اكتشاف سر الأنوف المكسورة بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اكتشاف سر "الأنوف المكسورة" بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف سر

القطع الأثرية
القاهرة- المغرب اليوم

يلحظ الكثير من المحبين للحضارة المصرية القديمة أن هناك تدميرا لجزء معين من التماثيل خاصة الأنوف.
واكتشف فريق من علماء المصريات السر والمعنى الأساسي، من وراء هذا الضرر المتعمد.
ووفقًا لأمين المعارض الفنية المصرية في متحف بروكلين، إدوارد بليبيرغ، فإن هناك نمطًا واسع النطاق من التدمير المتعمد، والمدفوع بمجموعة من الأسباب المعقدة والمتشابكة.
وامتد بحث بليبيرغ، حول هذه القضية إلى ما يحيط بتحطيم المعتقدات التقليدية في مصر القديمة، خاصة عندما تضررت التماثيل والنقوش التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد، وحتى القرن الأول بعد الميلاد، رغم أن أقرانهم و نظراءهم لم يقع بهم أي ضرر وفق أخبار اليوم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن بليبيرغ قوله: "إن اتساق الأنماط حيث يوجد الضرر في المنحوتات يشير إلى أنها هادفة".
وأضاف: "كانت القطع الأثرية المصرية مشبعة بالوظائف السياسية والدينية، وفقًا للخبراء، وكانت ثقافة تحطيم الأيقونات هي التي أدت إلى تشويهها المتعمد، و كل شيء بدءًا من غزوات القوى الخارجية إلى صراع السلطة بين حكام السلالات، وهو ما ترك ندوبًا لا تمحى على الإرث الثقافي المرئي لإحدى أقدم الحضارات في العالم وأطولها أمدًا".
ويساعد التعرف على "الأنماط" الخبراء، في تمييز الفرق بين التلف العرضي والتخريب المتعمد، سواء كان ذلك كسرًا في الأنف على تمثال ثلاثي الأبعاد، أو نقش مسطح مشوه وفق صحيفة الأخبار.
وأرجع المصريون القدماء، قوى مهمة إلى صور الشكل البشري، مقتنعين بأن روح الإنسان المتوفى، يمكن أن تسكن تمثالًا لذلك الشخص بعينه، ووفقًا لذلك كان الهدف من حملات التخريب "تعطيل قوة الصورة"، وكانت التماثيل والنقوش تعد عندهم نقطة التقاء بين ما هو خارق للطبيعة وهذا العالم، وفقًا لإدوارد بليبيرج، لذا قام بعض خلفاء الفراعنة، بأعمال تحطيم الأيقونات المتعمدة، أو تحطيم الصورة في مصر القديمة.
وأوضح بليبيرج أن الجزء المتضرر من الجسد لم يعد قادرًا على أداء وظيفته، مضيفًا أن روح التمثال تعتبر غير قادرة على التنفس دون أنف، وبالتالي فإن المخرب يقتله بشكل فعال، وإذا قُطعت آذان تمثال للإله، فلن يتمكن من سماع الصلاة، ووجود ذراع مقطوعة لدولة يظهر شخصًا يقدم قرابين للآلهة، يعني أن هذه الوظيفة قد أعيقت، وفقًا لذلك.
وقال أمين المعرض: "في العصر الفرعوني، كان هناك فهم واضح لما كان من المفترض أن يقوم به النحت، ومن خلال تشويه التماثيل، يُقترح أن الحكام سعوا إلى "إعادة كتابة" التاريخ لصالحهم، وهذا هو السبب في أن قدماء المصريين، بذلوا جهدًا لحماية منحوتاتهم، ووضعوها في كوات في المقابر أو المعابد."
وقال خبير علم المصريات، إنهم لم يكونوا مستهترين وعشوائيين يبدعون الأعمال الفنية، علاوة على ذلك ، وبالنظر إلى الدقة المستهدفة للتدمير، فقد تم تعيين أفراد مدربين بمهارة لهذا الغرض، كما قال أمين المعرض.
وأضاف: "غالبًا ما يكون في العصر الفرعوني هو اسم الشخص المستهدف فقط ، في النقش هذا يعني أن الشخص الذي تسبب في الضرر يمكن أن يقرأ! "
وبمرور الوقت، ومع تطور الأعراف الثقافية، تخلى المصريون عن مخاوفهم من هذه الأشياء الطقسية القديمة، إلى حد كبير، وتم قطع تلك التماثيل الحجرية بانتظام، لاستخدامها كأحجار بناء في مشاريع البناء.
وتلخيصًا لحقيقة أن الممارسات القديمة، فقد تبدو شائنة للعالم الحديث، وشدد بليبرغ على أن الصور المرئية هي انعكاس لمن لديه القدرة على سرد قصة ما حدث وما يجب تذكره.

قد يهمك ايضًا:

زوّار “قصر البارون” تجذبهم مقتنيات “مصر الجديدة” والتماثيل الهندية

 

تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في مصر الفرعونية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سر الأنوف المكسورة بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى اكتشاف سر الأنوف المكسورة بالتماثيل الفرعونية الندوب التي لا تُمحى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib