مسرحية الصربة والعلّام تستحضر تراث الملحون وتنتظر غياب كورونا
آخر تحديث GMT 10:44:06
المغرب اليوم -

مسرحية "الصربة والعلّام" تستحضر تراث الملحون وتنتظر غياب كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرحية

مسرحية الصربة والعلّام
الرباط -المغرب اليوم

مِن ديوان شاعر الملحون المغربيّ بن علي المسفيوي، تستلهم مسرحية “الصربة والعلّام” متنها الحكائي، مفرِغة إيّاه في قالب فنّ “الحلْقة”.ألّف وأخرج هذه المسرحية الكاتب والباحث محمد أبوسيف، وأعدّت سينوغرافياها الفنانة فاطمة حداد، ويشارك في تشخيصها كلّ من محمد أبوسيف، وفاطمة حداد، وموحى الشعيوي، والمصطفى السبيعي، ورشيد العلوي. موسيقى ومؤثرات أسماء السعدي، وإضاءة حمزة القشقوش، وإنتاج جمعية فوانيس المسرح والسينما للتنمية والثقافة بالقنيطرة. 

وانطلاقا مِن قصائد مثل: “الزردة” و”خصام الباهيات” و”فراجة السبع وبوفسيو”، تستثمر المسرحيّة الديوان العاشر الذي أصدرته أكاديمية المملكة المغربية في إطار عملها على حفظ “الكْلام” وإبداعات شعرائه.وفي بطاقتها التقنيّة، تقول مسرحية “فراجة وكلام والصربة بالعلّام” إنّ تأليف هذا النصّ قد جاء “استجابة لدعوة أكاديمية المملكة المغربية للباحثين والمهتمّين بهذا التراث للاشتغال على تيماته وإخراج أشكاله الفرجويّة إلى الوجود، كلّ في مجال اختصاصه، بغية إغناء وتعزيز الملفّ الذي رُفِعَ إلى منظّمة اليونسكو”.

وفي هذا السياق، قال محمد أبوسيف، كاتب ومخرج المسرحيّة، إنّ استئناف مسرحَة الملحون يأتي انطلاقا من وعي بـ”الجانب المسرحيّ في شعر الملحون، بوصفه تراثنا المغربيّ الأصيل”، من منطلق بحث في الأدب الشعبيّ، خاصة الملحون، وبعد اشتغال ضمن لجنة أنطولوجيا الملحون بأكاديمية المملكة، التي طلبت من كلّ مبدع الاشتغال على هذا الفنّ انطلاقا من مجاله.

وأضاف كاتب ومخرج “الصربة والعلّام”، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونيّة، قائلا: “أخذتُ قصائد من ديوان بن علي المسفيوي، وحاولت أن أوَلّفها وأربطها فنيّا وأعيد كتابتها، مع تركيز على الحلْقة كإطار فنيّ يمكن أن تقدّم فيه فنون تراثيّة، من بينها قصيدة الملحون، في شكلها الفرجوي”.

وعن تحديات التدريب في شهور الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية المستمرّة، قال أبوسيف: “لَم تكد الفرقة تشارك في تدريبين حتى تفاقمت الوضعيّة الوبائيّة، فاضطرّ المشخّصون والتقنيّون إلى اللجوء إلى العالَم الرقميّ لتنسيق القراءة، وحفظ الكلمات والألحان، قبل أن تُستأنف التدريبات بعد تخفيف القيود المفروضة على الحركة بالمملكة”.

وجوابا عن سؤال هسبريس حول السيناريوهات المراهَن عليها حتى يصل هذا العرض المسرحيّ المكتمل إلى الجمهور في ظلّ استمرار إغلاق المسارح منذ منتصف شهر مارس الماضي، أورد المخرج أنّ المديرية الجهوية للثقافة بالرباط قد تبنّت عرضَه مسجّلا، عن بعد، عبر موقعها، وهو ما يراه “جميلا في المرحلة الحالية، إلى أن يُتغلَّب على الوضعية الوبائيّة”.

قد يهمك ايضا

فيديو مثير الجدل من "روتيني اليومي" يستفز رواد مواقع التواصل

عالم مغربي يرصد غايات توظيف المغاربة للصور الشخصية في مواقع التواصل

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية الصربة والعلّام تستحضر تراث الملحون وتنتظر غياب كورونا مسرحية الصربة والعلّام تستحضر تراث الملحون وتنتظر غياب كورونا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib