واشنطن ـ المغرب اليوم
اكتشف فريق علمي من الولايات المتحدة وغواتيمالا، أن تماثيل الشخصيات "السمينة" التي نحتتها قبائل أميركا الوسطى قبل ألفي سنة، مصنوعة من صخور بازلتية غنية بالحديد ممغنطة بالبرق.
وتفيد مجلة "Science News" بأن الباحثين درسوا 11 نصبا حجريا في موقع "مونتي-ألتو" الأثري الواقع على سواحل غواتيمالا، باستخدام أجهزة قياس المغناطيسية لوضع خارطة المغنطة.
ونتيجة لهذا العمل، حصلوا على مسح بدقة سنتيمتر واحد، أظهر أن هذه الكتل الصخرية تعرضت إلى شحنات البرق قبل أن يقوم السكان المحليون بتقطيعها.
واكتشف علماء الآثار أن مكان المغنطة يتوافق مع أماكن معينة في التماثيل: الجبين، الخدود، والسرة. هذا يدل على أن سكان غواتيمالا القدماء كانوا قادرين على اختيار أحجار لها خصائص محددة. ويحتمل أنهم استخدموا المغناطيس في ذلك.
ويعتقد بعض خبراء الفن بأن هذه التماثيل التي تسمى بالإنجليزية "potbelly sculptures"، هي تماثيل لأجداد العوائل التي كانت لها مكانة اجتماعية عالية. وخصائصها المغناطيسية قد تكون لاستعراض "قوتها الخارقة".
قد يهمك أيضًا:
أول أرشيف رقمي لمخطوطات دير "سانت كاترين" في مصر
كاتبان سوريان يفوزان بجائزة "الأصفري الثقافية" للقصة القصيرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر