عاشق مصر الفرعونية الأميركي سمسون في ذمة الله
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد أن أمضى حياته في خدمة الآثار ورعايتها

عاشق مصر الفرعونية الأميركي سمسون في ذمة الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاشق مصر الفرعونية الأميركي سمسون في ذمة الله

عالم الآثار المصرية الأميركي وليام كيلي سمسون
القاهرة - المغرب اليوم

رحل عالم الآثار المصرية الأميركي وليام كيلي سمسون، والملقب بـ"عاشق مصر الفرعونية الأكبر"، عن 89 عامًا، أمضى سمسون، المولود في نيويورك، حياته الوظيفية في خدمة مصر وآثارها، وكان أستاذًا في جامعة ييل الأميركية.

وعمل سمسون في البداية في قسم الآثار المصرية القديمة في متحف متروبوليتان للفن العريق في مدينة نيويورك، ومن ثم حصل على منحة فولبرايت في مصر، ومنحة بحثية أخرى من مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، وفي عام 1958، تم ترقيته إلى درجة الأستاذية في الآثار المصرية القديمة في قسم لغات وآداب الشرق الأدنى في جامعة ييل، وعمل أمينًا لمجموعة فنون مصر القديمة والشرق الأدنى القديم في متحف الفنون الجميلة في بوسطن لنحو 20 عامًا.

وزاد سمسون من قطع تلك المجموعة، وأعاد تنظيم قاعات عرضها، ولعب دورًا مهمًا في توثيق المستخرج من مواقع أثرية في مصر، وتحديدًا منطقة أهرام الجيزة، وهو عمل أيضًا في السودان، وفضلًا عن التدريس في جامعة ييل، قام بالتدريس في قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى في جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا، ودُعي ليحاضر في معهد الدراسات المتقدمة في جامعة برنستون، والكوليج دي فرانس في باريس، ومؤسسة كالوست جولبكاين في لشبونة.

وعلى صعيد العمل الميداني، كان سمسون مديرًا لبعثة جامعتي ييل وبنسلفانيا في مصر، وشارك أيضًا في حملة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة في مصر والسودان، وكان المدير المشارك للحفائر المهمة في مدينة أبيدوس الأثرية القديمة في محافظة سوهاج في صعيد مصر، وكذلك بعثة تسجيل وتوثيق الآثار في منطقة أهرام الجيزة.

ولسمسون العديد من الكتب والمقالات العلمية عن آثار مصر القديمة وفنونها وآدابها، وألّف كتابًا مرجعيًا مهمًا، بالمشاركة مع أحد زملائه في جامعة ييل، عن تاريخ الشرق الأدنى القديم، وألَّف كتابًا موسوعيًا عن الأدب المصري القديم بالمشاركة مع ثلاثة علماء آخرين، وتم اختياره رئيسًا للجمعية الدولية لعلماء المصريات ثلاث مرات.

وكان سمسون رئيسًا لمجلس إدارة المدرسة الأميركية للدراسات الكلاسية في أثينا، ونائبًا لرئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في القاهرة، وعضوًا في مجلس الأمناء في معهد آثار أميركا، ومركز البحوث الأميركي في مصر، وفي عام 1965، حصل على منحة جونغ هايم للإنسانيات في دراسات الشرق الأدنى القديم.

وحصل سمسون على الإنجاز المتميز من مركز البحوث الأميركى في القاهرة، في مناسبة العيد الخمسيني لتأسيسه عام 1998، وحصد جائزة الخدمة المتميزة من الجامعة الأميركية في القاهرة، وميدالية الشرف للخدمة المميزة لعلم المصريات من وزير الثقافة المصري واللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الثامن لعلماء المصريات في القاهرة في عام 2000.

وفي عام 2001، مُنح سمسون الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات من الجامعة الأميركية في القاهرة، وفي عام 2003، حصل على ميدالية أغسطس غراهام من متحف بروكلين في نيويورك؛ نظرًا لخدمته الجليلة لعلم المصريات والمتحف، وتم اختياره عضوًا في الجمعية الشرقية الأميركية، والجمعية الفلسفية الأميركية، والمعاهد الأثرية الألمانية والنمساوية، وغيرها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشق مصر الفرعونية الأميركي سمسون في ذمة الله عاشق مصر الفرعونية الأميركي سمسون في ذمة الله



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib