القصيدة…).
وحين اختارت فقرة "نوافذ شعرية"، ليوم الأربعاء (31 مارس)، أن تستضيف الشعراء عبدالرحيم سليلي وأمينة إيقيس وسليمان ادريسي، فلترجمة بعضا من طموحها، في الانفتاح على تجارب وحساسيات وأجيال القصيدة المغربية الحديثة.

هذا اللقاء الشعري، والذي فتح أولى نوافذه الفنان رضوان التهامي (على العود) في سفر موسيقي ومقامات روحي، اختارت تجاربه الشعرية والذين يمثلون جزء من راهن الشعر المغربي اليوم، أن تسافر عبر رؤى وانشغالات اليومي وتفاصيل مجازات البصري واستدعاء لذات الشاعر المسكونة بوجع الكتابة، الى آفاق رحبة للقصيدة. ثلاثة شعراء مغاربة، اختاروا نوافذ دار الشعر بمراكش، كي يشكلون من خلال قصائدهم، لحظة إبداعية تفاعلية ومتجددة في محاولة للاقتراب من مسارهم الإبداعي. قصائد سليلي وإيقيس والدريسي، ديوان مصغر للشعر المغربي، ضمن مسار انفتاح متجدد على أفق قصيدة، تؤسس كينونتها الخاصة، وتسبر أغوار بلاغتها ولغتها ونوافذ مشرعة على التجارب الشعرية المغربية اليوم.الشاعر عبد الرحيم سليلي الباحث في التجربة الشعرية الجديدة في العالم العربي، صاحب دواوين "اشتباكات على حافة جرح قديم"، "مجرة المكاشفات"، "ملائكة في السديم"، "زخات"، و"ظلال المساء". والمتوج بالعديد من الجوائز (الطيب صالح، طنجة الشاعرة للشعر العربي، مفدي زكرياء للشعر المغاربي بالجزائر، المبدعون بإمارة دبي، اتحاد كتاب المغرب، ومحمد السرغيني للشعر). اختار أن يقرأ من تجربته، والتي توزعت بين قصيدة التفعيلة والعمودي وقصيدة النثر، نصوصا مثقلة بالهم الكوني وميولا الى الإنصات لأسئلة تحولات الراهن. قصائد تسعى لبلاغتها الخاصة، في استدعاء لمرجعيات المثن الشعري المغربي.

"يا ليْلُ تَعَالَ ../ لأشكوكَ إليكَ بقافيةٍ،/ وَ……..تعالَ/ لأكْتُبَ فوقَ سَوادِكَ سِيرَةَ قَهْري؛"..
وشاركت الشاعرة أمينة إيقيس، أستاذة مادة التربية الموسيقية، والتي اختارت أن تعبر بالشعر عبر منافذ ووسائط جديدة. وعي بدلالات التلقي ورهاناته اليوم، وعبر اختيارها إصدار دواوين شعرية مرفقة بأقراص مدمجة، كما هو "وشم على الريح" (حمل توقيع الفنان العربي مارسيل خليفة)، و"تعويذة الغرباء"، وعشرُ رسائل من الألم". الشاعرة إيقيس، التي راكمت تجربة إبداعية ضمن تقاطعات الشعر والموسيقى، في حوار خلاق وميول للنصوص الشذرية القصيرة، اختارت أن تلتقط من منجزها الشعري بعضا من صور الراهن، من خلال أثر الشاعرة وهي تحاول لماما، أن تجد لسؤال وجودها وللحياة أفضية تورق في نهاية الطريق."لو قرعتُ بابكِ/ عند الصباحْ/ و كنتُ لكِ شمسا ومعطفاً/ لَصِرْتُ كما شاءت لِيَ الريحُ/ وُجْهَةً و شِراعْ/ (…)/ لو قرعتُ بابكِ/ عند الصباحْ/ و أعدتُ ترتيبَ الدروبِ/ على خُطايَ/ على رُؤايْ/ كُنتُ سأنمو على ثغركِ/ جدولا/ بَلْسَماً / و يَراعْ..

ط واختار الشاعر والتشكيلي والفوتوغرافي سليمان الدريسي، أن يقدم عرض شعريا- فنيا حيا، زاوج بين القراءات الشعرية وصوره الوتوغرافية. الشاعر الدريسي، الذي راكم تجربة إبداعية مهمة، تتقاطع فيها حوارية الفنون والشعر. قرأ نصوصا قصيرة، من تجربته الشعرية التي ظلت وفية لأفق قصيدة النثر. نصوص مشبعة بتيمة البصري وبنبض اليومي، وبتقنيات المفارقة، يذهب الشاعر الى صياغة لغة "محكي" يلتقط أثر الأشياء والأمكنة ونبض الذات."هناك بحرٌ في الجانب الآخر من مدينتي/ لا يراه أحدٌ سواي/ لذلك قدمايَ / ترفُضان لمْسَ الأرض حين أمشي../"ودائما، في ظل حرص دار الشعر بمراكش على احترام كافة التدابير الاحترازية، وتجسير "التباعد الاجتماعي"، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي، شعريا. تأتي هذه الفقرة الجديدة من "نوافذ شعرية"، كي ترسخ أفق الأمل الذي يفتحه الشعر للإنسانية في زمن الجائحة، وهي محطة أخرى لمزيد من الإنصات لراهن المنجز الشعري المغربي، وأصواته الجديدة.

قد يهمك ايضا:

سعد سرحان يحتفي بعيد الشعر 21 طلقة في حضرة "إمبراطورية الشموس"

 برنامج "تامغربيت" غايدوز حلقة خاصة على الثقافة الحسانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوافذ شعرية جديدة لدار الشعر في مراكش تحت إشراف وزارة الثقافة نوافذ شعرية جديدة لدار الشعر في مراكش تحت إشراف وزارة الثقافة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib