خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد  في المغرب
آخر تحديث GMT 03:11:20
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خلال ندوة "اللغة العربية وسؤال المثاقفة" في مراكش

خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير "لغة الضاد" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير

خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير "لغة الضاد" في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

خلصت مداخلات ندوة: "اللغة العربية وسؤال المثاقفة" إلى تعهد المركز الدولي لخدمة اللغة العربية في مراكش بإقامة دورات تكوينية في علومها الخميس الأخير من كل شهر، والاستمرار في البحث عن السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد.

وأجمع المتدخلون، من خبراء وأساتذة جامعيون في هذا النشاط العلمي، على ما يميز لغة الضاد من خصائص جعلتها قادرة على الحياة والإبداع، والتفاعل مع لغات الحضارات الأخرى، مشيرين إلى أن العرب لم يقوموا بإغناء الثقافة الإنسانية بإبداعاتهم إلا بعد أن نقلوا إلى لسانهم معظم ما كان معروفا عند سائر الأمم.

وخلال هذه الندوة التي نظمت، الخميس بمراكش، من طرف المركز الدولي لخدمة اللغة العربية بتنسيق مع كلية اللغة العربية بالمدينة ذاتها، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-أسفي، تم تناول منهج التأثيل والتوليد؛ فالأول تقنية تمكن من البحث عن أصل المفردة، والثاني يعني خلق مفردة عربية من اللاتينية. وانتهت إحدى المداخلات إلى أن "أصل العربية لاتيني".

وأوضحت هذه التظاهرة العلمية أن فهرسة المصادر والمراجع الإلكترونية ساهمت في تطوير اللغة العربية وتيسير سبل تعلمها، وأنَّ الدراسة الصوتية كانت ومازالت في بؤرة اهتمام العلماء العرب، وألا حرج في الاقتباس اللغوي والمنهجي المتبادل بين الثقافات المختلفة.

وأكدت مداخلات أخرى تكامل اللهجات العربية والعربية الفصحى، لأنَّ القرآن جعل ألسنتنا مختلفة ولم يدعو الآخر إلى التخلي عن لغته أو لهجته، مبرزة أن هذه اللهجات بقي شيء منها في ما يُسَمى اللغة العربية الفصحى، سواء على مستوى النحو (لغة تميم ولغة الحجاز) أو غيره.
وحضرت بهذه الندوة إشكالية "مركزية اللغة العربية في بناء الفكر اللغوي العبري"، كورقة حاولت أن تبين كيف استفاد اليهود من اللغة العربية لبناء الفكر اللغوي العبري البائد؛ وذهبت أخرى إلى مقاربة التداخل والاقتراض اللغويين بين العربية والفارسية، وأوضحت أنَّ المثاقفة بمعناها العلمي تعني التبادل والإفادة والاستفادة. فيما عالجت إحدى المداخلات "اللغة وجغرافية الفكر"، مؤكدة أنَّ اللغة تتأثر بالجغرافيا، ويُشار إلى أن هذه الندوة العلمية تأتي في إطار الجهود الدؤوبة التي يبذلها المركز الدولي لخدمة اللغة العربية رفقة شركائه لخدمة لغة الضاد.

 

قد يهمك ايضا
خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال
"رائد النَّحو" في الوطن العربي ينشد المساعدة للعلاج مِن مرض خبيث

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد  في المغرب خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد  في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib