الدراما اليمنية مهددة بالزوال و الحرب و التضييق في الداخل  على نشاطها يجبر الفنانين على الرحيل
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الدراما اليمنية مهددة بالزوال و الحرب و التضييق في الداخل على نشاطها يجبر الفنانين على الرحيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراما اليمنية مهددة بالزوال و الحرب و التضييق في الداخل  على نشاطها يجبر الفنانين على الرحيل

الدراما اليمنية
عدن - المغرب اليوم

تواجه الدراما اليمنية التي لا تزال في بدايتها تحديات كبيرة هذا العام بسبب ظروف الحرب، وهروب كل القنوات الخاصة والحكومية إلى خارج اليمن للعمل، ومنع ميليشيات الحوثي الممثلين وشركات الإنتاج المحلية من التعامل مع تلك القنوات، لكن ذلك لم يكن كافياً؛ فقد كانت محل نقد لاذع من المتابعين والكتاب، واضطرت إحدى القنوات إلى وقف بث أحد البرامج بعد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمته بالعنصرية.

وعلى نمط التجارب المتواضعة في كل البلدان التي لم تتأسس فيها أعمال درامية جادة، جاءت هذه المسلسلات بوصفها مسلسلات فكاهية، تعتمد على الحركات البهلوانية والتصنع في الكلام، ووقعت هذه المسلسلات في محظور اجتماعي شديد الحساسية، مثل احتقار مهنة تعمل بها فئات مجتمعية محلية، وتقديم شخصيات أفريقية بصورة عنصرية، والتركيز على أن تكون البطولات فيها مستندة إلى محاولة اصطناع المواقف الضاحكة بطريقة رديئة، تظهر العجز الكبير في كتابة السيناريو والإخراج المحترف... ومع هذا وجد من يدافعون عما يقدم، باعتبار أن بقاء الدراما في ظروف الحرب مهم، مهما كانت سلبياتها. وعلى مدى الأسبوعين كانت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لنقاشات حادة في كثير من الأحيان بين الناقدين وهم أكثرية، والمدافعين عن تلك المسلسلات، «خلف الشمس»، «ليالي الجحملية»، «كابتشينو»، إلى جانب 3 برامج جماهيرية أخرى تقدم في القنوات الثلاث.

وفي تقرير مسهب نشرته صحيفة  الشرق الأوسط و تحدثت فيه مه المعنيين في هذا القطاع قال الكاتب وضاح الجليل، إن «جوهر الدراما؛ أي دراما، هو بناء الشخصيات وتطويرها، وهذه مهمة الكاتب والمخرج. ولا يوجد أحد تحدث أو يتحدث عن المشكلة الحقيقية لما تسمى (الدراما اليمنية)».: «...ذلك التنافس بين الممثلين في إظهار أنفسهم مهرجين، والابتذال المبالغ فيه، والإفراط في تقديم شخصيات سطحية تتعامل مع القضايا اليومية العامة والشخصية بخفة وانتهازية وهيافة، ليس لأن الممثلين يريدون ذلك، لكنهم يجدون أنفسهم في هذا الوضع فيتعاملون معه كما جاء».

يوضح الجليل أن رأيه «ليس دفاعاً عن الممثلين؛ فهم مذنبون بالقبول بوضع كهذا، لكن الذنب الأكبر يبوء بإثمه الكُتاب والمخرجون، فهؤلاء لا يبذلون أي جهد لإنتاج عمل احترافي، ويسلقون شخصيات وأحداثاً بسرعة ومن دون عناية أو تعمق، ويخلطون بين الدراما والمسرح، وهذا يسقط بالتبعية على الشخصيات التي يؤديها الممثلون؛ فهم يقدمون غالباً أداءً مسرحياً، وحتى في ذلك؛ فهو أداء بالغ الخفة والابتذال، فهو يأخذ من الأداء المسرحي الشكل العام بل والنمطي».


أما المستشار طه الدقمي، فقد ركز سهام نقده نحو مسلسل «ليالي الجحملية» الذي يعرض على شاشة قناة «يمن شباب»، وقال إنه كان ينتظره بشغف؛ لأنه قضى جزءاً من حياته في هذه الحارة الشهيرة في مدينة تعز، لكنّه وجد أن المسلسل «يفتقد لوجود نص درامي مترابط، تتصاعد فيه الأحداث، ولم يلمس أي حبكة درامية ولا تشويقاً ولا تصويراً واقعياً لشخصيات سكان الحارة ولا محاكاة لأحداث درامية حقيقية». ويضيف الدقمي أن «هذه الحارة من أعرق الحارات اليمنية، وهي زاخرة بالقصص والحكايات والمواقف والشخصيات العظيمة والجميلة، وغنية بكل ذلك الثراء الإنساني والاجتماعي والأسري بالغ العظمة والبساطة، وما يقدم في المسلسل مجرد هلهلة وسطحية وابتذال»؛ على حد وصفه.

فيما يشخص الدكتور فارس البيل، الناقد والأكاديمي المعروف، أزمة الدراما اليمنية المقدمة هذا العام في «غياب عناصر الإبداع؛ من النص، إلى الموسيقى التصويرية... والإنتاج رديء؛ لأن الإنتاج المالي بمعنى تطور الاستوديوهات والديكور». وأشار إلى أن «مبالغ باهظة تدفع، ولكنها تذهب هدراً، كما في مسلسل (الجحملية)».

ويتفق مع هذا الرأي؛ الصحافي حمدي البكاري، الذي يعيد أساس مشكلة الدراما اليمنية، إلى «أسس بنيوية تتجلى في النص والبناء والحبكة»، ويقول: «لطالما تفتقد لذلك؛ لأنها تفقد المعالجة الفنية الملائمة، فهناك تسطيح للتناول، لأسباب تتعلق بالمقدرة الثقافية وفهم المشهد الاجتماعي. وهناك دائماً مشكلة أخرى تتعلق بمدى استيعاب النقد لهذه الدراما، وربما فهم النقد كما لو أنه تقليل من هذه الأعمال أو نيل منها، بدلاً من أنه إسهام في تطويرها».

وخلافاً لهذه القراءة، يدافع الصحافي عمر العمقي عن هذه القنوات، ويقول إن «ما صنعته قنوات (يمن شباب) و(المهرية) و(السعيدة)، من دراما هو أمر جيد وينبغي دعمه والعمل على تطويره. وما نحتاجه هو الوقوف مع صناعة الدراما عبر نقدها، بهدف تطويرها لا وقفها وحظرها وحجبها».

بينما تناولت المذيعة أماني علوان الموضوع من زاوية مختلفة، وتقول إنه «عندما كان هناك وجود للدولة، كنا ننتقد ونطالب بتحسين جوده ما يُقدم من برامج ومسلسلات، وكنا نطالب بضرورة وجود معهد فنون مسرحية حتى لا تكون الأعمال بلا معنى وهدف، وكذلك لتكون هناك دراسة أكاديمية لمن يريد أن يمتهن التمثيل والإخراج والتصوير... وغيره».

وتقول: «أما اليوم وبعد 6 سنوات حرباً، وضياع صنعاء، ونصف الشعب اليمني مشرد أو جائع أو مريض... هل يحق لنا أن ننتقد كل من يكافح ويحارب الظروف والميليشيات وفساد الحكومة وخذلان العالم أن يُقدم شيئاً»، ولكنها تتفق مع وجود سلبيات وملاحظات على تلك الأعمال، غير أنّها تشير إلى أنه «لا أحد يعلم في أي ظروف يعملون».

ويقول المنتجون إنه وبسبب قرار ميليشيات الحوثي منع شركات الإنتاج من تصوير المسلسلات في الداخل والتعامل مع القنوات الخاصة التي تبث من الخارج، اضطرت هذه الشركات إلى «نقل الممثلين لدول عربية لتصوير المشاهد هناك، بما يمثله هذا الأمر من مضاعفة في التكاليف وتأثير على الجودة»، ويشددون على أنه «في ظل الحرب ينبغي دعم استمرار الدراما مهما كانت الملاحظات عليها، لأن هذه الصناعة ربما تندثر إذا توقف الإنتاج، ولأن الممثلين والفنيين لن يجدوا مصدراً للدخل، والشركات المنتجة ستغلق أبوابها».ينشر رئيسية ثاق

قد يهمك ايضا

الميليشا الحوثية تحتكر الوقود وتُحوٓل شوارع صنعاء ومناطق سيطرتها سوقًا سوداء

الحوثيون يحوِّلوا جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما اليمنية مهددة بالزوال و الحرب و التضييق في الداخل  على نشاطها يجبر الفنانين على الرحيل الدراما اليمنية مهددة بالزوال و الحرب و التضييق في الداخل  على نشاطها يجبر الفنانين على الرحيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib