قلعة “ميراماري” الإيطالية تجمع القصص الرومانسية وخرافات الفأل السيئ والأشباح
آخر تحديث GMT 12:32:05
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

سكنها ماكسيميليان قبل إعدامه وأُصيبت فيها زوجته شارلوت بالجنون

قلعة “ميراماري” الإيطالية تجمع القصص الرومانسية وخرافات الفأل السيئ والأشباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلعة “ميراماري” الإيطالية تجمع القصص الرومانسية وخرافات الفأل السيئ والأشباح

أيطاليا
روما - المغرب اليوم

قلعة قاتمة لا تؤثر عليها حتى أشعة الشمس مهما كان الطقس صافيًا. إنها قلعة “ميراماري” الإيطالية، التي يقول كل من زارها إن جوًا من الكآبة يسيطر عليها. وهي تقع في خليج جريجنانو، على بُعد بضعة كيلومترات من مدينة ترييستي الساحلية الإيطالية.

وكان من المفترض أن تكون القلعة منزلًا للنمساوي، أرشيدوق فرديناند ماكسيميليان، شقيق الإمبراطور فرانز جوزيف الأول، وزوجته شارلوت البلجيكية. وكان ماكسيميليان قد أبدى إعجابه بترييستي؛ بصفته القائد الأعلى للقوات البحرية، وأصدر أمرًا بتشييد قلعة “ميراماري” في عام 1855، إلا إن الزوجين عاشا هناك لمدة 4 أعوام فقط بين عامي 1859 و1863 حيث عُين ماكسيميليان إمبراطورًا للمكسيك، وهو المنصب الذي شغله لفترة قصيرة قبل إعدامه في عام 1867، وهو في عمر الخامسة والثلاثين.

نزل الخبر كالصاعقة على زوجته شارلوت، فأصيبت بالجنون، ما استدعى مغادرتها “ميراماري” إلى بلجيكا. وتقول الأسطورة اليوم إن روحها ما زالت تتجول في حدائق القلعة وهي تنادي على ماكسيميليان. ومنذ ذلك الحين، ارتبط اسم القلعة بالفأل السيئ. ولكن، هل تعدّ “ميراماري” أكثر القلاع إثارة للحزن في أوروبا أم إن الأمر كله مجرد أسطورة؟

ترد آندرينا كونتيسا، مديرة متحف القلعة، على هذا السؤال، نافية أن المكان يتسم بالحزن وما يتردد عن لعنته، مشيرة إلى توارث خرافات قديمة. وتقول مؤرخة الفنون، أليس كافيناتو، التي تعمل بمتحف القلعة: “يأتي الناس إلى هنا رغبة منهم في رؤية عش الحب الذي جمع شارلوت وماكسيميليان، فهو لا يزال مكانًا رومانسيًا”.

أكثر ما يميز القلعة حتى الآن حفاظها على كل مواصفاتها الأصلية، باستثناء علامات خروج الطوارئ الموجودة باللونين الأخضر والأبيض، والتي أضيفت إلى المكان لأسباب أمنية. ما عدا ذلك؛ يمكن للزوار التجول سيرًا على السجاد في كثير من الغرف بالطابقين الأرضي والأول.

ومن المفارقات أن ماكسيميليان نفسه لم يرَ الحجرة الأفخم في القلعة مطلقًا، وهي حجرة “هيرشيرسال” ذات اللونين الأحمر والذهبي؛ إذ لم يتم الانتهاء منها حتى عام 1870، أي بعد 3 سنوات من وفاته. واليوم؛ هناك 16 لوحة معروضة على الجدران، إضافة إلى الطاولة نفسها التي كان يجلس عليها ماكسيميليان عندما جرى التوقيع ليصبح إمبراطور المكسيك. خلال الزيارة يكتشف الزائر أن القلعة لم تكن دائمًا رومانسية؛ إذ احتلها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن تُصبح مركزًا عسكريًا للحلفاء فيما بعد. وقد فُتحت للجمهور في عام 1955. لكن على الزائر أن يحضر في الصباح الباكر، وإلا اضطر إلى الوقوف في طابور طويل من أجل الدخول.

ويتم يوميًا فتح القلعة في الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة السابعة مساء، مقابل 8 يوروات (9 دولارات). ويجب حجز الجولات التي يرافقها مرشدون داخل القلعة بصورة مسبقة، ولكن هناك أيضًا جولات صوتية بكثير من اللغات لمن لم يتمكن من ذلك.

وتحظى “ميراماري” بجمال خاص، حتى بالنسبة لمن ليس لديهم اهتمام بتاريخ النبلاء؛ فاسمها يعني “إطلالة البحر”، نظرًا لإطلالتها على البحر

الأدرياتيكي، كما تتمتع بحديقة رائعة هي مزيج من حديقة إيطالية ومتنزه إنجليزي، بحسب ما أراده ماكسيميليان، الذي يُقال إنه ساعد في زراعة أجزاء منها.

قد يهمك أيضا:

تعرف على الوجهات السياحية في ألبانيا "جوهرة البلقان"​

إيطاليا تمنع السفن العملاقة من المرور في البحيرة الكبرى في فينيسيا​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة “ميراماري” الإيطالية تجمع القصص الرومانسية وخرافات الفأل السيئ والأشباح قلعة “ميراماري” الإيطالية تجمع القصص الرومانسية وخرافات الفأل السيئ والأشباح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib