البعثة الأثرية تعثر على مقبرة تعود للعصر البطلمي وتعيد التوصل إلى الإسكندر
آخر تحديث GMT 21:29:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أعلن مصطفى وزيري احتوائها على أضخم تابوت مصنوع من الغرانيت الأسود

البعثة الأثرية تعثر على مقبرة تعود للعصر البطلمي وتعيد التوصل إلى الإسكندر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البعثة الأثرية تعثر على مقبرة تعود للعصر البطلمي وتعيد التوصل إلى الإسكندر

مقبرة تعود للعصر البطلمي
القاهرة – إسلام محمود

عثرت البعثة الأثرية المصرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثار المصري، بداية الشهر الجاري، على مقبرة أثرية تعود للعصر البطلمي بعمق 5 أمتار، وذلك أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين، في منطقة سيد جابر محافظة الإسكندرية. و قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، في تصريحات صحافية، إن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الغرانيت الأسود، ويعتبر من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها في الإسكندرية.

وأضاف وزيري، أن التابوت يبلغ ارتفاعه 185سم، وطولة 265 سم، وعرضه 165 سم، وعثر بجوار التابوت على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر، ويرجح أن رأس التمثال تعود لصاحب المقبرة، ولكن عليه تأكل ولا تظهر ملامحه وهذا يرجع لمرور مده طويله عليه، حيث تبلغ ارتفاع الرأس 40 سم. وقد حظي الكشف باهتمام  إعلامي دولي كبير،  لارتباطه بمدينه الإسكندرية حيث يثير أي كشف أثري فيها شهيه التوقع أن يكون مقبره الإسكندر الأكبر.

وفي هذا الشان تساءلت قناه الحرة الأميركية في تقرير لها، إن كان الاكتشاف يعود للإسكندر الأكبر أم لا ؟، حيث ذكر التقرير إن هناك 140 محاولة تمت للكشف عن مقبرة الإسكندر الأكبر ولكن بدون فائدة، كما أشار إلى أن الاكتشاف الجديد بداية للعثور على قطع ومواقع أثرية في محافظة الإسكندرية خلال الفترة المقبلة، من ضمنها مقبرة الإسكندر الأكبر، والتي اختلف المؤرخون على مكانها.

و يذكر أن الإسكندر الأكبر توفى وهو بعمر 32 عامًا في مدينة بابل بالعراق، وتمنى قبل موته أن يتم إلقاء جثته في نهر الفرات، لكن بدلًا من ذلك قرر ورثته من القادة اليونانيين نقل جثته إلى مسقط رأسه بمقدونيا، حسب ما ذكر من قبل علماء الآثار، ولكن القائد بطليموس أعترض القافلة في سوريا حيث استولى على جثه الإسكندر ونقلها إلى مدينة منف بمصر ومن ثم إلى الإسكندرية، وذلك لإعطائه شرعية حكم مصر بعد الإسكندر الأكبر.

 وفي تصريحات أدلى بها، وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، لـصحيفة تليغراف البريطانية، إن جميع البعثات الأثرية تبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر، مشيرا  إلى أنه من الممكن عند هدم أحد العقارات في المستقبل نعثر على مقبرته، إلا أن كافة المحاولات حتى الآن لم تفلح في العثور عليها.

وأرجع حواس، أن المقبرة تعود لأحد النبلاء، موضحًا أن التابوت الذي تم العثور عليه مصنوع من الغرانيت، وبالنسبة لشخص قادر يستطيع جلب الغرانيت من أسوان في ذلك الوقت التي تبعد عن الإسكندرية 600 ميل، فهذا يؤكد أن صاحب التابوت غني.  ومن جانبه قال أيمن عشماوي، مدير عام الآثار بالوزارة،  أنه جاري التنسيق الآن مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية  للترميم ، للكشف عن محتويات التي بداخل التابوت.

 وعلى صعيد الاهتمام الإعلامي ذهبت صحيفه مترو البريطانية إلى التساؤل حول من بداخل الصندوق الأسود وقال Rob Waugإن الصندوق وجد مدفونا مع راس مصنوع من المرمر الأبيض  ويعتقد أنه لصاحب المقبرة وقدر الخبراء أنه ينتمي للعصر البطلمي أي منذ حوالي الفي عام، وأضاف أن الغموض يحيط بالاكتشاف في اشاره منه للتفكير بانه ربما يكون للإسكندر الأكبر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأثرية تعثر على مقبرة تعود للعصر البطلمي وتعيد التوصل إلى الإسكندر البعثة الأثرية تعثر على مقبرة تعود للعصر البطلمي وتعيد التوصل إلى الإسكندر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib