إبقاء إغلاق المساجد في المغرب يتحول إلى ترويج لمزاعم بـاستهداف الإسلام
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بعدما فتحت الدولة العديد من المنشآت التي أغلقها الحجر الصحي سابقًا

إبقاء إغلاق المساجد في المغرب يتحول إلى ترويج لمزاعم بـ"استهداف الإسلام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إبقاء إغلاق المساجد في المغرب يتحول إلى ترويج لمزاعم بـ

استمرار قرار إغلاق المساجد
الرباط - المغرب اليوم

تحوّل استمرار قرار إغلاق المساجد المُتخذ في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد إلى محلّ تشكيك من طرف البعض بـ"وجود نية لاستهداف الإسلام بالمغرب"، ويعلّلون موقفهم هذا بإعطاء الدولة الإذن لفتح عدد من المنشآت التي تم إغلاقها خلال فترة الحجر الصحي والإبقاء على إغلاق المساجد.وفيما يُعلَّل قرار الإبقاء على إغلاق المساجد بكونها فضاءات يصعب إلى حد الاستحالة أن تُطبّق فيها تدابير الوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا بين المصلّين، دون أن يصدر أن توضيح إلى حد الآن من الجهات الرسمية، وهي المجلس العلمي الأعلى، فإن فرضية "المؤامرة على الإسلام" ما فتئ انتشارها يتوسع ويتم التعبير عنها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم من أن خطر فيروس كورونا ما زال قائما، بل إن انتشاره في المغرب يسير في منحى تصاعدي خلال الأيام الأخيرة، إلا أن بعض رموز السلفية وحتى العامّة يرون أن إغلاق المساجد في المناطق التي لم تُسجّل فيها إصابات جديدة أو عرفت تسجيل حالات قليلة، "لا مسوّغ له شرعا"، كما ذهب إلى ذلك الشيخ رشيد أحمد بنكيران.

هذا الأخير قال في منشور على صفحته في موقع "فيسبوك" إن "الأعذار التي بُنيت عليها فتوى إغلاق المساجد لم تعد موجودة الآن، وأي تغافل عن هذه الحقيقة الواقعية يعدّ جريمة في حق بيوت الله وفي حق المسلمين".

في المقابل، يدحض فقهاء هذه المزاعم، ويعتبرون أن إغلاق المساجد درءا لخطر فيروس كورونا يجسّد إحدى الكليات الخمس للإسلام، وهي حفْظ النفس، ذلك أن إعادة فتحها دون التأكد من زوال الخطر فيه تهديد مباشر لحياة المصلين.

محمد بوبلي، أستاذ بمعهد محمد الخامس عضو المجلس المحلي لإقليم تارودنات، قال إن صلاة الجماعة في المسجد لا تستوفي أركانها وفق المذهب المالكي الذي يتبعه المغاربة إلا إذا تمت في صفوف متراصة، وإذا حصل تباعد بمتر أو متر ونصف، فإن الصلاة تفقد صفة صلاة الجماعة.

وأردف المتحدث في مقطع فيديو يشرح فيه هذه المسألة، تتوفر عليه هسبريس، أن الأئمة في المغرب يحرصون قبل تكبيرة الإحرام على تنبيه المأمومين إلى أن يُسوّوا صفوفهم ويحاذوا بين المناكب، من أجل أن يتحقق تراصّ الصفوف، "أما إذا صلى الناس بمسافة بين مصلّ وآخر، فإن مسألة تسوية الصفوف لا تتحقق".

وفي اتصال هاتفي مع هسبريس، فضّل بوبلي عدم إعطاء مزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع، وقال إن ما صرح به في المقطع الصوتي فيه من التوضيح ما يكفي، وأكد في هذا المقطع أن جزءا كبيرا من جمهور العلماء يقولون إن صلاة الجماعة سنّة وليست فريضة، وبإمكان المصلّي أن يؤدّي الصلوات المفروضة في أي مكان، إلى أن تتيسّر شروط أداء الصلاة جماعة في المساجد.

ونبّه المتحدث إلى أن الذين يدعون إلى فتح المساجد وخطرُ انتقال عدوى فيروس كورونا ما زال قائما، "يستهترون بالأمن ولا يعرفون قيمته عند الله"، مضيفا أن "تعطيل صلاة الجماعة في المساجد غايته حماية أرواح المسلمين. هذا هو الدين الذي يجب الالتزام به، أما المخاطرة بأرواح الناس فليس من الفقه وليس من العلم في شيء".

وختم المتحدث بالقول إن قرار فتح المساجد من عدمه يعود لأهل العلم الذين تستشير معهم الجهات المكلفة بإنفاذ القرار، معتبرا أن سبب إغلاق المساجد ما زال قائما، ولا يجب قياس المسجد على الحمام أو المقهى، وغيرهما من الفضاءات التي أعيد فتحها، "لأن ما يجوز فيها من تباعد اجتماعي وغيره من تدابير الوقاية لا يجوز في المساجد".

الموقف الذي عبّر عنه بوبلي هو الذي تتبناه الجهات الرسمية، إذ أكد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن إعادة فتح المساجد رهين بعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، أي زوال خطر انتقال عدوى الإصابة بفيروس كورونا.

وأكد المصدر ذاته، في تصريح ، أن فتح المساجد في وقت ما زال فيه خطر "كوفيد-19" قائما معناه أن المصلّين سيؤدّون صلواتهم وسط فضاء تنتفي فيه الطمأنينة التي هي من شروط صحة الصلاة، بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس.

وفي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات البعض منادية بفتح المساجد في وجه المصلّين، حتى لا يُحرموا من أجر صلاة الجماعة وصلاة الجمعة، قال المصدر الذي تحدث إلى هسبريس إن المصلّي إذا صلى في بيته فله أجر الجماعة؛ لأن البلاد تمر، على غرار باقي بلدان المعمور، بظروف خاصة واستثنائية.

المصدر المسؤول ذاته قال، ردا على بعض الأصوات التي تقول بإمكانية أداء الصلاة في المساجد مع الالتزام باحترام مسافة الأمان بين المصلين، إن هذا الأمر غير ممكن، بالنظر إلى العدد الكبير للمصلين الذين يتوافدون على المساجد، وخاصة في صلاة الجمعة، حيث يستحيل تطبيق إجراء التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن المساجد تم إغلاقها بناء على فتوى من المجلس العلمي الأعلى، وهو الجهة الوحيدة المخوّل لها بالبتّ في مسألة إعادة فتحها.

قد يهمك أيضَا :

الشيخ السديس يكشف عن فتح أبواب الحرمين الشريفین للصلاة قريبًا

موظفو الحرم المكي ينفذون إجراءات التباعد الاجتماعي في صلاة التراويح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبقاء إغلاق المساجد في المغرب يتحول إلى ترويج لمزاعم بـاستهداف الإسلام إبقاء إغلاق المساجد في المغرب يتحول إلى ترويج لمزاعم بـاستهداف الإسلام



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib