دار الشعر بمراكش تواصل الانفتاح على شجرة الشعر المغربي
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

دار الشعر بمراكش تواصل الانفتاح على شجرة الشعر المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار الشعر بمراكش تواصل الانفتاح على شجرة الشعر المغربي

الشعر المغربي
الرباط-المغرب اليوم

اختار شعراء فقرة "الكلام المرصع"، وهي الفقرة الشعرية التي تنظمها دار الشعر بمراكش احتفاء بالقصيدة الزجلية المغربية، عصر يوم الجمعة (09 أبريل) أن يقدموا رؤى مختلفة لهذا المنجز الشعري المغربي، إذ وسم كل شاعر قصيدته بسمات تستمد مرجعياتها من المكان والمعجم وزمنها الخاص. وشهدت فقرة الكلام المرصع مشاركة الشعراء: محمد نجيب المنصوري وفايزة حمادي وعبدالرحيم ادريوشي، وحضر فنان الملحون عبدالجليل هشكاري، في المصاحبة الموسيقية. هذه النافذة الشعرية المفتوحة دوما على الزجل المغربي، وعلى مختلف تجاربه وحساسيته، ضمن منجز شعري أمسى اليوم، في وضعه الطبيعي داخل المشهد الثقافي والشعري في المغرب. ولعل تخصيص فقرة خاصة، الى جانب مشاركات الشعراء ضمن الفقرات الشعرية لبرامج الدار، محاولة ضافية لمزيد من الاقتراب من جماليات هذه النصوص التي تلامس وجدان المتلقي.

واختار الشاعر الدكتور محمد نجيب المنصوري، أن يقرأ من ديوانه "ميزان لمعاني"، عن وجع الحرف الذي يدفع صاحبه للكتابة، وعن القلق الذي يسكن الأفئدة، عن الذات واغترابها. وهكذا سافر الشاعر، من خلال نصوصه، في "ميزان" زجلي متعدد يفرش من الحكم والأمثال أفقا لمنجزه الشعري. ويعتبر الدكتور محمد نجيب المنصوري أحد الوجوه اللافتة في المشهد الثقافي المراكشي، من خلال ما راكمه من تجربة غنية في الكتابة الزجلية والموسيقى والرسم الى جانب اهتمامه بالثقافة الشعبية.اتجهت الشاعرة فايزة حمادي، والتي وسمها الشاعر إدريس أمغار المسناوي ب"الزجالة الحديدية" صاحبة دواوين "مرمة الكلام"، و"شلا"..، الى مسار مختلف. نصوص نابضة بحس الراهن، معجما ورؤى وتيمات، من خلال صياغات تقتفي نبض المتلقي، وتسمي "المفارقة". الشاعرة فايزة حمادي، وهي تصيغ من "العامية اليوم" ألفاظا جديدة، تضمها الى النص الزجلي. وعي بأسئلة الراهن، واختيار لانفتاح القصيدة الزجلية المغربية، على "حداثتها" الخاصة، بموازاة هذه النبرة "الساخرة" التي أضفت ميسما خاصا على قصيدتها.

ختم الشاعر والكاتب عبدالرحيم ادريوشي، والذي خاض تجربة "الشعر الغنائي" من خلال منجز شعري تراكم لسنوات، ديوان "الكلام المرصع" بالعودة الى الذاكرة. نصوص من ذاكرة ادريوشي الشعرية، والتي تستدعي أسماء وشخصيات وفضاءات انمحت اليوم. لغة "المابين"، والتي تجعل من قصائد ادرويشي قريبة من نمط الغنائي وسلسلة التداول. واختتم الشاعر ادريوشي قراءاته بنص "الكرسي"، في سخرية لاذعة، تحاول أن تشكل "كاريكاتوريا" لحظتها.وهكذا واصلت دار الشعر بمراكش تنويع فقرات برمجتها الشعرية، لتعمق من استراتيجية الدار، والتي أمست تعيد التأكيد على حاجتنا للشعر اليوم في منظومتنا المجتمعية. وستتواصل مستقبلا ، هذه البرمجة الغنية، التي تعمق من انفتاح الشعر وحواريته على مختلف أنماط الطرق الإبداعية، كما تزيد من الانفتاح على التجارب الشعرية والحساسيات المختلفة في القصيدة المغربية المعاصرة. ودائما، في ظل حرص دار الشعر بمراكش على تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي شعريا. تأتي هذه الفقرة الجديدة من "الكلام المرصع" للدار، كي ترسخ أفق الأمل الذي يفتحه الشعر للإنسانية في زمن الجائحة، وهي محطة أخرى لمزيد من الإنصات لراهن المنجز الشعري المغربي، وأصواته الجديدة.

قد يهمك أيضا:

مسرحية "منطق الطير" للكاتب المغربي المسكيني الصغير

 الفنان التشكيلي مبارك بوحشيشي يتسائل بلوحاته عن حقيقة التعدد الإثني بالمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الشعر بمراكش تواصل الانفتاح على شجرة الشعر المغربي دار الشعر بمراكش تواصل الانفتاح على شجرة الشعر المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib