ريما كركي تؤكد أن الحديقة الخلفيّة تُشعر النساء بالقوّة
آخر تحديث GMT 17:16:02
المغرب اليوم -

كتاب شهير إدريس يُحرّض على الكثير من الحب

ريما كركي تؤكد أن "الحديقة الخلفيّة" تُشعر النساء بالقوّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريما كركي تؤكد أن

غلاف الحديقة الخلفية للزميلة شهير ادريس
كتبت ـ ريما كركي

 في "الحديقة الخلفية" أو الحديقة السرية أو السحرية، حيث الخطايا تنادينا نحن النساء. خطايا مغرية، مخلّصة، مقدسة خطايا، لا بد منها للاستمرار. لا بد منها لنشعر أننا هنا، جميلات بعد الأربعين، بل خطرات وأكثر إغراءً. لنشعر أننا نحن أسياد اللعبة، نحن من يحرك آدم.

آدم المضحك الذي يظن أنه يعبث بنا، بمزاجه ويسجّل أهدافاً في مرمى مجتمعات مضحكة هي الأخرى. فلا هو يدرك، ولا مجتمعاته أيضاً، إننا نستغبيهما معاً، كي نشعل مزاجنا نحن. مزاجنا الممنوع إعلانه، والذي نغلّفه بالسذاجة، لصالح نجاح مغامرات لا أحد يديرها غيرنا.

في كتاب شهير ادريس، تجد أنواعًا من الحب، لأنه يلخص أنواعًا من النساء. فترى تلك الحالمة برضى "شهريار" الذي  بالكاد أحب أحدًا،  وتلك الحائرة التي تشتعل تارة وتنتطر طورًا، وتلك المتمردة التي لا يعجبها أحد. الكتاب يلخص سريرة نساء كثر.

هو في الحقيقة، جوانب مختلفة من امرأة واحدة، إن أردتُ أن أفضح بصدق و"أنشر" بحب هي حاضرة، وكل امرأة في الكتاب هي وهو حبيبها، الذي موّهت الكثير من ملامحه. هو حاضر أيضًا يحبها، تنتظره يهجرها، تنتظره يحيها، تنتطره يقتلها، تنتظره يرحل، تنتظره يعود... تنتظره.

وهي  الآن في إحدى الصفحات لم تعد تنتظره. فلا أحد ينتظر من في الروح يسكن.

أحببت كتابك شهير، حرضني على الكثير من الحب. روّض البعض من غضبي على القصص غير العادلة مع آدم. بدا لي أليفاً أكثر، وبدت لي المرأة ملونة بطيبة أكبر.

في "الحديقة الخلفية" نخفي الكثير، كشفتي أنت الكثير مما نخفيه واعترفتي، في "الحديقة الخلفية" بئر المشاعر التي تبعثر روحنا، وتدفعنا لنقدم أجسادنا بشغف أكبر لرياح الغرام، التي لا تعرف الهدوء والتي لا نأبه لإنذاراتها ومواعظها ودروسها.

في" الحديقة الخلفية"، نبحث عن ذواتنا مهما كان الثمن، حتى لو كنا سنخسرها نتيجة البحث المسموم.

وكتاب "الحديقة الخلفية" للزميلة شهير إدريس، وهي إعلامية تعمل في تلفزيون المستقبل، منذ أكثر من عقدين من الزمن، صدر حديثا في بيروت، عن دار المؤلف، وتستعد للتوقيع عليه في معرض بيروت للكتاب، ويعرض حاليا في عدد من المكتبات اللبنانية والعربية.

* ريما كركي، إعلامية لبنانية بارزة،  تقدم حاليا برنامج "للنشر"، على تلفزيون الجديد، بعد سنوات لتقديمها برامج مختلفة في تلفزيون المستقبل. وقد حازت أخيرًا على جائزة أفضل إعلامية عربية، في حفل عام أقيم في الكويت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريما كركي تؤكد أن الحديقة الخلفيّة تُشعر النساء بالقوّة ريما كركي تؤكد أن الحديقة الخلفيّة تُشعر النساء بالقوّة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib