خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد  في المغرب
آخر تحديث GMT 06:22:09
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

خلال ندوة "اللغة العربية وسؤال المثاقفة" في مراكش

خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير "لغة الضاد" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير

خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير "لغة الضاد" في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

خلصت مداخلات ندوة: "اللغة العربية وسؤال المثاقفة" إلى تعهد المركز الدولي لخدمة اللغة العربية في مراكش بإقامة دورات تكوينية في علومها الخميس الأخير من كل شهر، والاستمرار في البحث عن السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد.

وأجمع المتدخلون، من خبراء وأساتذة جامعيون في هذا النشاط العلمي، على ما يميز لغة الضاد من خصائص جعلتها قادرة على الحياة والإبداع، والتفاعل مع لغات الحضارات الأخرى، مشيرين إلى أن العرب لم يقوموا بإغناء الثقافة الإنسانية بإبداعاتهم إلا بعد أن نقلوا إلى لسانهم معظم ما كان معروفا عند سائر الأمم.

وخلال هذه الندوة التي نظمت، الخميس بمراكش، من طرف المركز الدولي لخدمة اللغة العربية بتنسيق مع كلية اللغة العربية بالمدينة ذاتها، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-أسفي، تم تناول منهج التأثيل والتوليد؛ فالأول تقنية تمكن من البحث عن أصل المفردة، والثاني يعني خلق مفردة عربية من اللاتينية. وانتهت إحدى المداخلات إلى أن "أصل العربية لاتيني".

وأوضحت هذه التظاهرة العلمية أن فهرسة المصادر والمراجع الإلكترونية ساهمت في تطوير اللغة العربية وتيسير سبل تعلمها، وأنَّ الدراسة الصوتية كانت ومازالت في بؤرة اهتمام العلماء العرب، وألا حرج في الاقتباس اللغوي والمنهجي المتبادل بين الثقافات المختلفة.

وأكدت مداخلات أخرى تكامل اللهجات العربية والعربية الفصحى، لأنَّ القرآن جعل ألسنتنا مختلفة ولم يدعو الآخر إلى التخلي عن لغته أو لهجته، مبرزة أن هذه اللهجات بقي شيء منها في ما يُسَمى اللغة العربية الفصحى، سواء على مستوى النحو (لغة تميم ولغة الحجاز) أو غيره.
وحضرت بهذه الندوة إشكالية "مركزية اللغة العربية في بناء الفكر اللغوي العبري"، كورقة حاولت أن تبين كيف استفاد اليهود من اللغة العربية لبناء الفكر اللغوي العبري البائد؛ وذهبت أخرى إلى مقاربة التداخل والاقتراض اللغويين بين العربية والفارسية، وأوضحت أنَّ المثاقفة بمعناها العلمي تعني التبادل والإفادة والاستفادة. فيما عالجت إحدى المداخلات "اللغة وجغرافية الفكر"، مؤكدة أنَّ اللغة تتأثر بالجغرافيا، ويُشار إلى أن هذه الندوة العلمية تأتي في إطار الجهود الدؤوبة التي يبذلها المركز الدولي لخدمة اللغة العربية رفقة شركائه لخدمة لغة الضاد.

 

قد يهمك ايضا
خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال
"رائد النَّحو" في الوطن العربي ينشد المساعدة للعلاج مِن مرض خبيث

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد  في المغرب خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد  في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib