روما ـ سامي لطفي
تُظهر الصور التي التُقطت سلسلة من الممرات تحت الأرض، والأعمدة الهيكلية التي تزينت بنقوش وكتابات على الجدران، كما تظهر الأنقاض المهدمة من سقف المعبد على مر الزمان، هذا المعبد الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، التقطت له تلك الصور المذهلة، التي تكشف عن بقايا معبد وثني تحت الأرض في القرن الثامن عشر، ربما يستخدم لطقوس غامضة قبل أن يترك لينهار بعيدًا.
كما أن هناك لقطات جوية أخرى، من هذا الموقع بالقرب من هاجلي في ورسسترشاير، تظهر مذبحًا مبنيًا على الطراز الروماني، والتقطت الصور المذهلة مستشار المبيعات، جيسون كيركهام، 44 عامًا، وقال آخرون أنه كان يستخدم لطقوس سرية وثنية أو أنه استخدم بواسطة بعض الطائفة، إلا أن أسباب استخدام هذا المعبد لا يزال لغزًا يحير علماء الآثار، إذ أن هناك عددًا قليلًا من الغرف إلى اليسار واليمين، كما يوجد مدخل نحو خمسة عشر مترًا قبل أن تدخل الغرفة الرئيسية، التي هي على ارتفاع نحو أربعة أمتار مع الأقواس على الجانبين.
ويقول جيسون، "إنه واتته فكرة التصوير عندما سمع عن المدخل الذي كان مغلقًا منذ أعوام، حيث أن هناك عددًا قليلًا من الحكايات عن تلك المغارة الموجودة تحت الأرض، ولكني أتصور أنها قد تم إطلاء المزيد خلال الأعوام الماضية، لخلق شعور من الرومانسية للمستمع، وقالت أسطورة محلية أنه بني من قبل عائلة كمكان لاختباء أحد أعضائها الذي كان قاتلًا".
وأضاف جيسون، أنه يحب التقاط صور للأشياء التي كانت مخبأة الناس، ومنذ زيارته، تم إقفال المعبد للحفاظ عليه للمستقبل، متابعًا "من الجميل التقاط صور للأشياء التي ستأسر جمهورًا، للأشياء التي ستظل مخفية عن المشاهدة لأعوام، ومن المستحيل ألا يهتم الناس بذلك".
وكانت هناك طوابق غير مستوية وغبار وطين، كما أن السقوف كانت منخفضة التي لا تمكن صديقي من حمل الشعلة، لذا كان الكشاف فكرة جيدة في هذا المكان الموحش، ومع هذا النوع من التصوير الفوتوغرافي، أوضح جيسون: "أريد أن أنقل رسالة إلى الناس أن نفكر دائمًا خارج الصندوق، ونلقي نظرة جيدة على ما يمكن أن يكون في الواقع من حولك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر