الكشف عن الصراعات التي يعيشها الأفراد منذ مرحلة الطفولة ضمن مسرحيةانا والشجرة
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

تدور الموضوعات حول تجربة شخصية عاشها كل ممثل

الكشف عن الصراعات التي يعيشها الأفراد منذ مرحلة الطفولة ضمن مسرحية"انا والشجرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن الصراعات التي يعيشها الأفراد منذ مرحلة الطفولة ضمن مسرحية

مسرحية «وأنا شجرة»
الرياض - المغرب اليوم

8 ممثلين هواة تدربوا على الأداء المسرحي، ضمن دورة هي الثامنة من نوعها لفريق «مسرح شغل بيت»، سيقدمون ابتداءً من 11 الحالي مسرحية «وأنا شجرة».صحيح أنّ عبارة «وأنا شجرة» يستخدمها شباب اليوم للتعبير عن أمر يصعب تحقيقه، إلا أنّها تأتي في هذا العمل المسرحي بمثابة رمز للصلابة وامتداداً للحياة.«موضوعات المسرحية تنطلق من الصراعات التي نعيشها منذ مرحلة الطفولة، وترافقنا في حلوها ومرّها، نتيجة تربية أهلنا لنا». يشرح مخرج المسرحية شادي الهبر، والمشرف على تدريب هواة التمثيل، مع زميلته مايا سبعلي.

ويتابع في حديث صحافي: «أمّا الشجرة فتمثل هذه الصراعات الثابتة التي تعود بجذورها فينا إلى مرحلة الطفولة. ومهما نحاول التخلص منها فإنّها تبقى تلازمنا. فنتألم مرات ونصرخ ونضحك، لكن في النهاية نرتاح تحت غصون هذه الشجرة التي تظللنا بأحلام غد أفضل». ويشير شادي الهبر إلى أنّ الممثلين الثمانية أبطال العمل هم الذين أعدوا نص المسرحية بأسلوبهم وعلى طريقتهم، كي يعبروا من خلاله عن أفكار تراودهم منذ الصغر. فسكنت أذهانهم، وشكّلت أحياناً كثيرة عبئاً عليهم. وبعيد تمكنهم من كسر تأثيرها عليهم قرروا التحدث عنها على الملأ من على خشبة المسرح.

وتدور الموضوعات التي يتناولها الممثلون، كل من خلال تجربة شخصية عاشها، حول علاقات معينة أقاموها مع أهلهم وأصدقائهم. وكذلك يطرحون تساؤلات عن علاقات غير متوازنة مع هويتهم وجسدهم وغيرها.ويشارك في «وأنا شجرة» التي سيبدأ عرضها في 11 يناير (كانون الثاني) على مسرح المدينة في شارع الحمراء، كل من أيمن حميدو وباسكال تابت ورائد السّمان ورولا هبر وريتا تنوري وسلام الصليبي وشادي غازي ونوح صعب. ويستخدم المخرج شاشة كبيرة على المسرح لتكون بمثابة الصورة التي تعكس ما يجري داخل كل من شخصيات العمل. وتبدأ المسرحية مع الشجرة التي يقصدها بعض الشباب للتمتع بقسط من الراحة بظلها. ليكتشفوا أنّهم ليسوا الوحيدين الذين يتجمعون تحتها. «ومن خلال الصراعات الداخلية التي يعيشونها يبدأ كل واحد منهم بالتعري من الذات، وبالتحرر من قيود لازمته في سنوات عمره. ويبادرون إلى رواية مشكلاتهم، كل بدوره حتى يصلوا إلى نتيجة واحدة، فيصرخون مجتمعين (بدي كون شجرة) للدلالة على الصلابة والجذور المتينة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان لتجاوز العواصف التي تواجهه تماماً كالشجر». يوضح شادي الهبر في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط».

وتروي إحدى الممثلات العلاقة التي عاشتها مع والدها في الفترة الأخيرة من حياته عندما لازمته على فراش المرض حتى لحظاته الأخيرة. فهي رغبت في إظهار كمية الحب الذي تكنه له تعويضاً عن أيام مضت لم تعرف كيف تمده به. وفي مشهد آخر من المسرحية نتابع الشابة التائهة ما بين هويتين والباحثة أبداً عن الانتماء الحقيقي لها. فهي فتاة سورية لبنانية لطالما عاشت بين الهويتين. فيما نرى ثالثاً يروي بحزن كيف أن والده ردّ عليه بضحكة ساخرة عندما أعلمه أنه يرغب في دراسة التمثيل، وهو مشهد لم يستطع أن يمحيه من ذاكرته طيلة عمره، لأنه لم يستطع تحقيق حلمه هذا.

«هناك وجع حقيقي ينقله لنا هؤلاء الممثلون بفضل تربية قاسية تلقوها من أهاليهم. وهذه التربية هي التي تولد عندنا أحياناً كثيرة الشعور بالخوف والتردد، لأنّها بنظر أهالينا خاطئة. فتكون بمثابة محرمات نخاف أن تحرقنا فيما لو اقتربنا منها. فهذه الأفكار المسبقة والدائمة التي ترافقنا من دون أن نحكي عنها لنخرجها من أعماقنا، تتسبب في تدمير حياة بأكملها مرات كثيرة». يشرح مخرج العمل شادي الهبر.ويشير الهبر أن هناك دورات جديدة سينظمها فريق «مسرح شغل بيت» لتخريج دفعات جديدة من الممثلين. ويعلق: «كثيرون من بين خريجينا يشاركون اليوم في أعمال درامية معروفة، وفي مسرحيات أخرى بعد أن برهنوا على موهبة عالية في أدائهم التمثيلي. وهو ما شرّع أمامهم أبواب فرص كثيرة، إضافة إلى تلك التي نؤمنها لهم بدورنا».

قد يهمك أيضًا : 

تعرف على تفاصيل الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين
مؤسسة "محمد السادس" تخصص 3 ملايين لدعم متفوقي أبناء شغّيلة التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الصراعات التي يعيشها الأفراد منذ مرحلة الطفولة ضمن مسرحيةانا والشجرة الكشف عن الصراعات التي يعيشها الأفراد منذ مرحلة الطفولة ضمن مسرحيةانا والشجرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib