السموني يرصد الثورة الثقافية في المغرب تحت قيادة الملك
آخر تحديث GMT 06:28:16
المغرب اليوم -

تخليدًا للذكرى الـ20 في عيد العرش المجيد

السموني يرصد "الثورة الثقافية" في المغرب تحت قيادة الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السموني يرصد

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

استضاف المنتدى الثقافي والفني لمقهى الفن السابع في الرباط الكاتب والناشط الحقوقي الدكتور خالد الشرقاوي السموني، في ندوة تحت عنوان "الثقافة في عهد الملك محمد السادس ودورها في تعزيز قيم المواطنة والسلم والحوار"؛ وذلك تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد.

وقال السموني، في الندوة المنظمة من طرف الدكتور ميلود بلقاضي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والأستاذ محمد نجيب، الإعلامي، إن "المغرب يشهد اليوم ثورة ثقافية حقيقية تحت قيادة الملك محمد السادس، كما تدل على ذلك مختلف المشاريع الثقافية الكبيرة التي أنجزت أو توجد قيد التنفيذ، إذ شهد المغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش تطورا في المجال الثقافي بفضل الاهتمام الخاص الذي يوليه للثقافة بمختلف روافدها".

وأضاف المتحدث ذاته، خلال الندوة التي قام بتنشيطها الفنان مصطفى هلال، أن "الملك قال في خطاب العرش بتاريخ 30 يوليوز 2013: "واعتبارا لما تقتضيه التنمية البشرية، من تكامل بين مقوماتها المادية والمعنوية، فإننا حريصون على إعطاء الثقافة ما تستحقه من عناية واهتمام، إيمانا منا بأنها قوام التلاحم بين أبناء الأمة، ومرآة هويتها وأصالتها"".

واسترسل الكاتب والحقوقي خالد الشرقاوي السموني بالقول، "إن المغرب عرف أيضا نهضة في مجال المتاحف من خلال الدور المحوري الذي أصبحت تلعبه المتاحف من أجل تسهيل ولوج المواطن إلى الثقافة العريقة للمملكة، والانفتاح على الثقافات ومختلف أشكال التعبير الفني للبلدان الأخرى، خاصة عبر إشراك الأجيال الشابة في أهمية الفن والثقافة في تطور ورفاهية المجتمعات"، وزاد، "نذكر على سبيل المثال المتحف الوطني بالرباط الذي يعد معلمة تاريخية".

وأردف المتحدث ذاته؛ "ينبغي التأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به القطاع الخاص في تعزيز وتنمية الثقافة في المغرب، الغنية بروافدها المختلفة، العربية والأندلسية والحسانية واليهودية والأمازيغية"، مشيرا إلى أن "المغرب عرف تقدما كبيرا في المجال الفني، سواء على مستوى السينما أو الموسيقى؛ علما أنه بفنونه المتنوعة والمنفتحة كان على الدوام أرضا للتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى ومختلف أشكال التعبير الفني عبر العالم".

ورش التعدد الثقافي واللغوي، حسب ما أشار إليه السموني، "كان كذلك من الأوراش الهامة والقضايا الأساسية التي عرفت إنجازا كبيرا ونتائج يمكن وصفها بالتاريخية في عهد الملك محمد السادس"، مضيفا أن "خطاب أجدير في أكتوبر 2001 يعتبر محطة تاريخية هامة في تاريخ الثقافة الأمازيغية، عندما أعلن الملك عن ضرورة النهوض بالأمازيغة وحمايتها لغة وثقافة".

وعرج الكاتب ومدير مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية، الأستاذ الشرقاوي السموني، على "الدور الذي تلعبه الثقافة، والدور الذي يلعبه النظام التربوي؛ هو ما يجب أن نعول عليه في قضيتنا التي نناقشها هنا، وهي قضية المواطنة"، وزاد: "لا بد لنا أن نولي اهتماماً مضاعفاً بقضية تنمية الأجيال على أسس صحيحة، متخلصة من شوائب الماضي ومن عقده ومخلفاته، خصوصاً تلك التي أشعلت المنطقة وهددت قيم السلم والتسامح والتعايش، فصار لمظاهر العنف الحضور الأبرز".

وأول ما تجب البداية به، حسب رأي السموني، "هو تطوير الأنظمة التعليمية بما ينسجم والنظرة العصرية للحريات، لأن الحصول على الموارد البشرية والطبيعية والمفكرين والمثقفين لا يمكن أن ينتج مواطنة من دون أن يكون هناك أساس لنظام تعليمي وتربوي يهتم بتنشئة الأجيال، مدعوماً بمجتمع مدني متطور، ونظام ديمقراطي يرى الديمقراطية من خلال مفهومها الحقيقي".

وقال السموني؛ "إن المدرسة تشكل النواة الرئيسية لتربية الإنسان وتعلمه، كما أنها تسهم في تحديث الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمع وإشاعة مفاهيم وقيم الحداثة، في حين أن وعي المدرس وسلوكياته الثقافية والمعرفية تمثل عاملاً رئيسياً في عملية التربية على حقوق الإنسان"، وفق تعبيره.

وقد يهمك أيضاً :

بدء فعاليات المنتدى الثقافي للطالبات بجامعة الأمير سطام في الخرج

انعقاد المنتدى الثقافي الرابع للكتاب في خريبكة خلال نيسان المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السموني يرصد الثورة الثقافية في المغرب تحت قيادة الملك السموني يرصد الثورة الثقافية في المغرب تحت قيادة الملك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib