بطلة تحدي القراءة في المغرب تؤكّد أنّ الكتاب طوق نجاتها
آخر تحديث GMT 09:18:15
المغرب اليوم -

أوضحت أنه ترك أثرًا عميقًا بداخلها منذ نعومة أظافرها

"بطلة تحدي القراءة" في المغرب تؤكّد أنّ الكتاب طوق نجاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بطلة تحدي القراءة
الرباط -المغرب اليوم

نظمت المديرية الإقليمية ل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في تارودانت، الأربعاء، حفل استقبال على شرفة التلميذة سارة الضعيف، الفائزة بالمرتبة الأولى على الصعيد الوطني في النسخة الخامسة من مسابقة تحدي القراءة العربي، التي عرفت مشاركة مليون و600 ألف تلميذة وتلميذ من مختلف الأسلاك التعليمية في تصفياتها الثلاث الأولى المنظمة بمختلف المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية.

وستمثل سارة الضعيف، التي تتابع دراستها بالجذع المشترك بالثانوية التأهيلية "ابن سليمان الروداني" بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، التابعة لأكاديمية جهة سوس ماسة، (ستمثل) المغرب في التصفيات العربية النهائية المنظمة خلال شهر نونبر الجاري في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي ستنظم عن بعد عبر منصات إلكترونية ستنقلها مباشرة.

سارة الضعيف قالت ضمن تصريح صحافي عقب استقبالها من لدن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتارودانت: "أنا ممثلة المغرب في مسابقات تحدي القراءة العربي في نسختها الخامسة، وأنا فتاة شغوفة بالقراءة، بل ومهووسة بها، لأنها تركت أثرا عميقا بداخلي منذ نعومة أظافري، وأنا الآن في ريعان شبابي، أصبو دائما إلى أن أُخبر الشباب بأهمية القراءة والآثار التي يُمكن أن تتركها في شخصياتهم، مما سينعكس إيجابا على مجتمعهم وبلدهم والعالم بأسره".

وأضافت ممثلة المغرب في النسخة الخامسة لتحدي القراءة العربي أن "الفعل القرائي نهضة فكرية وضارية ونهضة في الجانب الأنثوي خصوصا، لإن قضيتي دائما هي المرأة، فالثقافة والقراءة ترفعان المرأة وتجعلها غنية فكريا غير ساذجة، قوية وصلبة، فالمرأة نصف المجتمع وهي التي تلد النصف الآخر".

وعن أسرتها، قالت سارة الضعيف: "لأسرتي أثر كبير في شخصيتي وكياني وذاتي، أسرتي الصغيرة والكبيرة، واليوم ما كنت قادرة على أن أتحدّث وأن أبرز وعلى أن أدافع عن قضية المرأة أو المجتمع المغربي بصفة خاصة، إلا وكنت قد امتلكت شجاعة ومقدرة على المواجهة، لأني ما رُبّيت على خوف وذعر، بل على طريقة الحوار والنقاش".

وفي نظرها، يعود عزوف المغاربة، والأطفال خاصة، عن القراءة إلى "انتشار ألعاب الإنترنت وانعدام الوعي واعتماد التلقين في المدارس في غياب الحوار والإبداع في الممارسة التعلمية، وأعتبر هنا أن ما من أفقر من شخص لا يمتلك الخيال"، كما اعتبرت التلميذة سارة الضعيف الكتاب صديقا وفيا ورفيق دربها، فهو "طوق نجاتي من بحر التفاهة والعبث، والجسر الذي يوصلني إلى النجاح وجدارا يحميني من العبثية والسطحية".

من جهته، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، سيدي صيلي، إن "وقوفنا اليوم هو تثمين لمردودية حقة تُنتج داخل الفصول الدراسية، ولكن أيضا تُنتج من قبل شركائنا آباء وأمهات التلميذات والتلاميذ وأوليائهم، ومن قبل كل المتدخلين، هو تتويج من نوع آخر، تتويج لإقليم تارودانت، ولمجموعة من الأساتذة والأستاذات والمتدخلين والسلطات والأكاديمية والمديرية".

وأضاف المسؤول ذاته أن "تمثيل ابنة تارودانت للمملكة المغربية هو تشريف لنا، ويجب أن تتضافر جهودنا جميعا من أجل دعهما في المحطات المقبلة، وأملنا بطبيعة الحال في الفوز بإذن الله، وإن كان تتويج سارة الضعيف فوزا عظيما تستحقه تارودانت والجهة".

قد يهمك ايضا

وزارة التربية الوطنية المغربية توقف عملية "التعليم عن بعد" اعتبارًا من 28 حزيران

بلاغ جديد من وزارة التربية الوطنية المغربية للتلاميذ والطلبة والأمهات والآباء

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطلة تحدي القراءة في المغرب تؤكّد أنّ الكتاب طوق نجاتها بطلة تحدي القراءة في المغرب تؤكّد أنّ الكتاب طوق نجاتها



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib