رائد النَّحو في الوطن العربي ينشد المساعدة للعلاج مِن مرض خبيث
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اسْتُغْني عن خدماته بعد أن أمضى أحد عشر عامًا في التدريس

"رائد النَّحو" في الوطن العربي ينشد المساعدة للعلاج مِن مرض خبيث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

يسري سلال، أستاذ اللغة العربية المصري،
الرباط - المغرب اليوم

يعيش يسري سلال، أستاذ اللغة العربية المصري، والذي يلقب على الإنترنت بألقاب عديدة؛ منها "خادم النَّحو" و"أيُّوب المعلِّمِين" و"رائد النَّحو التَّفاعليِّ في الوطن العربيِّ"؛ مأساة حقيقية، فبعدما أمضى إحدى عشرة سنة في التدريس، تم الاستغناء عن خدماته بسبب مرض ألم به وأدى إلى تدهور صحته، ليجد نفسه دون معيل. سلال، وهو مؤسِّس ومدير أشهر موقعٍ عربيٍّ للنَّحو التَّفاعُليِّ في الوطن العربيِّ، وهو موقع "نحو دوت كوم" الذي انطلق منذ سنة 2008، أمضى أربعا وعشرين سنة مدرسا، قبل أن تقرر الحكومة المصرية إحالته إلى التقاعد، بتقاعد هزيل لا يكفي حتى لعلاجه. وطالب راسل سلال المساعدة للحصول على علاج لمرضه الذي يقتضي السفر خارج بلاده، وقال: "24 عامًا أعمل في أسمى مهنةٍ عرفها الإنسان، وهي مهنة معلِّم، قبل أن تقرِّر الحكومة منذ شهورٍ إحالتي إلى التَّقاعُد بالعجز الطِّبِّيِّ، وبمعاشٍ قدره 1700 جنيه، أي ما يناهز 100 دولار"، مضيفا: "يُفترَض أن أعول منه نفسي وزوجتي وأطفالي الأربعة، وأن أُعَالَج من هذا المعاش رغم أنَّ الغيار على الجرح يتكلَّف وحده 2000 جنيه شهريًّا".

سلال عانى، منذ ثماني سنوات، من قرحة وريديَّة خبيثة بالسَّاق، قائلا إن الأمر يتعلق بـ"قرحة ملعونة من النَّوع الذي لا يقتلك فتستريح، ولا يتركك فتستريح"، مضيفا: "ثماني سنوات أصرخ من الألم ليل نهار وأعاني كما لم يعانِ بشر من قبل، ثماني سنوات أعاني من الثَّالوث المدمِّر: قرحة السَّاق ومرض السُّكَّري والسّمنة المفرطة". وأكد أستاذ اللغة العربية المصري أنه خلال ألف يوم قام بحقن حوالي ألف حقنة مسكنة من أجل القضاء على الألم الفتاك الذي يلم به، مردفا بالقول: "ما خفي كان أعظم، ممَّا يجعل من جميع أجهزتي الحيويَّة قنبلةً موقوتةً، ستنفجر في أيِّ لحظة". ويطالب سلال بمد يد العون له بعد أن تخلت حكومة بلاده عنه، مؤكدا أن ما يمكن أن ينقذه مما هو فيه هو المساعدة على السفر خارج البلاد لتلقي العلاج، ويقول: "استمرَّت معاناتي لكلِّ هذه السَّنوات، واستفحل مرضي، وتوحَّشت القرحة، واستعصت على العلاج، فلم يعد هناك بدٌّ من السَّفر للخارج"، مضيفا: "أصرخ وأستغيث ولا مغيث... سأموت، وستموت معي مواقعي وإصداراتي وسيضيع مجهود 11 عامًا سُدَى".

ويضيف رائد النحو التفاعلي بالوطن العربي قائلا: "لا أريد أيَّ شيء، لا أريد تكريمًا، لا أريد تقديرًا، فقط أريد العلاج، وإنقاذ مواقعي التي هي ثمرة 11 عامًا، والتي عجزتُ تمامًا عن تمويلها"، مواصلا: "أعرف أنَّ العلاج في الخارج ليس لأمثالي، وأنَّه من المقدَّر لي أن أظلَّ أعاني بلا رحمة؛ ولكن إذا استحال العلاج، ألا يحقُّ لي أن أطمع لتستمرّ هذه المواقع في خدمة محبِّي النَّحو من بعدي". يذكر أن سلال لم ينل ألقابه الثلاثة من هباء؛ فهو المؤسِّس والمنسِّق العامُّ لمبادرة "نَحْوَ نَحْوٍ جَدِيدٍ"، التي تُعنَى بمواجهة الأخطاء في مناهج النَّحو بالمدارس، والخرافات النَّحويَّة التي تجري على الألسنة، وصاحب العديد والعديد من الإصدارات والبرمجيَّات والتَّطبيقات التي تصبُّ جميعًا في خانة تيسير النَّحو من أشهرها: تطبيق "مَن سيربح المليون في النَّحو" للأندرويد، لجميع الصُّفوف التي تدرس النَّحو، بدءًا من الرَّابع الابتدائيِّ إلى الثَّالث الثَّانويِّ، وتطبيق "نحو" للمسابقات للأندرويد، وأيضا برنامج "أولمبياد النَّحو العربيِّ " للويندوز، ناهيك عن قناة "متِّع عقلك للألغاز النَّحويَّة" على "يوتيوب"، وموسوعة "الألغاز النَّحويَّة" التي تتألَّف من 6 كتب، وكذلك مشروع "النَّحو في صورٍ".

قد يهمك ايضا :

السعودية تخصص 2020 عامًا كاملًا للاحتفاء بالخط العربي وتقديرًا لأهميته

"دبي للثقافة" تُبرز أهمية اللغة العربية في يومها العالمي بمشاركة عدد من الفنانين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد النَّحو في الوطن العربي ينشد المساعدة للعلاج مِن مرض خبيث رائد النَّحو في الوطن العربي ينشد المساعدة للعلاج مِن مرض خبيث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib