شراكة مغربية كندية للتعريف بالثقافة اليهودية
آخر تحديث GMT 10:42:11
المغرب اليوم -

شراكة مغربية كندية للتعريف بالثقافة اليهودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شراكة مغربية كندية للتعريف بالثقافة اليهودية

الثقافة اليهودية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

حول الثقافة اليهودية المغربية وموقف الملك محمد الخامس الرافض للمسّ برعاياه اليهود، تجمع شراكة مغربية – كندية، جمعية ميمونة وأصدقاء مركز سيمون فيزنتال.ومن بين ما تنص عليه هذه الشراكة تبادل في التجارب بين جمعويّي وأساتذة البلدين، وتكوين أطر، وتعريف في كندا بموقف السلطان محمد الخامس الحامي المغاربة اليهود والرافض للقوانين التمييزية ضدهم، زمن الاستعمار الفرنسي في عهد حكومة فيشي الموالية للنظام النازي بألمانيا آنذاك.

ويقول مهدي بودرة، رئيس جمعية ميمونة، إن مقصد هذه الشراكة هو دعم الجالية المغربية يهودا ومسلمين في تورونتو الكندية، و”التعريف أكثر بالثقافة اليهودية المغربية، ليس في كندا فقط بل في العالَم، بأنشطة حول هذا التراث، والعيش المشترك بين اليهود والمسلمين في المغرب”.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أفاد بودرة بأن شريك ميمونة جمعية كندية بمدينة تورونتو، “تعرفنا عليها منذ خمس سنوات في نشاط مع الطائفة اليهودية المغربية بكندا، وحاولوا الاشتغال معنا في مواضيع بالمغرب وكندا، للتقريب بين الجمعيات بالدولتين، علما أن هناك جالية مغربية كبيرة بكندا؛ ففي تورونتو العديد من اليهود المغاربة، خاصة من طنجة، والمسلمون أيضا”.

ويستحضر بودرة في السياق ذاته الدور المرتقب لمثل هذه الشراكة، خاصة مع “ملاحظة اشتغال الطائفتين المغربيتين المشترك بكندا”.ومن بين البرامج المسطرة في هذه الشراكة، يتحدث رئيس جمعية ميمونة عن برنامج سيعدّل البرامج الدراسية لمؤسسة سيمون فيزنتال، لإضافة حديث حول “دور الملك محمد الخامس في حماية اليهود بالمغرب في الحرب العالمية الثانية”.

ويزيد بودرة شارحا: “مناهجهم حول المحرقة تتحدث عن أوروبا فقط، ولا تتحدث عمّا حدث في العالَم العربي، ولا عن المسلمين الذين أنقذوا اليهود في الحرب العالمية الثانية.”، وبالتالي، ستساعد مثل هذه التعديلات على أن يعرف أبناء اليهود أن المسلمين ساعدوا اليهود في النجاة من المحرقة، مثل العمل الجاري على أن يتعرف أولاد المسلمين على المحرقة.

ومن بين المواضيع المبرمجة، أيضا، وفق المتحدث، “محاربة معاداة السامية والإسلاموفوبيا”، و”تدريبات لأساتذتنا في المدارس المغربية ليتعرفوا، أكثر، على الثقافة اليهودية المغربية، ثم نشاط في يناير 2022 بكندا، لتبادل الخبرات”.

قد يهمك ايضا

المغرب سيشرع في تدريس الثقافة اليهودية في المدارس

25 حاخامًا أميركيًا يزورون المعالم اليهودية في المغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراكة مغربية كندية للتعريف بالثقافة اليهودية شراكة مغربية كندية للتعريف بالثقافة اليهودية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:42 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية
المغرب اليوم - داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية

GMT 09:44 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

ملك البحرين يتلقى برقية من رئيس جمهورية الفلبين

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:13 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فتاة على يد شخص أربعيني في مدينة أغادير

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تتألق بفستان جذاب باللون الأبيض

GMT 08:06 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

"ليستر " تكشف عن أسرع سيارة للدفع الرباعي

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مقتل عبد الله صالح على يد الحوثيين يشعل الغضب في اليمن

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 00:32 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي حمدان يقدم 3 خطوات أساسية لتغيير الذات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib