معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يضم أعمال ثلاثة فنانين تشكيليين يمثلون مدارس مختلفة

معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة

معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني
القاهرة - المغرب اليوم

نظم غاليري «لمسات» للفنون في القاهرة، معرضًا تشكيلياً لثلاثة فنانين، تحت عنوان «رؤى سودانية»، ويضم 40 لوحة تعكس ما توصل إليه الفن السوداني من تطور وأساليب واستحداثات جديدة مع الروح والذوق والإبداع.

  أقرأ أيضا : اختيار بريطانيا ضيف شرف الدورة الـ 36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017

 

وقالت مديرة الغاليري الدكتورة نيرمين شمس، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، «اخترنا للمعرض 3 فنانين شباب هم سيد أحمد ومحمد أحمد المهدي ومحمد موردة، يمثلون 3 مدارس مختلفة، حيث تعكس أعمالهم كيف تطور الفن السوداني بشكل قوي جداً، فبعد أن كان يعتمد على قوة اللون وكان ذلك يميزه عن باقي الفنون، أصبح يعالج قضايا مختلفة، مثل دور المرأة في المجتمع، وكيف يعيش الإنسان في ظل التطور الاجتماعي في السودان، مما يعني أننا إزاء حالة فنية مختلفة، عبر صياغة وقراءات تشكيلية حديثة ومتعمقة».

ولفتت شمس إلى أن «رؤى سودانية» يعد ثاني معرض في مبادرة الغاليري لعام 2019 الهادفة إلى التبادل الثقافي عبر استضافة معارض تشكيلية من دول مختلفة، بعد أن تم تنظيم أول معارض المبادرة بعنوان «رؤى هندية» الشهر الماضي، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تجاوز حدود اللغات والأعراق والجنسيات عبر بث رسائل مفهومة لكل أصناف البشرية من خلال الفنون التشكيلية، بما يثري التبادل الثقافي وإثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر.

التجول بين لوحات المعرض ينقلك بين أفكار ورؤى مختلفة، حيث لجأ أصحابها الثلاثة إلى التعبير الواقعي تارةً أو استعارة مجموعة من الرموز التي تعزّز أفكارهم تارةً أخرى.

تنعكس أعمال الفنان سيد أحمد في شغفه بحب المدن وسكانها وممارساتهم الحياتية، لذا تنعكس ثيمة المدينة في جلّ أعماله، حيث تأخذنا أعماله في جولة بصرية في مدينته الخرطوم. يقول: «منذ الصغر وأنا مشغول بفكرة المدنية، ألاحظها مع السير في الشوارع أو في أثناء ركوبي الحافلة، فهي فكرة تخرجنا من الانتماء الخاص الذي نحصر فيه أنفسنا داخل القبيلة وتجعلنا قادرين على خلق انتماء أعم وأشمل وأكبر».

ينقل أحمد أحياناً بشكل واقعي ما يجول في نفسه بشكل مباشر، أو يعبر عن سِمة مميزة للمشهد، أو يعيد تشكيل الواقع بما يتناسب مع الذاكرة اليومية أو خلق ذاكرة جديدة تنبثق من تلك القديمة بما لديه من مخزون بصري، معبراً عن فكرته بألوان الزيت على قماش وألوان مائية على ورق. أما لوحات الفنان محمد أحمد المهدي، فهي جزء أول من مشروعه الهادف إلى خلق صورة بصرية في ذاكرة الأجيال السودانية الجديدة، حيث يعبر من خلالها عن المضمون القائم خلف السلوك الحركي للفرد في إطار ثقافة الجماعة.

عن ذلك يقول: «اهتم بدلالات الحركة عند الإنسان السوداني، فكل قبيلة سودانية وكعادة الأفارقة لها طقوس وعادات في المناسبات المختلفة، الجامع بينها جميعاً الحركة، فثقافتنا إيقاعية تعتمد على الإيقاع والحركة، وما قصدته أن لكل حركة معنى، وكل حركة لها دلالة على سلوك معين، فهي أداة أحلل بها السلوك عند القبائل».

يلجأ المهدي إلى المناسبات والسلوكيات المتوارثة في القبائل لنقل فكرته، فهو يرسم عن كيفية التتويج والرقص والموت والزواج والانتصار والصيد،

ويعبر عن ذلك بالرموز والموتيفات، فهو يستخدم كثيراً زهرة اللوتس المشتركة بين الحضارتين المصرية والسودانية كونها رمزاً للحب والسلام، وكذلك يلجأ إلى الجسد البشري وبخاصة المرأة رمز الحياة.

فيما يؤمن التشكيلي محمد موردة أن الفنان يجب أن يكون له مشروعه الفكري الموازي للعمل الفني، لذا ينصبّ مشروعه الفكري على فكرة الهوية السودانية، فمن خلال أعماله يركز على عكس الهويات المحلية الأفريقية والجذور.

يقول موردة: «أنا مهتم بفكرة الهوية، فهي الأكثر قابلية على معايشة الواقع والتطور من خلاله، وأعبّر عن ذلك بطريقة رمزية، مستعيراً رموزاً من البيئة المحلية وحياة القبائل مثل الجمل، ناقلاً انفعالات سلوكية مختلفة، فالرمز هو أقرب وسيلة للتعبير بعد اللغة المنطوقة، كما ألجأ إلى أسلوب الأبيض والأسود كون التضاد بين اللونين أكثر تعبيراً عن فكرة الهوية».

وقد يهمك أيضاً :

سفير مصر في ألبانيا يبحث مع وزيرة الثقافة بتيرانا تعزيز التبادل الثقافي

السفير اليمني في أميركا يكشف عن تمديد التبادل الثقافي مع وزارة الخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib