الثقافة الجديدة ترى النور لحماية الذاكرة المغربية
آخر تحديث GMT 22:27:40
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

"الثقافة الجديدة" ترى النور لحماية "الذاكرة المغربية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الثقافة المغربية
الرباط-المغرب اليوم

نموذج بارز للسعي في سبيل تحديث الثقافة المغربية، لعبته مجلة “الثقافة الجديدة”، التي رأت النور بعد خمس وثلاثين سنة من منعها، في طبعة جديدة.وصدرت هذه الطبعة، في ثمانية مجلدات مطابقة للأصل، عن «دار توبقال للنشر» بالدار البيضاء، باتفاق مع جمعية «أصدقاء الثقافة الجديدة»، ودعم من «مؤسسة أجيال لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها» و«برنامج المساعدة على النشر للمعهد الفرنسي”.مجلة “الثقافة الجديدة”، التي صدر أول أعدادها في شهر نونبر من سنة 1974 إلى أن منعت في 25 من يناير 1984، لم تمكنها الجائحة الراهنة من أن يحظى جمع وإعادة طباعة أعدادها بالصدى الذي يتوافق وحجمَها وتأثيرها.ويقول الشاعر والباحث محمد بنيس، مدير المجلة، إن الجائحة “أوقفت لنا كل شيء”، فتوقَّفَ البرنامج الذي كان مسطّرا لعرض المجلة، والنقاش حولها، وتقريب تاريخها من الأجيال الشابة. كما يعبّر، في تصريح لهسبريس، عن أمله في أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها، حتى يمكن استئناف البرنامج.

ورأت هذه المجلة النور، بتضحية محمد بنيس وزوجته، لما كانا أستاذين في التعليم الثانوي، حيث خصص أجرته، التي لم تكن تتجاوز في سنوات السبعين 1500 درهم، لإصدار أعداد المجلة، وغطت أجرة زوجته مصاريف عيش عائلتهما.وصدر العدد الأول من المجلة سنة 1974، بمبادرة من محمد بنيس وعبد القادر الشاوي ومصطفى المسناوي، والتحق بهم بعد ذلك محمد البكري وعبد الكريم برشيد وعبد الله راجع ومحمد العشيري، ثم فاضل يوسف في وقت لاحق.وقُرئت المجلة، الصادرة من مدينة المحمدية، لمدة عشر سنوات، إلى أن صادرت وزارة الداخلية عددها الثلاثين في بداية سنة 1984، بعد أيام من احتجاجات 19 يناير من السنة نفسها.وذكر بنيس، في برنامج “بيت ياسين” الذي يقدمه الشاعر ياسين عدنان، أن الشاعر محمودا درويش قد كلمه بعد منع المجلة، وقال له إنه سيأتي إلى المحمدية بالمغرب، لأخذ العدد الممنوع، ونشره في مجلته “الكرمل”. ثم يزيد الشاعر المغربي: “النكتة أن العدد عاد إلى المغرب في 7000 نسخة، بيعت عن آخرها في أقل من أسبوع”.

ويظل المقصد الأساس لإعادة طباعة أعداد المجلة، وفق ورقة تقديمية حول إعادة إصدارها، هو الإسهام في “حماية الذاكرة الثقافية المغربية الحديثة، من حيث هي ذاكرة نقدية، إبداعية، متعددة، مغامرة ومقاوِمة”؛ لأن مجلة “الثقافة الجديدة” شكلت “لحظة ثقافية آلفت بين الأحلام الكبرى في التحديث، واختراق الموانع التي كانت تترك الثقافة المغربية رهينة التقليد والخضوع للنزعة القدرية؛ وبهذا نعمل على تثمين قيمة ومكانة الثقافة الحديثة في حياتنا”.المقصود بالمستقبل، وفق الورقة، هو ربط صلة الشبان بالماضي الحديث للثقافة المغربية، تحفيزا لهم على خلق مبادراتهم الخاصة بكل ثقة، وتقاسم هذه الثقافة مع جمهور واسع من المهتمين بها، عربيا ودوليا، من خلال تيسير الوصول إلى جميع أعداد ومواد المجلة”.وحول اهتمام الطبعة الجديدة بالأجيال الشابة، يبرز الشاعر محمد بنيس، مدير المجلة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أهميتها في أن “يروا تاريخا، ويحسوا بأمور”، على أمل أن “تدفعهم إلى أشياء أخرى في المستقبل”.وفي هذه الطبعة الجديدة، أيضا، وفق نصها التقديمي الذي يورده موقعها: “وفاءٌ لما قام به وسعى إليه الأعضاء المؤسسون، الذين تولوا، بشجاعة وصبر، مسؤولية إصدار المجلة في فترة كانت السيادة فيها للتقليد، وكانت حرية التعبير والتفكير مهددة، وإمكانيات ووسائل الطبعة شبه منعدمة”.

ويزيد المصدر ذاته: “عملهم كان ضوءا يشع برؤيته وحريته واستمراريته. ونحن له مدينون بما حقق، في زمنه وفي المرحلة اللاحقة، للثقافة المغربية والعربية”.وضمت هذه المجلة إسهامات أكاديميين ومفكرين وأدباء مغاربة وعرب ومن عدد من دول العالم؛ من بينهم: عبد الله العروي، محمد أركون، عبد الكبير الخطيبي، عبد اللطيف اللعبي، أمل دنقل، ناصيف نصار، نور الدين الصايل، الطاهر بنجلون، حيدر حيدر، جمال الدين العلوي، جوليا كريستيفا، فاطمة المرنيسي، محمد بنطلحة، أبراهام السرفاتي، سركون بولص، أحمد بوزفور، برهان غليون، علي أومليل، عبد الله إبراهيم، إتيل عدنان، محمد وقيدي، قاسم حداد، حسن المنيعي، محمد شبعة، وسعيد يقطين.وفي شهادة حول “الدور التأسيسي لمجلة الثقافة المغربية”، كتب الأكاديمي والمفكر عبد الإله بلقزيز أنها كانت “مجلة مستقلة عن أي ارتهان تنظيمي أو أمر حزبي، ولم يكن انتماؤها إلى اليسار يعدو انتماءها إلى فكرةٍ للتّغيير جديدةٍ”؛ بل كان انتماؤها إلى “ثقافة اليسار وحساسيته السياسية، ولم يكن انتماء إلى تنظيم سياسي من تنظيمَيه (“إلى الأمام” ومنظمة 23 مارس)”؛ ولذلك “عاشت لسنوات عشر من حياتها من مواردها الثقافية والمالية الذاتية (…) ناهيك بأن ما احتازَته لنفسها من استقلالية، منحها أعرض المساحات لممارسة حرية في التعبير والنقد من غير أن تأبه لوصاية وصي أو ترضخ لقيود مرجع”.كما وصف عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، “الثقافة الجديدة” بكونها “مجلة حملت مشروع جيل”، في تقديمه لـ”الكتاب الجميل” الذي أصدرته الأكاديمية معنونا بـ”محمد بنيس – مَقامُ الشِّعر”.

قد يهمك أيضا:

مدينة الرباط تحتفل باليوم العالمي للشعر 21 مارس تحتفي بالزجل المغربي وتكرم بوعزة الصنعاوي

 وزارة الثقافة المغربية تقتحم أبواب منازل جهة الرباط للبحث عن المواهب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة الجديدة ترى النور لحماية الذاكرة المغربية الثقافة الجديدة ترى النور لحماية الذاكرة المغربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib