معرض صور بعيون أسترالية يوثّق أوضاع مصر قبل قرن
آخر تحديث GMT 02:44:17
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يضم لحظات تاريخية لمدن عتيقة خلال الحرب العالمية الأولى

معرض صور بعيون أسترالية يوثّق أوضاع مصر قبل قرن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض صور بعيون أسترالية يوثّق أوضاع مصر قبل قرن

أوضاع مصر قبل قرن
القاهرة - المغرب اليوم

توثّق مجموعة من اللقطات الفوتوغرافية النادرة، لحظات تاريخية لأحياء ومدن مصرية عتيقة خلال الحرب العالمية الأولى، التقطها جنود أستراليون قبل قرن من الزمان، في أثناء تواجدهم في مصر، تكشف المزيد عن أوضاع المصريين ومدنهم خلال تلك الحقبة التاريخية المهمة في القرن العشرين.

  أقرأ أيضا :  صور جديدة ومذهلة تفصح عن نظرة مذهلة على مدن المايا القديمة

 وتُعرض تلك الصور النادرة للمرة الأولى في قصر الأمير طاز الأثري، تحت عنوان: صور مصرية من أستراليا، بداية من 14 فبراير /شباط)الجاري إلى 28 من الشهر نفسه، ثم تعرض مرة أخرى لجمهور مدينة الإسكندرية شمال القاهرة في متحف الفنون الجميلة في الإسكندرية، في شهر مارس /آذار المقبل، قبل أن تُعرض تباعًا في محافظات أخرى.

 وتقول مديرة المشروع الأسترالية آن ماري ويليس، الأستاذة الزائرة في كلية العمارة جامعة أديلايد جنوب أستراليا، إنّ «المعرض يضم مجموعة مختارة من مئات الصور عن مصر، المقتناة ضمن مجموعات الصور لجهات أسترالية عدة، منها: (المكتبة الوطنية في أستراليا) و(النصب التذكاري للحرب الأسترالية) و(مكتب الأرشيف والتراث في تسمانيا) و(متحف فيكتوريا) و(مكتبة ولاية كوينزلاند)».

 وبدأت فكرة المشروع، الذي يُنظم بدعم مجلس العلاقات الأسترالية - العربية، وحكومة الكومنولث في أستراليا، والسفارة الأسترالية في مصر، والجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، ووزارة الثقافة المصرية، في ذهن ويليس عندما اكتشفت وجود مجموعات الصور في المكتبة الوطنية، ومن ثم في الأماكن الأخرى، ووجدت رابطًا بينها، هو أن جميعها كان بعدسة الممرضات والجنود الأستراليين في أثناء وجودهم للتدريب على فنون القتال في مصر استعدادًا للمشاركة في الحرب العالمية الأولى، ثم الثانية.

 وتضيف: لفت نظري أنه في حين توجد معلومات عن الجانب الأسترالي، مثل اسم المصور والسنة التي التقطت فيها الصور، فإنه في المقابل لا توجد معلومات عن أسماء الأماكن أو المصريين في الصور، فحاولت أن أوفر بعض المعلومات من خلال البحث والربط بين هذه الأماكن قديمًا وشكلها الحالي بعد مرور نحو قرن من الزمان، وساعدني على ذلك إقامتي من قبل لمدة أربع سنوات في مصر، لقيامي بالتدريس في الجامعة الألمانية في القاهرة»

معرض صور بعيون أسترالية يوثّق أوضاع مصر قبل قرن

 وتنفي ويليس أن تكون الحكومة الأسترالية وراء التصوير، وتعلّق "غاية ما في الأمر أن هؤلاء الشباب، الذين بلغت أعمار بعضهم 17 سنة، شعروا بأن الخروج من أستراليا، تلك القارة البعيدة المنعزلة التي يصعب القيام برحلات خارجها في مثل هذه الحقبة الزمنية، هو فرصة العمر التي لم يكن ليقدر على تكلفتها المرتفعة سوى الأثرياء، فأرادوا تسجيل كل ما يشاهدونه في رحلتهم، بخاصة أنهم لم يكن ليعرفوا ما ينتظرهم من ويلات الحرب، حتى أن بعضهم لقى حتفه في الحرب من دون أن يشاهد ما التقطه من صور، لأنه بالطبع جرى تحميضها بعد العودة».

 واهتمت أستراليا بهذه الصور، وحفظتها المكتبة الوطنية الأسترالية وعالجتها فنيًا، واحتفظت بـ"النيغاتف" الخاص بها. وعندما تقدمت التكنولوجيا، أنتجت صورًا رقمية، وأتاحت للباحثين هناك الاطلاع عليها ودراستها. وتكشف ويليس سبب الاهتمام بالصور قائلة: تعكس الصور جانبًا مهمًا من التاريخ الأسترالي، بخاصة أن عددًا كبيرًا من الأستراليين الذين جاؤوا لمصر كحلفاء لبريطانيا في الحرب لقوا حتفهم، وكان من الضروري الاحتفاظ والمحافظة على أي إرث ثقافي أو فوتوغرافي تركه هؤلاء الجنود، لأن الصور تعكس تفاصيل حياتهم خلال هذه الحقبة».

 وتتابع آن ماري ويليس: إنها مهمة للغاية لأستراليا للتوثيق، وفي الوقت ذاته هي ممتعة للمصريين والمنطقة العربية، لأنها تتيح لهم مشاهدة تفاصيل ولقطات لم يروها من قبل، كما تتيح لهم المقارنة بين مصر قديمًا والآن، وتضيف: «هناك تنوع كبير في الصور التي تحكي كثيرًا من المعلومات والقصص الإنسانية عن البشر والأمكنة والملابس والمعمار، والعادات والتقاليد، وأنواع الحرف والمهن، وغير ذلك مما يمثل التاريخ (غير الرسمي)، إذا صحّ التعبير. فأن توجد صور تجسد مشاهد ومواقف ومشاعر من حياة الأشخاص العاديين، لا كبار المسؤولين مثلًا، في مختلف أنحائها، لا العاصمة وحدها، مثل الإسماعيلية والإسكندرية والزقازيق، وبتلك الجودة، وفي ذلك الوقت المبكر نسبيًا من تاريخ الفوتوغرافيا؛ أن يتحقق ذلك كله أمر صعب ورائع حقًا، وهو ما تتيحه بامتياز هذه المجموعات النادرة من الصور التي التقطت بتلقائية وواقعية شديدة».

 وتصف مديرة المشروع ,مجموعة الصور المتنوعة للأهرامات قائلة" الحياة كانت أكثر بساطة، وميلًا للأعمال اليدوية، وهدوءً، وتنسيقًا، وإحساس البشر بالتوتر كان أقل أيضًا, وشوارع وسط القاهرة، وقصر البارون، ومحطتي قطار الزقازيق والإسماعيلية.

و قالت الفنانة إيمان البنا، أستاذة التصميم البيئي المساعد في كلية الفنون التطبيقية جامعة بدر القائمة بالإشراف الفني على المشروع من الجانب المصري: إن مجموعات الصور تحمل قدرًا هائلًا من المعرفة والجمال المعماري والإنساني والتاريخي والاجتماعي، لذلك فإن كل من سيرى هذه الصور سيكتشف شيئًا، أو يتفاعل مع شيء مختلف عن الآخر، كل حسب مشاعره واهتماماته وتخصصه»، وتُضيف قائلة: «إن الفترة الزمنية التي تغطيها الصور تحمل أهمية خاصة للفنانين والباحثين مثلي في مجال التصميم الاجتماعي. ففي الوقت الذي شهدت فيه أوروبا توهجًا فنيًا، كنا نتطلع إلى معرفة المزيد عن مصر في تلك الفترة، فهي بالنسبة لنا تمثل حالة من الغموض، وتطرح كثيرًا من علامات الاستفهام في التصميم الحديث والعمارة والفن والموضة، إلى أن جاءت هذه الصور لتزيل جانبًا كبيرًا من هذا الغموض».

 وقد يهمك أيضاً :

وزارة الآثار المصرية تكشف لغز نقل أحجار الأهرامات

 باحث روسي يستعد للكشف عن فرضية جديدة لبناء الأهرامات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض صور بعيون أسترالية يوثّق أوضاع مصر قبل قرن معرض صور بعيون أسترالية يوثّق أوضاع مصر قبل قرن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib