العرائش - المغرب اليوم
أكد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القنّاص القطرية، أن جمعيته حريصة على المشاركة في مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث، منذ تسع سنوات، واعتبر أن علاقات البلدين المغرب وقطر، متينة وقوية، واصفًا الشعب المغربي بأنه كريم، ويستقبل ضيوفه بشكل حسن، ” الأمر الذي يجعلنا نقرر المشاركة كل سنة”. فنحن يضيف نفس المتحدث ” شربنا من ماء العرائش، ما يجعلنا نعود كل مرة”.
وأكد "المحشادي" أن الجمعية ومنذ ثمان سنوات تشارك في مهرجان العرائش، قائلًا:"لقد لاحظنا كيف تطور من حسن إلى أحسن، والدليل على ذلك، هو تزايد الإقبال على الأنشطة التي نقوم بها. هذه السنة على سبيل المثال، شارك 168 متباري في سباقات السلوقي، والذين قدموا من مختلف مناطق البلاد"، وتابع: "لقد أضفنا هذه السنة مسابقة الرماية بالقوس، فضلا عن تمديد حصص الرسم والتلوين للأطفال، وكذا تخصيص ورشات للرسم الحر للفنانين، وهذا يشجع على إستمرارية الأنشطة في وتطورها".
وأوضح "المحشادي، أنه لاحظ كمسؤول عن الجمعية حرص المسؤولين على مشاركة الجمعية في مهرجان العرائش، مؤكدًا أنه منذ ثمان سنوات وهم مستمرين بالتواجد وحريصون على تطور المشاركة، مشيرًا إلى أن علاقات المغرب وقطر، بقيادة جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ تميم، متينة وقوية.
اقرا أيضًا:
متخصّصون يشيدون بـ"نوبة الاستهلال" في توثيق التراث المغربي
وكشف "المحشادي"ن أن الجمعية نشأت في البداية مع الصديقين والأخوين محمد الهواري وشهم الأشرفي من العرائش، الذين ربطوا معهم علاقة أخوة، وقربوا لهم الكثير البلد وأهله، قائلًا: "نحن حريصين على أن لا تنقطع هذه العلاقة أبدا. لقد لمسنا الترحيب بنا من طرف الشعب المغربي وساكنة العرائش. كرم الضيافة وحسن الإستقبال، يجعلنا نقرر الحضور كل سنة، فنحن شربنا من ماء العرائش، ما يجعلنا نعود كل مرة".
وتحدث "المحشادي" عن "الخيمة القطرية" في حديقة الأسوان، وما إذا كانت موفقة بمحتوياتها ومنتجاتها بعكس تراث قطر، قائلًا: "هي نسخة طبق الأصل في الواقع وبكل مكوناتها. أهم شيئ هو الضيافة والترحاب بالناس والزائرين. لقد إحتضنا فيها العديد من الأنشطة، ونحرص دائما على إقامة عروض الرقص الشعبي القطري التي تسمى العرضة، وهذا يساهم في التعريف بتراثنا وثقافتنا".
وأشار إلى أنه في السنوات الأربع الأولى، لم تكن للجمهور المحلي أي دراية تقريبا بدولة قطر، كما أنه لاحظ عدم معرفته بالأنشطة الرياضية، وطبيعة العمل الثقافي الذي تقوم به الجمعية، إلا أنه في السنة الخامسة ومع الوقت، أضحى الجمهور يعي أكثر الثقافة القطرية وأنشطة الجمعية، ما أثلج صدورنا.
وختم "المحشادي" تصحرياته قائلًا: "بيننا وبين المغرب مسافة طويلة، لكن هذه العلاقات الأخوية، والتجمعات الرياضية والتراثية، تكرس الأخوة وتقوم بالتعريف بتراثنا للجمهور المحلي، ونحن كذلك نتعلم ونطلع على التراث المحلي لإخوتنا في المغرب، وتتوطد المحبة بيننا"، متابعًا: "وبهذه المناسبة، أود أن أهنئ الشعب المغربي والجلالة الملك والحكومة بمناسبة حلول ذكرى عيد العرش، وأتمنى أن نكون قد قدمنا إضافة ترضي الجميع".
قد يهمك أيضاً :
طلاب كلية الدراسات الشرقية الأفريقية يهاجمون الفلسفة الغربية
الاحتفال بذكرى ميلاد التشكيلية إنجي أفلاطون في قصر الأمير طاز
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر