جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال
آخر تحديث GMT 10:33:11
الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
أخر الأخبار

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي ـ جمال أبو سمرا

تتزايد أهمية اللغة العربية كوسيلة حضارية ووسيلة اتصال عابرة للحدود، وفي سياق هذا الاعتراف بأهميتها، تبرز جائزة محمد بن راشد للغة العربية كمنصة رائدة تُكرم الجهود الرائدة في تطوير ونشر اللغة العربية. يعتبر هذا الحدث السنوي مناسبة فريدة للاحتفال بالمبدعين والمتميزين في هذا الميدان، تعكس هذه الجائزة روح التحدي والإلهام، حيث تشجع على تبني المبادرات الإبداعية والحلول الذكية لتعزيز اللغة العربية في مواجهة التحديات الحديثة. ومن خلال تكريم الرواد والمبدعين، تلعب جائزة محمد بن راشد للغة العربية دوراً حيوياً في تعزيز قيم اللغة وتشجيع الشباب على تولي دور فعّال في تنميتها وتطويرها، حيث يأخذوننا في رحلة ممتعة بين تحديات الجغرافيا وتنوير الأجيال.
مبادرات لا محاضرات
في الـ15 من يناير عام 2024، أقامت مكتبة محمد بن راشد مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن فتح باب المشاركة في الدورة الثامنة التي تقدر مجموعها بحوالي 2.8 مليون درهم إماراتي مع تسليط الضوء على التحديات الجغرافية في الوصول لأكبر عدد من الفئات المستهدفة حول العالم من أجل تعزيز اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية الرائدة.
مع تنوع اللهجات والتأثيرات الثقافية المتنوعة في العالم العربي، يعد توحيد الجهود للحفاظ على وتطوير هذا الرصيد اللغوي تحدياً هائلاً، بالإضافة إلى الوتيرة السريعة التي تتبعها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بمعدلات هائلة، وهو ما يضع تحديات جديدة أمام اللغة العربية ويطرح التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات واضحة؛ فكيف يمكننا تحسين اللغة العربية لتكون متواكبة مع التطورات الرقمية؟ وكيف يمكن للجيل الحالي أن يسهم في تنوير الأجيال القادمة بواسطة اللغة العربية؟
في هذا السياق، التقت كاميرا سيدتي مع سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية والسيد/ سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة؛ ليتحدثا عن "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" وواقعها بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال.

أهمية الاستمرارية
تحدث سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية عن أهمية الجائزة ودورها الفعال على مدار السنوات الماضية ورغبة المؤسسات والأفراد في المشاركة قائلاً: "نبدأ الحديث إلهاماً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن اللغة العربية لا تريد خطب ومحاضرات وإنما تريد مبادرات على أرض الواقع، الجائزة جاءت لتؤكد هذا من خلال الفئات والمحاور التي فيها بحيث أن تشرك أهل التعليم، الإعلام، الفكر وأهل الفن في تعزيز اللغة العربية، ومن خلال المبادرات التي تم تكريمها في الدورات السبع الماضية تؤكد أن هناك رغبة لدى المؤسسات والأفراد لتقديم مبادرات لدعم اللغة العربية وتعزيزها، فاستطعنا أن نصل إلى أكبر عدد من الشرائح وفي هذه الدورة نتطلع إلى أن نصل كذلك إلى مساحة جغرافية أكبر إن شاء الله".
تنوير الأجيال
أما السيد سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة فقال: "في مؤسسة محمد بن راشد نبذل جهداً كبيراً في توصيل دعوة المشاركة لكل المؤسسات العلمية والثقافية في جميع أنحاء العالم". وعن ما ينقص اللغة العربية قال: "هناك جهود يجب أن تبذل للحفاظ على ديمومة الاستخدام اليومي، أبناؤنا بدأوا يفتقدوا معرفة اللغة العربية الحقيقية؛ لذلك نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتنوير الأجيال الحالية بحقيقة اللغة وقواعدها وأصولها وهذا إن شاء الله رب العالمين هو أحد أهدافنا بتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف".
ويبقى التحدي

في الختام، نجد أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية تمثل جسراً حقيقياً للتواصل والتلاقي بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال. تبرز هذه الجائزة كمنصة إلهام وتحفيز للأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل يتسم باللغة العربية القوية والمزدهرة.
في الوقت الذي نشهد فيه تطورات سريعة في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الالتزام بتعزيز اللغة العربية كمحطة رئيسية للتواصل العابر للحدود والتفاعل الحضاري. يبقى التحدي الكبير هو كيف يمكن للمبادرات الإبداعية أن تساهم في تعزيز الاستخدام اليومي للغة العربية وتنوير الأجيال الحالية حول قيمها وجمالياتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجمع اللغة العربية يسمح بإدخال كلمات جديدة في القاموس العربي

"اليونسكو" تختار شعار "العربية لغة الشعر والفنون" عنوانًا لليوم العالمي للغة العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:11 2018 السبت ,12 أيار / مايو

دودج تختبر السيارات المخصصة لعام 2019

GMT 15:39 2022 السبت ,29 كانون الثاني / يناير

مفاجآت في تشكيلة الأسود أمام الفراعنة

GMT 14:57 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصحف العالمية تبرز هدف جيوفينكو الأول مع الهلال

GMT 11:21 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تطرح أغنية جديدة بمناسبة عيد الحب

GMT 18:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السبب وراء تنازل الأمير "مولاي هشام" عن لقب الأمير

GMT 19:15 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

موضة السجاد في الديكور الداخلي لإطلالةً شبابيَّةً عصرية

GMT 19:31 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

بطولة فاطمة بنت مبارك لرماية السيدات تنطلق الخميس في العين

GMT 03:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأمن الإسباني" يحبط محاولة تزويج فتاة مغربية قاصر

GMT 02:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الزوجة تحتل المرتبة الثانية في عيد الحب

GMT 04:48 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل

GMT 01:23 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يُبيِّن هدف الترجي مقابلة الريال في كأس العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib