شهر رمضان في تونس صوم وصلاة وسهرات ومهرجانات
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

من أشهر الأكلات البريك والشربة والدقلة والمسفوف

شهر رمضان في تونس صوم وصلاة وسهرات ومهرجانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شهر رمضان في تونس صوم وصلاة وسهرات ومهرجانات

العادات والتقاليد المتبعة في شهر رمضان في تونس
تونس - حياة الغانمي

لشهر رمضان في تونس مميزات عديدة، فالتونسي يقدس هذا الشهر ويجله إجلالًا خاصًا، باعتباره أحد أركان الإسلام، ونجد حتى غير المصلي يحرص على القيام بتلك الفريضة ويستعد لها بل ويتحدى حتى قسوة الطبيعة وحر الصيف للتقرب من الله تعالى ونيل رضاه، ونجد العديد من التونسيين يتجاوزون الفريضة إلى النوافل، فتجدهم في الصفوف الأولى في صلاة التراويح، كما يحرص الكثيرون على ختم القرآن الكريم ويتنافسون في ذلك ذكورًا وإناثًا. 

ولعل ذلك ينعكس على المزاج العام في الشارع، فالصوم ليس مجرد علاقة روحية بين العبد وربه، بل يتجاوز ذلك ليشمل العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، والصفات الروحية التي يتحلى بها كل فرد تنعكس على سلوكه الاجتماعي، فتتحسن الأخلاق العامة ويقوى التضامن الاجتماعي، إذ يقرب الصيام بين العبد وربه بقدر ما يقرب بين الإنسان وأخيه لذلك سماه النبي صلى الله عليه وسلم شهر المواساة. 

ويميل التونسي عادة إلى العبادات الجماعية التي يغلب عليها الطابع الاحتفالي أكثر من العبادات الفردية، فالصيام في رمضان عبادة ذات مظهر اجتماعي لأن المسلمين يصومونه معًا وينعمون بعيده معًا، وهو فرصة سنوية تتجدد فيها الحياة الاجتماعية على مستوى العيش وتجديد نمط الحياة، فتتغير مواعيد الوجبات والزيارات، فالنهار للصوم والمغرب للإفطار الجماعي، وهو ما قد لا نجده عند أغلب العائلات التونسية في سائر العام إلا في عيد الأضحى، والليل لصلاة التراويح ثم سهرات المقاهي أو السهرات العائلية إلى ساعة متأخرة.

وما نجده في تونس قد لا نلحظه في بلدان إسلامية أخرى، وخلال هذا الشهر الفضيل تتزين موائد التونسيين بالأكلات والأطباق الشعبية الشهيرة، فتتصدر "البريكة التونسية" موائد كل البيوت، وتختص كل جهة بأكلة مميزة، حيث يختص سكان العاصمة بطبق "الرفيسة" المكون من أحد أنواع الخبز المحلي المطبوخ بالتمر والزبيب، أما في الشمال الغربي فتحضر "العصيدة" بالدقيق والعسل والسمن للسحور، وفي الجنوب "البركوكش" المكون من الدقيق المخلوط مع الخضار.

فيما لا تغيب "دقلة النور" هي الأخرى عن مائدة الإفطار طوال شهر رمضان، رغم ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد منها، إلى جانبها الحليب واللبن يتوسطهما طبق "الشربة" أو "الدشيشة" في الغالب، وفي الأطراف أطباق مختلفة الأنواع من السلطة، دون أن ننسى الطاجين التونسي المكون من الدجاج والعظم والبطاطا والبقدنوس.
 
وتمثل الحلويات زينة السهرة التونسية في رمضان، كل حسب مقدرته الشرائية، منهم من يواظب على اقتنائها ومنهم من يعدّها في منزله، وتعتبر "المخارق" و"الزلابية" و"الصمصة" و"المقروض" القيرواني أبرزها.

وفي السحور نجد في بعض البيوت طبق "المسفوف"، وهو طبق من الكسكسي المطبوخ الذي يتمّ خلطه وتزيينه بالسكر والتمر والرمان بشكل رئيسي، وفي بيوت أخرى "العصيدة" المكونة من الطحين وزيت الزيتون أو الحساء.

ويرتفع الآذان وتتزين الصوامع والمساجد، ويتسابق التونسيون عقب إفطارهم لأداء صلاة التراويح ومواكبة مجالس الذكر وحلقات الوعظ الديني والمحاضرات والمسامرات الدينية، وتشهد الجوامع نشاطات دينية منوعة طيلة شهر رمضان، ويتحول جامع الزيتونة في العاصمة وجامع عقبة بن نافع في القيروان، إلى وجهة لآلاف الزوار من الدول العربية والإسلامية، لا سيما في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الكريم وليلة الـ27 التي تختم فيها تلاوة القرآن..

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهر رمضان في تونس صوم وصلاة وسهرات ومهرجانات شهر رمضان في تونس صوم وصلاة وسهرات ومهرجانات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib