نادي ألباطروس يُقدّم عرض مسرحي بعنوانتيتانيك الرواية المغربية
آخر تحديث GMT 15:54:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

تروي غرق السفينة في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي

نادي "ألباطروس" يُقدّم عرض مسرحي بعنوان"تيتانيك الرواية المغربية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نادي

المركز الثقافي بتطوان
الرباط - المغرب اليوم

قدّم نادي "ألباطروس للمسرح"، التابع للمركز السوسيو ثقافي ليكسوس بالعرائش، مساء السبت بالمركز الثقافي بتطوان، "طيطانيك... الرواية المغربية". 

وتروي المسرحية قصة غرق سفينة "آر إم إس تيتانيك" في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي شتاء 1912، برؤية ورواية مغربية، من خلال مذكرات ابن محمد بناصر غنام، السفير المغربي لدى بريطانيا، والذي كان من بين الناجين القلائل من الغرقى الذين كانوا على السفينة. 

عزيز قنجاع، مؤلف المسرحية، أبرز، في تصريح له بالمناسبة، أن "فكرة هذا النص المسرحي لم تأت بالنظر إلى شهرة حادثة السفينة؛ ولكن لالتقاء المأساة مع أحداث مغربية أخرى، والتي تهمنا أساسا، وهي تزامن حادث غرق طيطانيك مع دخول المغرب عهد الحماية سنة "1912. 

اقرا ايضًا:

جرش يواصل فعالياته بالمركز الثقافي الملكي

وأضاف قنجاع أن حادث الطيطانيك لم يكن حدثا عابرا، "بقدر ما يؤرخ للتفوق الهائل للتكنولوجيا الحديثة ولهشاشتها في الوقت نفسه، حيث أغرقتها قطعة ثلج تائهة في المحيطات، وهي عبرة يجب الوقوف عليها في واقعنا الحالي". 

وشدد الكاتب على أن جميع الشعوب لها حكاياتها ورواياتها الخاصة حول غرق الطيطانيك؛ فهناك رواية مصرية "الرجل الغامض"، التي أوردتها الدايلي تيلغراف حول المصري "أحمد بريك" الذي كان من ركاب الدرجة الأولى بالسفينة؛ واللبنانيون يروون أنهم كانوا من ركاب الدرجة الثانية، وأنهم كانوا يحملون نسخة من الذهب لرواية "رباعيات الخيام"؛ كما كانت لقصة الغرق روايات أمريكية وبريطانية وإيرلندية. وبالتالي فإنه من البدهي أن تكون كذلك للمغاربة رواية مغربية عن هذا الغرق، بتقاطعاته وتشابكه مع الأحداث المغربية. 

ويرى مراد الجوهري، مخرج المسرحية، أن "طيطانيك... الرواية المغربية" تحمل رموزا متعددة، مشددا على أن هذه التجربة المسرحية ليست احترافية، بقدر ما هي تجربة شبابية، تندرج ضمن دعم قدرات نادي "ألباطروس"، معتبرا أن الأمر "يتعلق بتكوين وتمرين من أجل ولوج عالم المسرح الهاوي، ثم التأسيس لقواعد الهواية في أعلى مستوياتها ولبلوغ الاحتراف". 

واعتبرت نهيلة سحنون، منسقة نادي "ألباطروس"، أن المسرحية شخصتها ثلة من المواهب المسرحية الواعدة بمدينة العرائش، ينتمي جميعهم إلى الكلية متعددة التخصصات، وينشطون ضمن النادي التابع للمركز السوسيو ثقافي ليكسوس بالعرائش، وهو مشروع لفرقة مسرحية للهواة. 

وتروي مسرحية "طيطانيك... الرواية المغربية" قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها اجتمعت فيها كل عناصر القصة المثيرة المشوقة من حوارات وشخوص وأمكنة وزمان وأبعاد مختلفة المناحي والنزعات والصراعات الدولية لشركتي "كونراد" و"وايت ستير لاند"، من أجل السيطرة على السفينة وعلى الممرات البحرية، بحبكة مسرحية وبرؤية ورواية مغربية. 

وقد شارك في تشخيص أدوار المسرحية كل من زيد المجدوبي وعمر العمرتي وبدر العكباني ووليد لشكر ونهيلة سحنون وعبد الصمد الدريوش وخلود الإبراهيمي ويوسف جنياح وأميمة سحنون وأميمة الفيلالي، وإنارة نور الدين الخاتر، وموسيقى إريس البخوشي.

قد يهمك ايضًا:

كلية الآداب تنظم ندوة بعنوان الخيال الاجتماعي في الرواية المغربية في الجهة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي ألباطروس يُقدّم عرض مسرحي بعنوانتيتانيك الرواية المغربية نادي ألباطروس يُقدّم عرض مسرحي بعنوانتيتانيك الرواية المغربية



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib