روائيون عمانيون يناقشون واقع الرواية في أمسية ثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

روائيون عمانيون يناقشون واقع الرواية في أمسية ثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روائيون عمانيون يناقشون واقع الرواية في أمسية ثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب

معرض الرياض الدولي للكتاب 2023
الرياض - المغرب اليوم

في ندوة «الرواية العُمانية: بانوراما ثقافية وفنية»، التي أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لـ«معرض الرياض الدولي للكتاب 2023»، تحدّث ثلاثة من الأدباء العمانيين عن واقع الرواية العُمانية، والمستوى الفني والأدبي الذي وصلت إليه، وما وصلت إليه من تطور وحضور محلي وعربي، وما حققته من جوائز ثقافية خلال الفترة الأخيرة.

وشارك في الندوة القاصّ والشاعر زهران القاسمي، والروائية بشرى خلفان، وأدارها الكاتب والإعلامي سليمان المعمري. واعتبر زهران القاسمي أن الرواية العُمانية تعيش زخماً أدبياً، خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث ينتمي أغلب الروائيين إلى جيل واحد، واستطاعت تحقيق جوائز عربية ودولية عدة؛ وعلى رأسها «البوكر»، مبيناً أن الجانب السياسي فاعل في تركيبة الرواية المحلية، مثلما كانت الحال عربياً.

وقال: «فكرة الأب الروحي للأدب والرواية ليست مقصورة على الأدب المحلي فقط، وبالنسبة للروائيين العُمانيين يتنوع استخدامهم للأسلوب الفني دون تأطير، ومضامينها ومجالاتها وأشكالها، وأساليب كتابة حبكتها وحوارها، ورسم ملامح شخوصها».

وذكرت بشرى خلفان أن الرواية العُمانية كانت بحاجة إلى النضج الفني وقوة المنتج، ومن ثم استطاعت لفت الانتباه عربياً، وليس تحقيق الجوائز فحسب، مشيرة إلى أنهم تتلمذوا على يد كثيرين من الأدباء العرب والرواية والأدب العالمي.
وأفادت بأن الروائيين المحليين مختلفون في استخدام تقنيات وطرق الكتابة والسرد القصصي، ولا سيما من ناحية البناء الفني لها وطرائق إجرائها، للتعبير عن المضامين الروائية.

بدأت بشرى خلفان الكتابة عام 1995، لكن إصدارها الأول تأخّر حتى عام 2004 وهو مجموعتها القصصية «رفرفة»، ثم توالت إصداراتها بعد ذلك، فقدمت روايتين لقيتا نجاحاً نقدياً وجماهيرياً لافتاً هما «الباغ»، و«دلشاد» التي فازت بجائزة «كتارا» للرواية العربية عام 2022، ووصلت، في العام نفسه، إلى القائمة القصيرة لجائزة «البوكر» العربية. كما أصدرت ثلاث مجموعات قصصية هي «رفرفة»، و«صائد الفراشات الحزين»، و«حبَيْب رمان»، وقد جمعت هذه المجموعات الثلاث في كتاب واحد عنوانه «حيث لا يعرفني أحد»، مضيفة إليه كتاب نصوصها السردية المفتوحة: «غبار». ولها كتابان هما «مظلة الحب والضحك»، و«ما الذي ينقصنا لنصبح بيتاً».

وبالنسبة لزهران القاسمي فقد صدر له حتى الآن أربع روايات هي: «جبل الشوع» 2013، و«القناص» 2014، و«جوع العسل» 2017، و«تغريبة القافر» 2022. بالإضافة إلى كتابين في القصة هما: «سيرة الحجر1» 2009، و«سيرة الحجر 2» 2011.
وزهران القاسمي أيضاً شاعر معروف في عمان، أصدر حتى الآن تسع مجموعات شعرية.


وفي مقدمته للأمسية، قدّم سليمان المعمري صورة بانورامية لواقع الرواية العمانية، موضحاً أن الرواية العُمانية شهدت تألقاً لافتاً، خلال السنوات الأخيرة، على الصعيد العربي، رغم العمر القصير نسبياً.
وبيَّن أن الرواية العمانية مرّت بمرحلتين؛ مرحلة التأسيس في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ومرحلة النضج منذ عام 1999.

وقال المعمري إن النجاحات التي حققتها الرواية العمانية، في السنوات الأربع الماضية، تحققت رغم العُمر القصير نسبيًّا للرواية في عُمان؛ منذ فوز جوخة الحارثي بجائزة «مان بوكر» العالمية عام 2019 عن الترجمة الإنجليزية لروايتها «سيدات القمر»، ثم فوزها من جديد عام 2021 بـ«جائزة الأدب العربي» في فرنسا عن الترجمة الفرنسية للرواية نفسها. ووصول رواية «سر الموريسكي» لمحمد العجمي للقائمة الطويلة لـ«جائزة الشيخ زايد» عام2021، وفوز بشرى خلفان بجائزة «كتارا» عام 2022، فضلاً عن وصولها للقائمة القصيرة لجائزة «البوكر» العربية في العام نفسه، وأخيراً فوز زهران القاسمي بجائزة «البوكر» العربية عام 2023.

وأضاف أن عبد الله الطائي كتب روايته «ملائكة الجبل الأخضر»، وهي أول رواية عُمانية (كُتبت عام 1963)، إلا أن الصحيح أيضاً أنها نُشرت بعد وفاته، وتحديداً عام 1981، لذا فإن عمر الرواية العُمانية، اليوم، هو اثنتان وأربعون سنة فقط. وحتى هذا العمر القصير ينقسم إلى مرحلتين؛ الأولى هي مرحلة التأسيس، التي بدأت برواية الطائي هذه، وروايته الأخرى «الشراع الكبير»، واستمرت بروايات نُشرت في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، لسعود المظفر، وسيف السعدي، وحمد الناصري، ومبارك العامري، وآخرين.

وأضاف: «لأنها مرحلة البدايات فإن النقد والتأريخ الأدبي في عُمان كان يتغاضى دائماً عن عثراتها الفنية، ولم ينظر إلى أغلبها أكثر من كونه تسجيل حضور تاريخي». أما المرحلة الثانية فهي مرحلة النضج الفني (أو بداياته على الأقل) التي يمكن التأريخ لها برواية بدرية الشحي «الطواف حيث الجمر» عام 1999، وهي ثاني رواية من تأليف كاتبة عُمانية (بعد رواية «قيثارة الأحزان» لسناء البهلاني الصادرة عام 1994).

وقال المعمري: «من هذا المعطى يمكن القول إذن إن الرواية العُمانية احتاجت فقط إلى عشرين عاماً لتفوز بجائزة عالمية مرموقة كـ(مان بوكر)، وهو عمر قصير في تاريخ الأدب. غير أنه ينبغي الإشارة إلى أنه إذا كانت الرواية هي ابنة الحركة والتدافع والصراع اليومي بين الأضداد، فإن عقدين من الزمن بين روايتيْ بدرية الشحي وجوخة الحارثي شهدا تحولات اجتماعية وسياسية واضحة في عُمان انعكست على الرواية ومضامينها، بل تقنيات كتابتها».

وقد شاهدنا روايات عُمانية، خلال هذه الفترة، تُنافس في مسابقات أدبية عربية (فازت رواية «الأشياء ليست في أماكنها» لهدى حمد بجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2009، وصعدت «تبكي الأرض يضحك زحل» لعبد العزيز الفارسي، إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2008، و«سيدات القمر» لجوخة الحارثي، للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد عام 2011، قبل سنوات من فوزها بجائزة مان بوكر العالمية).

كما شهدنا تنوعاً في مضامين الروايات العُمانية أو الهمّ الكتابي الذي يحرّك مؤلفيها؛ فإذا كانت روايات جوخة الحارثي وهدى حمد قد عُنيت بتقديم نماذج لنساء عُمانيات قويات يواجهن متاعب الحياة بصلابة وإصرار، فإن تجربتَي الروائيين الراحلين أحمد الزبيدي وعلي المعمري اهتمتا بتقديم التاريخ السياسي المعاصر لعُمان في قالب فني، ولا سيما تاريخ ثورة ظفار الذي تناوله الزبيدي في رواياته «أحوال القبائل»، و«سنوات النار»، و«امرأة من ظفار»، في حين تناوله علي المعمري في روايته «همس الجسور»، بينما تناولت روايتُه «بن سولع» تاريخ الصراع في واحة البريمي. هذا التاريخ السياسي العُماني المعاصر فرض حضوره أيضاً في روايتي «حوض الشهوات»، و«الحرب» لمحمد اليحيائي، ورواية «الباغ» لبشرى خلفان، و«الأحقافي الأخير» لمحمد الشحري، و«عودة الثائر» ليعقوب الخنبشي.

وثمة روايات عمانية يمكن أن نُدرجها في خانة «تسريد المستقبل»، كرواية «عام 3000» لسالم آل تويه، التي يذهب فيها الروائي إلى عام 3000 ليتخيل طبيعة تطور المجتمع البشري العلمي والإنساني، من خلال محاولة علماء ذلك الزمن إحياء ميت عربي من زمننا... ورواية «الفطر» التي يتخيل فيها الروائي محمد العجمي ما يمكن أن يصنعه اندماج الروبوتات في النسيج الاجتماعي في المستقبل.

قد يهمك أيضا

انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 وسلطنة عمان ضيف الشرف

 

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون عمانيون يناقشون واقع الرواية في أمسية ثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب روائيون عمانيون يناقشون واقع الرواية في أمسية ثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib