أفينيون الفرنسية تشارك في مهرجانها السنوي الذي ينظم منذ الأربعينات
آخر تحديث GMT 04:54:01
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

لامتيازها بتراث معماري عريق ومركز الفنون المعاصرة

أفينيون الفرنسية تشارك في مهرجانها السنوي الذي ينظم منذ الأربعينات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفينيون الفرنسية تشارك في مهرجانها السنوي الذي ينظم منذ الأربعينات

مدينة أفينيون الفرنسية التاريخية
باريس ـ مارينا منصف

تضم مدينة أفينيون الفرنسية التاريخية تراثًا معماريًا عريقًا ليست مدينة المسرح التي تستقطب كل صيف فرقًا من العالم أجمع للمشاركة في مهرجانها السنوي الذي ينظم منذ نهاية أربعينات القرن العشرين فحسب ، بل هي أيضًا مركز مهم للفنون المعاصرة.

وفي قلب المدينة القديمة مبنى أثري يرقى إلى القرن الثامن عشر وقد تحوّل منذ عام 2000 إلى صرح ثقافي يتضمّن مجموعة فنية تعرف بإسم "مجموعة لامبيرCollection Lambert" المخصصة للفن المعاصر.

وتحمل هذه المجموعة إسم تاجر الفن الحديث إيفون لامبير المولود عام 1936 والمعروف على المستوى العالمي كواحد من أبرز مقتني الفن المعاصر بعدما كوّن ، منذ ستينات القرن العشرين ، مجموعته الخاصة التي عكست ذوقه الشخصي من جهة، وانفتاحه على الفن الأميركي وإهتمامه بالمواهب الشابة وبالصورة الفوتوغرافية والفيديو من جهة أخرى.

وتبين أثناء لقائنا معه لمناسبة مشاركة "الحياة" في افتتاح مجموعة من المعارض الجديدة في أفينيون مع انطلاق فصل الصيف ، أنه يعرف أيضًا عددًا من المبدعين العرب ويتابع نتاجهم ومنهم إيتيل عدنان وأدونيس ، وقد دعا إيتيل إلى أحد اللقاءات، كما إطلع على الكتب التي حملت توقيعَي أدونيس والفنان الجزائري عادل عبدالصمد.

وجاء ضمن هذه الرؤية المنفتحة على العالم، خُصص معرض جديد بأكمله لصور فوتوغرافية التقطتها عدسة الفنانة المغربية ليلى علوي المولودة عام 1982، والتي كانت إحدى ضحايا الاعتداء المتطرف الذي حصل مطلع عام 2016 في بوركينا فاسو ، حيث كانت موجودة لتعد تحقيقًا صحافيًا مصورًا لمنظمة العفو الدولية.

ويحتوي المعرض على صور لشخصيات من المغرب، وهي من المجموعة التي أطلقت عليها الفنانة إسم "المغاربة" ، الصور ذات طابع وثائقي وفني في آن واحد، إذ تعكس بحس جمالي أكيد روح الشعب المغربي وتنوعه الاتني والثقافي ، رجال ونساء من مختلف المناطق يرتدون أزياءهم المحلية وهم يشهدون على عالم سيختفي بعد أعوام بسبب العولمة وهيمنة الحياة الحديثة في الأرياف والمدن ، وهناك أيضًا شريط الفيديو الذي تناولت فيه الفنانة مأساة الهجرة غير الشرعية والآلام التي يعانيها المهاجرون عند انتقالهم من ضفة إلى أخرى.

من المغرب وعالم المهاجرين الفقراء إلى عوالم أخرى مع فنانين غربيين متنوعين ومن أجيال مختلفة ، وهنا لا بد من التوقف عند الأعمال المعروضة، والتي هي من مجموعة مصممة الأزياء الشهيرة أنياس بـ  agnès b التي تمكنت بعد نجاحها الكبير في عالم الموضة من الالتفات إلى الفن وتكوين مجموعتها الخاصة التي جسدت من خلالها إهتمامها والتزامها بالقضايا الاجتماعية وبالفنون بصورة عامة في موازاة عملها مصممة للأزياء.

وفي مجموعتها المعروضة اليوم تحت عنوان "نحب الفن" ، تطالعنا أعمال لفنانين من أجيال وجنسيات مختلفة كالأميركي أندي وارهول والفلسطينية منى حاطوم والفرنسي من أصول جزائرية عبدالقادر بن شما ، إضافة إلى رسوم لكتّاب معروفين من أمثال جان كوكتو وأيضًا لمخرجين سينمائيين كديفيد لينش ، والأعمال التي نشاهدها اليوم ما هي إلّا جزء صغير من مجموعتها الكبيرة المكوّنة من أكــثر مــن خمسة آلاف عمل فني.

لا بدّ من الإشارة هنا إلى أنّ ثمة مجموعات معروضة ضمن هذه التظاهرة الفنية تنافس ، بقيمتها وتنوّعها، بعض المجموعات الموجودة في أكبر المتاحف العالمية، ما يجعل من مدينة أفينيون عن حقّ شرفة مطلّة على آخر إرهاصات الفنّ المعاصر في العالم تمامًا كما هي، ومنذ أكثر من نصف قرن، واجهة المسرح العالمي.

وتتحوّل المدينة مع مطلع كل صيف إلى مختبر ثقافي مفتوح على الأساليب والتوجهات الفنية وأسئلتها كافة ، كما تتحوّل إلى فسحة كبيرة للإبداع وفُرجة للعين المتعطّشة للفنّ والباحثة دومًا عن آفاق جديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفينيون الفرنسية تشارك في مهرجانها السنوي الذي ينظم منذ الأربعينات أفينيون الفرنسية تشارك في مهرجانها السنوي الذي ينظم منذ الأربعينات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib