رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض ما تقدمه فلسطين للعالم  حتى ٣١ ديسمبر
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض "ما تقدمه فلسطين للعالم " حتى ٣١ ديسمبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض

رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ قرّر تمديد معارض "ما تقدّمه فلسطين للعالم" حتى نهاية السنة الجارية
باريس ـ مارينا منصف

"انطلق معرض "ما تقدمه فلسطين للعالم" في 31 مايو وحقق نجاحًا إعلاميًا وجماهيريًا. نصف زواره من الشبان دون سن ال 26 عامًا الذين يرغبون في فهم الإبداع الفلسطيني، والتعرف عليه، واكتشافه، وابداء الإعجاب به. يسلط هذا المعرض - الحدث الضوء على المساهمات الاستثنائية لفلسطين في الثقافة العالمية. إنه تحية لثراء وتنوع تراثها وتاريخها. إنه رحلة مثيرة عبر الفن، والموسيقى، والأدب، والهندسة المعمارية، والسينما. وهو يخصص مكانًا خاصًا للمبدعين الشبان في غزة.
معهد العالم العربي هو الجهة الثقافية الوحيدة في العالم التي تخصص حدثًا كبيرًا لفلسطين.
ونظرًا للترحيب الحار والكبير من الجمهور، اتخذتُ قرارًا بتمديد المعرض حتى 31 ديسمبر 2023."
جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي

,منذ العام 2016، يحتضن معهد العالم العربي مجموعة المتحف الوطني المستقبلي للفن الحديث والمعاصر في فلسطين، الذي بادر بإنشائه سفير فلسطين السابق لدى الأونيسكو الكاتب الياس صنبر، ونسّقه الفنان إرنست بينون إرنست، ومن المفترض أن يُفتتح في القدس الشرقية.  تتكون المجموعة من 400 عمل تبرع بها فنانون من القارات الخمس. ويتضمن المعرض مجموعة متحف معهد العالم العربي، ومجموعة المتحف الافتراضي "سحاب" بقيادة مجموعة "حواف" التي أطلقها ثلاثة فنانين بصريين محمد أبو سل في غزة، ومحمد بورويسة في باريس، وسلمان نواتي في السويد، إضافة إلى المهندسة المعمارية سندس النخالة في غزة.  
كذلك، تخصص مساحة للشاعر محمود درويش الذي أثر عمله على العديد من المبدعين في العالم العربي، مترافقة مع أعمال الفنان الجزائري رشيد قريشي.

وتُعرض في قاعة المانحين مجموعة غير منشورة من الصور الملونة من القرن التاسع عشر من المجموعة الخاصة لإلياس صنبر، إضافة إلى أعمال مصورين فلسطينيين معاصرين. تضم المجموعة الأولى حوالي ثلاثين صورة فوتوغرافية مطبوعة باستخدام عملية الفوتوكروم، الحاصلة على براءة اختراع في عام 1889 من قبلSwiss Orelle Füssli. وتعبّر هذه الصور عن النظرة الاستشراقية المؤدّية إلى المآسي، والتي ترى فلسطين أرضاً مقدّسة مجمّدة في الزمن، أسيرة ماضٍ لم يمضِ، وبحث دائم  عن مجد قديم، ينتظر منقذيه "الشرعيين" والمبشرين والمستعمرين للعودة إلى الحياة. وتُعرض أيضاً مجموعة تُظهر ببساطة الطاقة الحيوية للفنانين الفلسطينيين، في غزة، والضفة الغربية، والقدس ، الذين يربطون بين الفن والفضاء العام، عبر استحضار الجسد الذي يسكنه بقدر ما يؤدي فيه دورا فعالاً. وتضم هذه الباقة المختارة مجموعة متنوعة من المصورين الذين ولدوا بين ستينيات وتسعينيات القرن العشرين: شادي العصار، محمد أبو سل، رهف البطنيجي، تيسير البطنيجي، رائد بواح، تانيا حبجوقة، رولا حلواني، معن حماد، حازم حرب، صفاء الخطيب، إيمان محمد، عامر ناصر، ستيف سابيلا، ورائدة سعادة، وكل هؤلاء أنجزوا إبداعاتهم بعد السنوات الأولى للقرن الحالي.

ويكشف هذا المعرض، المنتج بالشراكة مع IMEC (معهد ذاكرة النشر المعاصر) في كاين، عن محتويات حقيبتين احتفظ بها جان جينيه طوال حياته وعادتا، قبل خمسة عشر يومًا من وفاته، إلى محاميه رولان دوما . وحوت هاتان الحقيبتان على رسائله، مقتنياته، كتاباته، وآثار حية لرفقة دامت ستة عشر عامًا، مع الفهود السود والفلسطينيين. وأهمها مخطوطة عمل إبداعي جمع بين الأدب والسياسة، بفرادة لا مثيل لها، وربط المغامرة العظيمة للفهود السود والفدائيين بقصة حياة أحد أبناء الملاجئ.
بعد وفاة جان جينيه بشهر واحد، صدر كتاب "أسير عاشق"، أعظم كتاب خطته أنامل أديب غربي عن نضال الفلسطينيين.
يلقي هذا المعرض الضوء على مسار سري، بفضل مخطوطات ظلت مجهولة تماما حتى الآن، ومن هذا المسار، الذي بدأ بالصمت ليصل إلى الإبداع السيمفوني، يمكننا محتوى الحقيبتين من تتبع مراحل الإنجاز، من المحاولات الأولى إلى انعكاسات لقائه مع الشعب الفلسطيني، لقاء صار همه الأكبر ومحورا رئيسيا لكتابه الذي بدا أقرب للوصية.
تعرض أيضا -إلى جانب الحقيبتين- المخطوطات والنسخ المرقونة للنصوص التي علق من خلالها جان جينيه بحرية على مجموعة صور التقطها برونو باربي (وكالة ماغنوم) "بعيني شاهد موضوعي" في فلسطين بين عامي 1969 وفبراير 1971، ونشرت في مجلة الصور "زووم"، في شهر أغسطس من العام 1971. نصوص شكلت ما يشبه الإعلان عن مقاطع من كتاب "أسير عاشق".

و"نظرًا لنجاحه في المكتبات، تمت إعادة طبع عدد  Araborama المخصص لفلسطين للمرة الثالثة منذ إصداره في مايو الماضي."
"لا يوجد مكان آخر في العالم يختلط فيه التاريخ والأديان والخيال والسياسة إلى هذا الحد. كل حجر يخفي سره" – من مقدمة كريستوف أياد.
ويركز العدد الثالث من مجلة Araborama على دراسة فلسطين، وما قدّمته ولا زالت تقدمه للعالم من الناحية السياسية والتاريخية والثقافية، وما تمثله أيضًا من رمز لأي مطالبة بـ"التحرر". ويجمع هذا الإصدار بين المتخصصين والمثقفين والفنانين والممثلين من العالم العربي، ومنهم كريستوف عياد، وبرتران بادي، وفرح برقاوي، وجان بول شانيولو، وليلى دخلي، وجان بيار فيليو، وسبيل غصوب، وجاد هلال، وبرنار أوركاد، وكريم قطان، وعبد اللطيف لعبي، وهنري لورنس، والياس صنبر، وشلومو ساند، ولاريسا صنصور، وليلى شهيد، ودومينيك فيدال ...
 

قد يهمك ايضاً

تأكيد على ضرورة التناول العلمي لفن الملحون لحفظ الذاكرة الفنية خلال لقاء علمي نُظم في مراكش

 

أعمال فنية احتفت بكتاب "نبيّ" لجبران خليل جبران في مئويّته الأولى

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض ما تقدمه فلسطين للعالم  حتى ٣١ ديسمبر رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض ما تقدمه فلسطين للعالم  حتى ٣١ ديسمبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib