نقّاد ومنتجون يسلّطون الضوء على صورة المرأة في السينما والدراما المغربية‎
آخر تحديث GMT 04:42:44
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

أكّد بعضهم أنّ الصورة التقليدية مازالت تُروّج في الإنتاجات البصرية

نقّاد ومنتجون يسلّطون الضوء على صورة المرأة في السينما والدراما المغربية‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقّاد ومنتجون يسلّطون الضوء على صورة المرأة في السينما والدراما المغربية‎

الناقد السينمائي، حمادي كيروم
الرباط – المغرب اليوم

أكّد الناقد السينمائي، حمادي كيروم، أن "الفن ضروري وأساسي بالنسبة للمخرج السينمائي، إذ يُعلّمه الحرفة ويغيّر له فكره ونظرته، بينما تمنحه الفلسفة الرؤية تجاه العالم، إذ تقربه من الناس وتجعله يطرح الأسئلة"، مبرزا أن "الفن الحقيقي يجعلك تطرح الأسئلة، وإن لم يحقق هذا الهدف فإنه يبقى مجرد مواد استهلاكية".
وأضاف كيروم، خلال الندوة التي نظمت بمقر القناة الثانية في الدار البيضاء، مساء الخميس، حول موضوع حضور المرأة في الإنتاجات البصرية: "نحن ننتج الكثير من المنتجات الاستهلاكية للتسلية، بينما المنتج الفني قليل للغاية، مثل فيلم شاطئ الأطفال الضائعين وفيلم السراب الذي سيبقى خالدا. هذا لا يعني أنني ضد التسلية، لكن يجب أن ننتج أفلاما دائمة، من شأنها منح رؤية للعالم، مثلما شهدناه في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات".
ناقد سينمائي: التسلية تطغى على الإنتاجات الفنية ..

إقرأ أيضا:

التنمية المعاصرة ترخي بظلالها على مسرح خيال الظلّ في الصين بعد ألفي سنة
وبخصوص طغيان التسلية في الإنتاجات البصرية، أكد المتحدث أن "التسلية السائدة هي تسلية سيئة نوظفها في السخرية فقط، إذ نسخر من التعبيرات واللهجات اللّسنية (الأمازيغية، العربية...)، لأن الذين يقومون بهذه المهمة حاليا لا يتوفرون على البعد الفكري والفلسفي والمهنية أيضا، فنسقط في الملل بسبب هذه "التسلية"، بينما التسلية الجيدة التي تطرح الأسئلة وتجعلك تناقش الإنتاج مع الأسرة والأصدقاء؛ بمعنى أن هنالك صدى للتفكير".
ويؤكد الناقد المغربي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه "يجب التفرقة بين التسلية والفن، على أساس أن السينما عبارة عن فن يتكون من لغة سينمائية لديها حكاية"، وزاد مستدركا: "لكن المحوري هو كيفية حكْي الحبكة، لأنه في حالة منحنا قيمة أكبر للحكاية فقط فإننا سنسقط في سينما بيداغوجية أو تربوية، بينما تجاوزنا ذلك بكثير، بغرض خلق الجمال في نهاية المطاف، لأن السينما تخاطب جمالية الإنسان".
من جهتها، أوضحت نجاة قوبي، منتجة تلفزيونية، أن "الصورة التقليدية مازالت تُروّج في الإنتاجات البصرية، من قبيل أن مكان المرأة هو المطبخ أو الزوجة أو "البْرْكَاكة"..."، مبرزة أن "المرأة في الغالب ما يتم تصويرها على أنها ضحية في الأفلام والمسلسلات، أو أنها بليدة في الإنتاجات الهزلية".
الفكرة نفسها سلطت عليها الضوء غيثة القصار، كاتبة سيناريو ومخرجة، مؤكدة أن "كل عمل إنتاجي عبارة عن عمل مُلتزم، لكن السؤال الذي يطرحه: بماذا نلتزم؟، الأمر الذي يعكس ضرورة توفر رؤية في الإنتاج"، ومشيرة إلى كون "الكتابة ليست عملية ميكانيكية، وإنما جهد فكري مضن يتطلب وجود فلسفة معينة، لأن السيناريو أصعب مهمة، حتى لا نقوم بتكرار الأخطاء نفسها، ومن ثمة شد انتباه الرأي العام".
أما عبد الرحمان أمزلوك، المسؤول في قسم الإنتاج الدرامي في القناة الثانية، فأكد أن "القناة الثانية شرعت في الإنتاج الدرامي لمدة عشرين سنة إلى حدود الساعة"، وزاد: "اخترنا مواضيع تعالج وتهتم بكل ما يخص وضعية المرأة في المغرب، على أساس تسليط الضوء على الواقع المُعاش، وكذلك تقديم صورة ونماذج إيجابية، حتى نواكب تطور المجتمع".
وشدد المتحدث لهسبريس على أن "المجهود يكمن في متابعة المشاريع؛ بدءا من مرحلة الكتابة ومرحلة التصوير، وصولا إلى مرحلة البث، لأن هنالك مسؤولية مزدوجة تتجسد في كوننا منتجين وقناة تبث محتوى في الآن نفسه، ما يستدعي أن نكون في مستوى انتظارات وتطلعات الجمهور، من خلال المتابعة على مستوى خلية الكتابة ولجان القراءة ومراحل التصوير، وأيضا بعد الإنتاج وخلال مرحلة التوضيب، إلى جانب لجان المشاهدة التي تراقب الأعمال".
وتابع أمزلوك: "هنالك مجهود كبير، لكن في بعض الأحيان قد لا تصل الرسالة بالطريقة الني نريد، نتيجة إكراهات الوقت وإمكانيات الإنتاج، إذ نظن أنه في العشرين سنة الأخيرة كان حضور المرأة قويا في البرامج والمسلسلات والأفلام، إلى جانب التنوع في بروفايلات الشخصيات النسائية، ثم تنوع المواضيع، من زواج القاصرات والعنف الزوجي ووضعية الأمهات العازبات"، مبرزا أن "تحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام يستدعي تضافر الجهود بين المنتجين والمخرجين والمؤلفين والممثلين وغيرهم".

قد يهمك أيضا:

كريم قاسم ينتهي من تصوير مشاهده في الجزء الثاني من "ولاد رزق"

رحيل الناقد السينمائي المصري يوسف شريف زرق الله إثر وعكة صحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد ومنتجون يسلّطون الضوء على صورة المرأة في السينما والدراما المغربية‎ نقّاد ومنتجون يسلّطون الضوء على صورة المرأة في السينما والدراما المغربية‎



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib